قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، إن وصول المتشددين إلى رأس الحكم في أي دولة هو أمر مليء بالمخاطر ومحكوم عليه بالفشل بطبيعة الحال.
وأشار إلى أن تطبيق أفكار هذه الجماعات على أرض الواقع يعد أمرًا مستحيلًا، ولذلك يحدث انشقاق أو انفصال أو صدام، أو تحاول هذه الجماعات فرض أفكارها، مما يؤدي إلى كوارث ومظالم كبيرة، وربما تندلع حروب.
وأضاف «أبو شامة»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الجماعات المتشددة لا تمتلك الخبرة السياسية أو الدراية بإدارة الدول والأنظمة المدنية، ولا تستطيع مجاراة المشهد الدولي والتفاعل مع العالم. وبالتالي، فإن هذه العوامل تجعل مهمتها أكثر صعوبة.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن هذه الجماعات ربما كان لها دور في تغيير النظام، وعليها الاكتفاء بهذا الدور وتسليم السلطة لمن يفهمها من طبقة التكنوقراط، مواصلا: "لابد من تسليم السلطة للخبراء والمعنيين بذلك لكي يستطيعوا الوصول إلى حالة انتقالية طيبة تحقق الاستقرار والأمن على الساحة السورية حتى لو كان الأمر مؤقت تنتقل بعده الدولة السورية إلى حالة وحدة واكتمال الرؤية السياسية تدفعها لمستقبل أفضل".
0 تعليق