المؤتمر الدولي الرابع يبحث جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة في عنيزة

Local

-OneArabia

تتواصل في عنيزة فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لأبحاث جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي تنظمه جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية – تأهيل، تحت شعار "التغيير برؤية عصرية". ويتضمن الحدث العديد من الجلسات العلمية وورش العمل التي تهدف إلى تعزيز الفهم والدعم للأشخاص ذوي الإعاقة.

أدار الجلسة الأولى الأستاذ الدكتور طارق بن صالح الريس نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وركزت على التشخيص الدقيق وأثره على جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، وناقشت الأستاذة الدكتورة داغمارا ديميتريو من جامعة كوليدج لندن كيف يرتبط التشخيص الصحيح بتحسين جودة الحياة لهؤلاء الأفراد.

وفي جلسة أخرى، استكشف الأستاذ الدكتور فاسو توتسيكا من جامعة لندن جودة الحياة للبالغين ذوي الإعاقات العقلية. ودار النقاش حول المفاهيم المتعلقة بهذا المصطلح وشمل رؤى علمية حول تحديات الإعاقة العقلية.

وترأس الجلسة الثانية الدكتور محمد بن عبدالله البنيان نائب رئيس المعهد الوطني للتطوير التربوي المهني، وتناولت الأبحاث العلمية المتعلقة بجودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتناول الدكتور عبدالله بن ثلاب الجيد أستاذ مساعد في الإعاقة البصرية دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

ألقى البروفيسور جيانلوكا إسبوزيتو من جامعة ترينتو الضوء على التحديات والفرص البحثية المتعلقة بدراسات جودة حياة ذوي الإعاقة. وقد قدمت أفكاره رؤية شاملة للمشهد البحثي الحالي في هذا المجال.

تناولت ورش العمل المسائية النشر في مجلات ISI واستراتيجيات ممارسي الرعاية الصحية الذين يتعاملون مع المرضى ذوي الإعاقة. وهدفت هذه الجلسات إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعارف الأساسية لتحسين ممارساتهم المهنية.

قدم الدكتور فيصل بن محمد القريني من جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بحثاً عن الأطفال الذين أجريت لهم عمليات زراعة قوقعة في المملكة العربية السعودية، حيث سلطت هذه الدراسة الضوء على نتائج مهمة حول تحسن نوعية حياتهم من خلال تقنيات السمع المتقدمة.

كما ناقشت الدكتورة دارين بنت محمد عبد الرحمن الراشد من جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز تقنيات تحليل السلوك التطبيقي التي يستخدمها معلمو ذوي الإعاقة الفكرية في الصفوف الأولية، وتحديد المعوقات التي تواجههم أثناء التنفيذ.

رؤى من جامعات مختلفة

تحدثت الأستاذة هديل بنت محمد الدوسري من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن حول صعوبات القراءة لدى المتعلمين المصابين بعسر القراءة باللغة العربية، مع التركيز على الأساليب العملية لمعالجة هذه التحديات بشكل فعال.

وتحدث الدكتور بدر سلمان حمد السليمان من جامعة الملك عبد العزيز عن تعزيز جودة الحياة داخل الأسر المتضررة من العمى الوراثي من خلال أساليب سرد القصص التي تعزز التفاهم والدعم بين أفراد الأسرة.

كما قام الدكتور زهير صالح نتو من جامعة الملك عبد العزيز بدراسة كيفية تأثير أنماط الإعاقة العقلية والتنموية على جودة الحياة في جميع دول الخليج، مما قدم وجهات نظر إقليمية قيمة حول هذه القضايا.

المناهج التعليمية وبرامج الدعم

قامت الباحثة في التربية الخاصة الدكتورة مشاعل بنت فايح الشلوي، بالتعاون مع الدكتورة نورة بنت شافي الدوسري من جامعة الملك سعود، بتقييم فعالية برنامج تدريبي في تنمية سلوك المواطنة الرقمية لدى الطالبات ذوات الإعاقة الفكرية خلال مراحل التأهيل.

تناولت الدكتورة حنان عبدالعزيز عبدالله الفرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فعالية برامج دعم الأقران في تعزيز الصحة النفسية لدى أمهات الأطفال ذوي الإعاقة.

وتناولت الدكتورة عبير عبدالله الحربي من جامعة الملك سعود، وأروى مسفر الوادعي من وزارة التعليم، والأستاذ الدكتور غالب حمد النهدي من جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، الاتجاهات الإيجابية للمعلمين نحو ممارسات التعليم الشامل التي تشمل الطلاب ذوي الإعاقة.

واختتم المؤتمر بحصول المتحدثين على دروع تقديرية لمساهماتهم في تعزيز المعرفة حول تحسين حياة الأشخاص الذين يعيشون مع الإعاقة على مستوى العالم.

With inputs from SPA

Story first published: Monday, December 9, 2024, 15:15 [GST]