توقفت رحلة ليفربول في الدفاع عن لقب كأس الرابطة الإنجليزية عند المحطة الأخيرة، بعد خسارته في المباراة النهائية أمام نيوكاسل يونايتد 2-1، لتزداد معاناته هذا الموسم.
ورغم تسجيل فيدريكو كييزا هدف تقليص الفارق للريدز في الوقت بدل الضائع، إلا أن هذا الهدف لم يكن كافيًا، ليحقق نيوكاسل أول ألقابه المحلية منذ 70 عامًا.
نيوكاسل يستحق الفوز على ليفربول
استحق فريق المدرب إيدي هاو، الفوز في المباراة، حيث قدم أداءً مميزًا تفوق من خلاله على ليفربول، الذي ظهر بأداء باهت وافتقد للفعالية في المباراة.
وتفاقمت معاناة الريدز بقيادة المدرب آرني سلوت، بعد أسبوع صعب شهد خروجهم من دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان، ليضاف إلى ذلك خسارة أخرى في ويمبلي.
تصرف مفاجئ من ليفربول بعد الخسارة
ورغم خيبة الأمل التي شعر بها لاعبو ليفربول بعد ضياع فرصة التتويج بلقبهم الحادي عشر في البطولة، إلا أن ذلك لم يمنعهم من إظهار الروح الرياضية.
ففي لقطة تعكس تلك الروح، وقف المدرب آرني سلوت على أرضية الملعب بعد استلامه ميدالية الوصافة، ليصافح لاعبي نيوكاسل أثناء صعودهم لاستلام الكأس، كما حرص كل من كودي جاكبو وأندي روبرتسون على تهنئة لاعبي نيوكاسل بعد استلامهم ميدالياتهم.
وبعد خسارة اللقب، يستعد ليفربول لفترة راحة تمتد لأكثر من أسبوعين، قبل أن يعود إلى المنافسات بمواجهة إيفرتون في ديربي الميرسيسايد يوم 2 أبريل على ملعب آنفيلد.
0 تعليق