رأس الخيمة: «الخليج»
كشف بحث تطبيقي جديد أجرته الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، أن استخدام النماذج اللغوية الكبيرة يمكن أن يسرّع بشكل كبير من نمو وإنتاجية الشركات الناشئة، مما يوفر فوائد متعددة، مثل أتمتة المهام، وتحسين عملية اتخاذ القرار، وتعزيز تجربة المتعاملين من خلال أدوات التسويق وإدارة علاقات المتعاملين، والتنبؤ المالي القائم على الذكاء الاصطناعي.
أجرى البحث بعنوان «دمج النماذج اللغوية الكبيرة في المشاريع الريادية»، الدكتور تحسين أنور، العميد المشارك للأبحاث والاستدامة ومدير مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة.
وتوفر الدراسة رؤى قابلة للتنفيذ حول فوائد دمج ماجستير ريادة الأعمال في أنشطة ريادة الأعمال، مما يدل على إمكانية تمكين الشركات الناشئة وتنميتها في مجالات مثل التفكير والإبداع وتطوير المنتجات الجديدة والابتكار وإشراك العملاء وتخصيص الخدمات.
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلاب وعميد الجامعة، إن استخدام النماذج اللغوية الكبيرة أمر بالغ الأهمية لتسريع النمو وتسريع العمليات في الشركات الكبيرة والصغيرة. فهي تدفع رواد الأعمال نحو ذروة الأداء بسبب زيادة الإنتاجية الناتجة عن أتمتة المهام.
فيما أوضح الدكتور تحسين أنور: توضح دراستنا أن أدوات إدارة التعلم الآلي تعزز ابتكار المنتجات عبر أتمتة المهام وتسهيل وضع النماذج الأولية السريعة، فهي تتيح لفرق الابتكار إنشاء أوصاف واجهة المستخدم والوثائق الفنية والإطارات السلكية بسرعة، مما يؤدي إلى سرعة الحصول على تعليقات أصحاب المصلحة ودعم سرعة الحركة في الشركات الناشئة.
وتوصي الدراسة بتعزيز المعرفة بالذكاء الاصطناعي بين رواد الأعمال من خلال التعرض الأوسع لروبوتات الدردشة وخوارزميات التوصيات والتحليلات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. كما ينبغي تزويدهم بفرص التدريب العملي على أدوات الذكاء الاصطناعي التي لا تحتاج إلى تعليمات برمجية.
النماذج اللغوية الكبيرة تدعم الابتكار بالشركات الناشئة

النماذج اللغوية الكبيرة تدعم الابتكار بالشركات الناشئة
0 تعليق