loading ad...
عمان- منذ سنوات بعيدة، وما يزال الأطفال في كل صلاة تراويح يسابقون عائلاتهم ليكونوا جزءا من تلك العبادة التي لا تتكرر إلا في رمضان، حيث تفتح المساجد أبوابها للكبار والصغار، نساء ورجالا، ليكون شهر الرحمة والتواصل مليئا بأجواء العبادة المليئة بالمرح والسعادة.اضافة اعلان
ورغم الملاحظات المتكررة والشكاوى من بعض الفوضى التي قد يحدثها الأطفال، إلا أن ذلك لم يمنعهم من مرافقة أهاليهم إلى المسجد، متنقلين بين الصلاة والحركة ليعودوا إلى بيوتهم وسط ازدحام الشوارع، وإنه يضفي على رمضان البهجة والسرور.
موخرا، انتشرت العديد من المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي، التي أظهرت اهتمام بعض الأئمة أو القائمين على المساجد في دول مختلفة بوجود الأطفال في المسجد، وحرصهم على توفير أجواء رمضانية ممتعة لهم. اللافت والأكثر طرافة في هذه المقاطع كانت مشاهد "اللعب" قبل وبعد الصلاة.
حصدت هذه المقاطع الكثير من الإعجاب والإشادة من المتابعين الذين عبروا عن سعادتهم برؤية المسجد كوجهة محببة للأطفال في رمضان، ضمن ضوابط أخلاقية يغرسها فيهم الأهل والإمام. وأكدوا أن وجود الأطفال في المسجد يضفي بهجة خاصة ويكسر النمط التقليدي، ليصبح المسجد أيضا للتعبد والتربية وتعلم القيم الحميدة بأسلوب تربوي صحيح.
تنظيم مسابقات يومية دينية وثقافية
ميس شحادة ترى أنه رغم ما قد يسببه الأطفال أحيانا من فوضى وأصوات، إلا أن ذلك لا يلغي الفرحة التي تعم المساجد خلال الصلاة، خاصة أن الأمر يقتصر على صلاة التراويح في رمضان فقط، ما يجعل تحمل هذه الأجواء جزءا من متعة الشهر الكريم، والاستمتاع مع الأطفال بأجواء رمضان الروحانية في المسجد.
تتحدث فردوس عن الأجواء التي يحرص إمام المسجد على ربطها بالصلاة، من خلال تنظيم مسابقات يومية دينية وثقافية، مليئة بالقيم والأخلاق تشجع الأطفال على الالتزام بالهدوء ليكونوا جزءا من صلاة التراويح كل يوم.
وتضيف أن العديد من المساجد تستقبل الأطفال حتى خلال ساعات النهار، ليشاركوا في مسابقات حفظ القرآن، وفي تحسين مظهر المسجد ونظافته استعدادا لصلاة التراويح. وهذا بدوره يشجعهم على أداء الصلاة بهدوء وتفاعل إيجابي، كما يمنح الأهالي الثقة لاصطحاب أطفالهم إلى المسجد دون قلق من الفوضى أو التصرفات غير المقبولة في بعض الأحيان.
كما أشارت الكتب والمراجع الإسلامية إلى أن تواجد الأطفال في المساجد كان أمرا طبيعيا ومقبولا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، حيث كانوا يتعلمون في المسجد الصلاة، والقرآن، والحديث، ويشاركون في حلقات العلم التي كانت تقام آنذاك.
القدوة الحسنة والممارسة العملية
يؤكد اختصاصي علم الاجتماع الأسري مفيد سرحان، أن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والتقرب إلى الله، كما أنه مدرسة تربوية يتعلم فيها الصائم العديد من القيم الإسلامية، مثل الصبر والتحمل والكرم، والجود والبذل، وعمل الخير بأشكاله المتعددة.
ويمثل رمضان فرصة مثالية لتعليم الأبناء القيم السامية، ليس فقط من خلال التعليم والتلقين، بل عبر القدوة الحسنة والممارسة العملية، وهي من أنجح وسائل التربية، خاصة في هذا الشهر الذي تكون فيه النفوس مهيأة للطاعة والإقبال على أعمال الخير. وتبرز هذه القيم بوضوح في العبادات الخاصة برمضان، مثل صلاة التراويح التي تجمع الرجال والنساء في المساجد طوال الشهر.
كما يوضح سرحان أن رمضان يعد موسما للتقرب إلى الله وكسب الأجر والثواب، إلى جانب كونه مناسبة اجتماعية تجمع أبناء الحي والبلدة، مما يعزز التعارف والتقارب ويقوي أواصر الألفة والمحبة بينهم. وفي كثير من المساجد يشارك الأطفال في صلاة التراويح، ويجدون فيها متعة كبيرة، سواء كانوا برفقة والديهم أو أحدهما، أو حتى ضمن مجموعات من أقرانهم.
وهنا تكمن أهمية معرفة الكبار لدور المسجد في تدريب الأطفال على الصلاة وتحبيبهم فيها، وتشجيعهم على ارتياده ليس فقط في رمضان بل في جميع الأيام، من خلال صلاة الجماعة وصلاة الجمعة، ليكون المسجد بيئة تربوية ومكانا للالتقاء والتعارف وبناء الصداقات واكتساب القيم والأخلاق الحميدة.
ويضيف سرحان أن هناك اتفاقا بين كثير من المصلين على أهمية مشاركة الأطفال المميزين الذين يدركون معنى الصلاة وكيفيتها، ويحرصون على احترام المسجد وعدم العبث بمحتوياته، فحضور هؤلاء الأطفال يساهم في تدريبهم وتعليمهم وتعويدهم على صلاة الجماعة منذ الصغر.
مكانة المسجد وتعليم الأطفال آدابه
ووفق سرحان فإن دور الكبار يتمثل في توضيح مكانة المسجد للأطفال وتعليمهم آدابه، ليكبروا على الارتباط به واحترامه. وفي شهر رمضان يزداد إقبال الناس على المساجد، رجالا ونساء وأطفالا ليس فقط في صلاة التراويح بل أيضا في صلاة الفجر، حيث تبقى الغالبية مستيقظة بعد السحور لأداء الصلاة.
ومن الأهمية إدراك القائمين على المساجد والمربين وكبار السن من أهالي الحي لدورهم في توجيه الأطفال واستثمار شهر رمضان في تعزيز ارتباطهم بالمسجد. فمع الإقبال الكبير للأبناء على المساجد خلال هذا الشهر، تتاح فرصة ثمينة للقيام بدور إيجابي يسهم في تنمية وعيهم وإدراكهم لقيمة المسجد ومكانته، ليصبح بيئة جاذبة يجدون فيها الراحة والطمأنينة، ويتعلمون من خلالها الكثير.
ويؤكد سرحان أن دور المساجد لا يقتصر فقط على تعليم الأطفال أصول الدين من صلاة وتلاوة القرآن وأحكامه، بل يتعدى ذلك إلى غرس مهارات حياتية أساسية مثل النظافة واحترام الكبير والحوار الهادئ، ومساعدة الضعيف وعدم رفع الصوت والالتزام بالنظام والتعاون، وآداب الكلام وغيرها من القيم التي يعززها ارتياد المساجد.
كما يشدد سرحان على أهمية إدراك أن ابتعاد الأطفال عن المساجد يعني خسارة الأهل لهذه الفرصة التربوية التي يوفرها شهر رمضان. فبدلا من قضاء أوقاتهم في الشوارع أو الأسواق، أو الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية، يمكن استثمار وجودهم في بيئة المسجد لتنمية مهاراتهم وتعزيز سلوكهم الإيجابي.
ولتحقيق ذلك، يمكن للقائمين على المساجد، بالتعاون مع أهالي الحي، وخصوصا الشباب، تنظيم برامج هادفة تستقطب الأطفال، كما ينصح سرحان. ويبدأ ذلك بحصر أعداد الأطفال وأعمارهم، وتقسيمهم إلى مجموعات متقاربة من حيث السن، مع تخصيص مجموعة من المتطوعين من المربين والشباب للإشراف على هذه البرامج.
- تقديم جوائز تحفيزية للصغار
ومن بين الفعاليات التي يمكن تنفيذها؛ حلقات لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم أحكام التلاوة والتجويد، مع منح المشاركين شهادات تقديرية في نهاية الشهر، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات دينية وثقافية وتاريخية، وتشجيع الأطفال على القراءة وتقديم جوائز تحفيزية بمساهمة رواد المسجد.
كما يمكن تنظيم أنشطة رياضية خفيفة في أحد مرافق المسجد، بهدف تعزيز الاهتمام بالصحة البدنية، وغرس قيم العمل الجماعي والتعاون، إضافة إلى إشراك الأطفال في تنظيف المسجد وترتيب المصاحف وتنظيم مكتبة المسجد.
وفي كثير من المساجد، يشارك الأطفال في توزيع الماء على المصلين عند مداخل المسجد أو داخله، وجمع الكؤوس الفارغة ووضعها في أماكن النفايات، مما يعزز لديهم روح المسؤولية والانتماء. كما يشير سرحان إلى إمكانية تنظيم أنشطة موازية للفتيات بالتعاون مع الأمهات والمتطوعات من المربيات اللواتي يملكن الخبرة في التعامل مع الأطفال.
أما الآباء، فيمكنهم الحرص على وجود أبنائهم بجوارهم في صفوف الصلاة، للإشراف على التزامهم بآداب المسجد وضمان عدم إزعاجهم للمصلين، مما يعزز السلوك الإيجابي واحترام قدسية المكان.
ورغم الملاحظات المتكررة والشكاوى من بعض الفوضى التي قد يحدثها الأطفال، إلا أن ذلك لم يمنعهم من مرافقة أهاليهم إلى المسجد، متنقلين بين الصلاة والحركة ليعودوا إلى بيوتهم وسط ازدحام الشوارع، وإنه يضفي على رمضان البهجة والسرور.
موخرا، انتشرت العديد من المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي، التي أظهرت اهتمام بعض الأئمة أو القائمين على المساجد في دول مختلفة بوجود الأطفال في المسجد، وحرصهم على توفير أجواء رمضانية ممتعة لهم. اللافت والأكثر طرافة في هذه المقاطع كانت مشاهد "اللعب" قبل وبعد الصلاة.
حصدت هذه المقاطع الكثير من الإعجاب والإشادة من المتابعين الذين عبروا عن سعادتهم برؤية المسجد كوجهة محببة للأطفال في رمضان، ضمن ضوابط أخلاقية يغرسها فيهم الأهل والإمام. وأكدوا أن وجود الأطفال في المسجد يضفي بهجة خاصة ويكسر النمط التقليدي، ليصبح المسجد أيضا للتعبد والتربية وتعلم القيم الحميدة بأسلوب تربوي صحيح.
تنظيم مسابقات يومية دينية وثقافية
ميس شحادة ترى أنه رغم ما قد يسببه الأطفال أحيانا من فوضى وأصوات، إلا أن ذلك لا يلغي الفرحة التي تعم المساجد خلال الصلاة، خاصة أن الأمر يقتصر على صلاة التراويح في رمضان فقط، ما يجعل تحمل هذه الأجواء جزءا من متعة الشهر الكريم، والاستمتاع مع الأطفال بأجواء رمضان الروحانية في المسجد.
تتحدث فردوس عن الأجواء التي يحرص إمام المسجد على ربطها بالصلاة، من خلال تنظيم مسابقات يومية دينية وثقافية، مليئة بالقيم والأخلاق تشجع الأطفال على الالتزام بالهدوء ليكونوا جزءا من صلاة التراويح كل يوم.
وتضيف أن العديد من المساجد تستقبل الأطفال حتى خلال ساعات النهار، ليشاركوا في مسابقات حفظ القرآن، وفي تحسين مظهر المسجد ونظافته استعدادا لصلاة التراويح. وهذا بدوره يشجعهم على أداء الصلاة بهدوء وتفاعل إيجابي، كما يمنح الأهالي الثقة لاصطحاب أطفالهم إلى المسجد دون قلق من الفوضى أو التصرفات غير المقبولة في بعض الأحيان.
كما أشارت الكتب والمراجع الإسلامية إلى أن تواجد الأطفال في المساجد كان أمرا طبيعيا ومقبولا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، حيث كانوا يتعلمون في المسجد الصلاة، والقرآن، والحديث، ويشاركون في حلقات العلم التي كانت تقام آنذاك.
القدوة الحسنة والممارسة العملية
يؤكد اختصاصي علم الاجتماع الأسري مفيد سرحان، أن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والتقرب إلى الله، كما أنه مدرسة تربوية يتعلم فيها الصائم العديد من القيم الإسلامية، مثل الصبر والتحمل والكرم، والجود والبذل، وعمل الخير بأشكاله المتعددة.
ويمثل رمضان فرصة مثالية لتعليم الأبناء القيم السامية، ليس فقط من خلال التعليم والتلقين، بل عبر القدوة الحسنة والممارسة العملية، وهي من أنجح وسائل التربية، خاصة في هذا الشهر الذي تكون فيه النفوس مهيأة للطاعة والإقبال على أعمال الخير. وتبرز هذه القيم بوضوح في العبادات الخاصة برمضان، مثل صلاة التراويح التي تجمع الرجال والنساء في المساجد طوال الشهر.
كما يوضح سرحان أن رمضان يعد موسما للتقرب إلى الله وكسب الأجر والثواب، إلى جانب كونه مناسبة اجتماعية تجمع أبناء الحي والبلدة، مما يعزز التعارف والتقارب ويقوي أواصر الألفة والمحبة بينهم. وفي كثير من المساجد يشارك الأطفال في صلاة التراويح، ويجدون فيها متعة كبيرة، سواء كانوا برفقة والديهم أو أحدهما، أو حتى ضمن مجموعات من أقرانهم.
وهنا تكمن أهمية معرفة الكبار لدور المسجد في تدريب الأطفال على الصلاة وتحبيبهم فيها، وتشجيعهم على ارتياده ليس فقط في رمضان بل في جميع الأيام، من خلال صلاة الجماعة وصلاة الجمعة، ليكون المسجد بيئة تربوية ومكانا للالتقاء والتعارف وبناء الصداقات واكتساب القيم والأخلاق الحميدة.
ويضيف سرحان أن هناك اتفاقا بين كثير من المصلين على أهمية مشاركة الأطفال المميزين الذين يدركون معنى الصلاة وكيفيتها، ويحرصون على احترام المسجد وعدم العبث بمحتوياته، فحضور هؤلاء الأطفال يساهم في تدريبهم وتعليمهم وتعويدهم على صلاة الجماعة منذ الصغر.
مكانة المسجد وتعليم الأطفال آدابه
ووفق سرحان فإن دور الكبار يتمثل في توضيح مكانة المسجد للأطفال وتعليمهم آدابه، ليكبروا على الارتباط به واحترامه. وفي شهر رمضان يزداد إقبال الناس على المساجد، رجالا ونساء وأطفالا ليس فقط في صلاة التراويح بل أيضا في صلاة الفجر، حيث تبقى الغالبية مستيقظة بعد السحور لأداء الصلاة.
ومن الأهمية إدراك القائمين على المساجد والمربين وكبار السن من أهالي الحي لدورهم في توجيه الأطفال واستثمار شهر رمضان في تعزيز ارتباطهم بالمسجد. فمع الإقبال الكبير للأبناء على المساجد خلال هذا الشهر، تتاح فرصة ثمينة للقيام بدور إيجابي يسهم في تنمية وعيهم وإدراكهم لقيمة المسجد ومكانته، ليصبح بيئة جاذبة يجدون فيها الراحة والطمأنينة، ويتعلمون من خلالها الكثير.
ويؤكد سرحان أن دور المساجد لا يقتصر فقط على تعليم الأطفال أصول الدين من صلاة وتلاوة القرآن وأحكامه، بل يتعدى ذلك إلى غرس مهارات حياتية أساسية مثل النظافة واحترام الكبير والحوار الهادئ، ومساعدة الضعيف وعدم رفع الصوت والالتزام بالنظام والتعاون، وآداب الكلام وغيرها من القيم التي يعززها ارتياد المساجد.
كما يشدد سرحان على أهمية إدراك أن ابتعاد الأطفال عن المساجد يعني خسارة الأهل لهذه الفرصة التربوية التي يوفرها شهر رمضان. فبدلا من قضاء أوقاتهم في الشوارع أو الأسواق، أو الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية، يمكن استثمار وجودهم في بيئة المسجد لتنمية مهاراتهم وتعزيز سلوكهم الإيجابي.
ولتحقيق ذلك، يمكن للقائمين على المساجد، بالتعاون مع أهالي الحي، وخصوصا الشباب، تنظيم برامج هادفة تستقطب الأطفال، كما ينصح سرحان. ويبدأ ذلك بحصر أعداد الأطفال وأعمارهم، وتقسيمهم إلى مجموعات متقاربة من حيث السن، مع تخصيص مجموعة من المتطوعين من المربين والشباب للإشراف على هذه البرامج.
- تقديم جوائز تحفيزية للصغار
ومن بين الفعاليات التي يمكن تنفيذها؛ حلقات لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم أحكام التلاوة والتجويد، مع منح المشاركين شهادات تقديرية في نهاية الشهر، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات دينية وثقافية وتاريخية، وتشجيع الأطفال على القراءة وتقديم جوائز تحفيزية بمساهمة رواد المسجد.
كما يمكن تنظيم أنشطة رياضية خفيفة في أحد مرافق المسجد، بهدف تعزيز الاهتمام بالصحة البدنية، وغرس قيم العمل الجماعي والتعاون، إضافة إلى إشراك الأطفال في تنظيف المسجد وترتيب المصاحف وتنظيم مكتبة المسجد.
وفي كثير من المساجد، يشارك الأطفال في توزيع الماء على المصلين عند مداخل المسجد أو داخله، وجمع الكؤوس الفارغة ووضعها في أماكن النفايات، مما يعزز لديهم روح المسؤولية والانتماء. كما يشير سرحان إلى إمكانية تنظيم أنشطة موازية للفتيات بالتعاون مع الأمهات والمتطوعات من المربيات اللواتي يملكن الخبرة في التعامل مع الأطفال.
أما الآباء، فيمكنهم الحرص على وجود أبنائهم بجوارهم في صفوف الصلاة، للإشراف على التزامهم بآداب المسجد وضمان عدم إزعاجهم للمصلين، مما يعزز السلوك الإيجابي واحترام قدسية المكان.
0 تعليق