الصفدي يؤكد ضرورة التزام "إسرائيل" باتفاق وقف إطلاق النار

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

 التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، لجنة الشؤون الخارجية ولجنة العلاقات مع دول المشرق في البرلمان الأوروبي، وعددًا من أعضاء لجنة التجارة الدولية، ومقرّري حزمة المساعدة المالية الكلية للأردن في البرلمان الأوروبي. 

وبحث الصفدي في حوار مع اللجان، شاركت فيه وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، تعزيزَ علاقات الشراكة الأردنية - الأوروبية، والأوضاع في المنطقة. 

وشكر الصفدي رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب ديفيد ماكاليستر والنواب المشاركين في اللقاء على دعم البرلمان الأوروبي المستمر للمملكة، وأكّد أهمية توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية والشاملة بين الأردن والاتحاد الأوروبي خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الاتحاد الأوروبي بتاريخ ٢٩ كانون الثاني ٢٠٢٥.

وأشار الصفدي إلى أهمية محاور الاتفاقية، وحزم المساعدات المرتبطة بها، وضرورة بدء تنفيذ خارطة الطريق؛ لتفعيل الاتفاقية الجديدة، والتي تتضمن فتح آفاق أوسع للتعاون في مجالات عديدة بما فيها التعاون السياسي، والاقتصادي، والاستثماري، والأمني، والدفاعي، والهجرة واللاجئين.

وشكر اللجان المختصّة في البرلمان الأوروبي على دعمها للحزمة الأولى من المساعدات الكلية للأردن البالغة ٥٠٠ مليون يورو، والتي سيصوّت عليها البرلمان الأوروبي خلال الشهرين القادمين.اضافة اعلان


 وشدّد على ضرورة تسريع إجراءات الحزمة الثانية من المساعدة المالية الكلية للأردن والبالغة ٥٠٠ مليون يورو، التي أقرتها المفوضية الأوروبية، بالإضافة للحزمة الأولى، التي من المتوقع أن تُعرَض على اللجان المختصّة في البرلمان الأوروبي قبل نهاية هذا العام. 

وأكّد الصفدي حرص الأردن على تعزيز علاقات الصداقة والشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات. 

وقدّمت طوقان عرضًا لبرامج التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي، وبرامج الإصلاح التي تنفّذها المملكة. 
وأكّدت استمرار التعاون مع الاتحاد، والعمل على إطلاق خريطة طريق للتعاون للمرحلة القادمة بما يحقّق الفائدة القصوى من اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة.

وعرضت طوقان الفرص الاقتصادية في الأردن، والمشاريع التنموية التي تنفّذها المملكة. 

ووضع الصفدي اللجان البرلمانية الأوروبية في صورة انعكاسات الأزمات الإقليمية على المملكة، وشدّد في هذا السياق على ضرورة استمرار الدعم الدولي للأردن؛ لمساعدته في تلبية احتياجات اللاجئين. 

ودان الصفدي خلال اللقاء استئناف إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، وحذّر من التّبِعات الكارثية لاستمرار الحرب، ولاستمرار إسرائيل في منع دخول المساعدات  الإنسانية إلى القطاع.

وأكّد الصفدي على ضرورة التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار الذي أُنجِز بجهود مصرية وقطرية وأميركية، وتطبيق مراحله كافة.

وحذّر الصفدي من أن استئناف العدوان لن يؤدي إلّا إلى المزيد من الصراع والمعاناة. 

وشدّد الصفدي على أن وحده السلام العادل الذي يلبي حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني على أساس حلّ الدولتين هو السبيل الوحيد؛ لتحقيق الأمن لجميع الأطراف. 

ولفت في ردّ على سؤال إلى أن كل الدول العربية أكّدت أنها تضمن مُجتمِعةً أمن إسرائيل في سياق السلام العادل على أساس حلّ الدولتين الذي لا سبيل غيره لحلّ الصراع. 

ووضع الصفدي الحضور في صورة التّبِِعات الإنسانية الكارثية للعدوان على غزة. 

كما حذّر الصفدي من تقويض إسرائيل لحلّ الدولتين من خلال الاستمرار في بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية.

كما أكّد الصفدي ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وأمنه وسيادته، وتحفظ حقوق جميع مكوناته  بعد عقود من المعاناة، مشيرًا إلى أهمية الدور الأوروبي في دعم سوريا الجديدة، ومثمنًا عقد الاتحاد الأوروبي مؤتمر بروكسل لدعم سوريا يوم أمس؛ خطوة عملية هامة في هذا الاتجاه. 

وقال الصفدي إن الشعب السوري قادر على إعادة بناء سوريا وعلى أن الدعم الدولي أساسي في المرحلة الانتقالية.

ودعا الصفدي إلى رفع العقوبات عن سوريا.

كما حذّر الصفدي من تبعات احتلال إسرائيل أرض سوريا الجديدة، وشدّد ضرورة انسحاب إسرائيل، واحترام اتفاقية فض الاشتباك للعام ١٩٧٤ التي أكّدت الحكومة السورية التزامها بها.
 وقال إن إسرائيل تدفع نحو المزيد من الصراع بعدم احترامها الاتفاق واحتلالها أرضًا سورية. 

كما أكّد الصفدي على أهمية دعم لبنان الذي بدأ مرحلة متممة في تفعيل مؤسساته وإعادة البناء بعد انتخاب رئيس ورئيس وزراء جديدين. وأكد أهمية دعم الجيش اللبناني. 

كما أكّد الصفدي على ضرورة احترام إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مع لبنان وتنفيذ بنوده كاملة والانسحاب من الأرض اللبنانية المحتلة وفق اتفاق وقف النار. 

من جانبه أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب ماكاليستر على أهمية العلاقة بين المملكة والاتحاد الأوروبي، وأكد أن الأردن شريك رئيسي للاتحاد. وثمن دور الأردن والجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لتكريس الأمن والاستقرار وتحقيق السلام.

وأكّد وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الأردن ودعمه شريكًا موثوقًا في المنطقة. كما ثمن النواب خلال مداخلاتهم العلاقات مع الأردن.

أخبار ذات صلة

0 تعليق