Local

-OneArabia

أكد معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان على الإرث الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتتجلى قيم المحبة والإنسانية والرحمة التي غرسها الشيخ زايد في قيادة دولة الإمارات وشعبها اليوم. ويُحتفل بهذه المبادئ في "يوم زايد للعمل الإنساني"، تجسيدًا لالتزام الدولة بالجهود الإنسانية.

بفضل رؤية الشيخ زايد، أصبحت دولة الإمارات رائدةً عالميًا في مجال العمل الخيري. وأشار معاليه إلى أن ذكر الشيخ زايد يُلهمنا في ثناياه قيم الكرم والعطاء النبيل. ولا تزال دولة الإمارات تستفيد من بصيرته الثاقبة، مُرسخةً بذلك نموذجًا فريدًا للمبادرات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

لقد عزز اهتمام الشيخ زايد بقضايا المجتمع مكانة الإمارات الدولية. وأكد معاليه أن هذا الالتزام أكسب الدولة مكانة مرموقة عالميًا. وتظل القيادة الرشيدة ملتزمة بمواصلة هذا النهج من العطاء والكرم، بما يضمن لدولة الإمارات مكانتها المرموقة.

تسعى القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى ترسيخ دور عالمي بارز لدولة الإمارات في المجالات الخيرية. وتندرج هذه الرؤية ضمن استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الدولة كمركز للعمل الإنساني إقليميًا ودوليًا.

يرمز يوم زايد للعمل الإنساني إلى مسيرة العطاء المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويؤكد على النهج الإنساني الذي أرساه الشيخ زايد، جاعلا من الدولة منارة للعطاء العالمي. وتولي الدولة العمل الإنساني أولوية قصوى في خططها الاستراتيجية للسنوات المقبلة.

عززت مبادرات دولة الإمارات الخيرية حضورها على الخارطة الإنسانية محلياً وعالمياً، وساهمت بشكل كبير في تخفيف المعاناة حول العالم، معززةً دورها كعاصمة مستدامة للعمل الإنساني.

إن الالتزام بهذه القيم يضمن استمرار دولة الإمارات العربية المتحدة على درب الخير والعطاء. ومن خلال إعطاء الأولوية للعمل الإنساني، تسعى إلى ترسيخ مكانتها من خلال مشاريع ومبادرات متنوعة تُعالج التحديات العالمية بفعالية.

With inputs from WAM

Story first published: Wednesday, March 19, 2025, 16:32 [GST]