حزب الوعي يعلن نائب وزير الإسكان الأسبق رئيسا لحكومة الظل بالحزب

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدر الدكتور باسل عادل قرارا بتعيين المهندس حسن عبدالعزيز النائب الأسبق لوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية رئيسا لحكومة الظل بحزب الوعي وعضواً بالهيئة العليا للحزب.

 

والجدير بالذكر ان المهندس حسن عبدالعزيز مصطفي هو رئيس الاتحاد الافريقي لمنظمات مقاولي التشييد وهو الرئيس الفخري لاتحاد مقولي الدول العربية والرئيس الفخري لاتحاد مقاولي الدول الإسلامية 
والرئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء الأسبق.

 

الانتخابات البرلمانية والنظام الانتخابي 

 وفي سياق آخر يشهد هذا العام حالة من الزخم السياسي بمصر سواء من خلال ظهور أحزاب جديدة أو إعادة هيكلة بالأحزاب وذلك بسبب انتخابات البرلمان بغرفتيه "النواب، الشيوخ".

 

وعلى هامش حفل السحور الذي نظمه حزب الجيل الديمقراطي، قال رئيس حزب الوعي الدكتور باسل عادل في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" أنه يري بشكل شخصي بالإضافة إلى ان هذا هو رأي الحزب أيضا بأن النظام الانتخابي الحالي هو الأفضل بالوقت الحالي متابعاً بأن الأحزاب غير مستعدة للانتخابات بالقائمة النسبية.

 

وشدد رئيس حزب الوعي على ضرورة وجود استعدادات من جانب الأحزاب قبل البدء بالانتخابات بنظام القائمة النسبية، وتلك الاستعدادات تتمثل في: جميع الأحزاب ممثله بالبرلمان والحياة السياسية ، والستور قد أكد علي ضرورة التعددية الحزبية والسياسية.

 

وتابع ضرورة وجود تمثيل للأحزاب من خلال نظام القائمة المطلقة نص مطلقة ونص فردي ، بس بوجود شرط معين للقائمة المطلقة إنها تكون معبره عن كل الأحزاب .متابعاً عندما تمثل جميع الأحزاب ستتوفر الكوادر بجميع المحافظات القادرة علي ممارسة الحياة السياسية والحزبية ، وإذا تم هذا الأمر تستطيع الأحزاب بعد 5 سنوات المنافسة الانتخابية سواء بالنظام النسبي أو أي نظام انتخابي آخر.

 

وتتطرق الدكتور باسل عادل إلي عدم اندماج الأحزاب بالحياة السياسية والابتعاد عنها وعدم وجود مشاركة فعالة بالبرلمان أو المجالس النيابية بالإضافة لعدم وجود محليات، فستصبح مسألة التنافس الانتخابي بالقائمة النسبية غير فعالة ، بالإضافة إلي المشاكل التي تخلقها القائمة النسبية  وخاصة داخل الأحزاب نفسها.

 

وأشار رئيس حزب الوعي إلي ضعف الأحزاب في الوقت الحالي وان نظام  النسبي للانتخابات البرلمانية سوف تسبب مشاكل للأحزاب وللحياة الديمقراطية والسياسية ، وهذه الفترة لا تتحمل مثل هذه الصراعات أو المشاكل.

813.jpeg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق