لكن تقارير أمريكية أخرى أفادت بأن المعلومات بشأن التحشيد التركي غير دقيقة، وبأن انتشار أنقرة يأتي في ظل الأوضاع العادية.
من جهته، أكد المركز الإعلامي لقوات سورية الديمقراطية أن جهود الوساطة الأمريكية للإعلان عن هدنة دائمة في منطقتي منبج وكوباني لم تنجح بسبب «التعنت التركي»، على حد قوله.
ولفت البيان إلى أن الجانب التركي لم يقبل النقاط الأساسية للوساطة الأمريكية والمتمثلة بنقل مقاتلي مجلس منبج العسكري والمدنيين إلى مناطق آمنة في شمال وشرق سورية.
وشدد المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في سورية عبيدة أرناؤوط، أن الأكراد يعدون جزءًا من الشعب السوري، لكن الحكومة المؤقتة لن تسمح بوجود أي فئة خارج سيطرتها.
وقال إن الأكراد يمثلون أحد مكونات الشعب السوري، ونحن حريصون جدا على حماية حقوق هذه الفئة، مضيفا أن النسيج الاجتماعي في سورية هو مصدر قوة وليس ضعفا، لكننا نؤكد أننا لا نريد أي جزء من سورية أن ينفصل، ولن نسمح بأي حال أن يكون أي جزء من سورية خارج سيطرة حكومة دمشق».
يذكر أن جهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة من أجل تأمين وقف إطلاق النار في المناطق الكردية شمال سورية قد فشلت حتى الآن.
وفي حين أن قوات سورية الديمقراطية شريك للولايات المتحدة في مكافحة داعش في سورية، فإن تركيا ترى أن المليشيا فرع من حزب العمال الكردستاني المحظور، وبالتالي تعتبرها منظمة إرهابية.
0 تعليق