شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جديد صباح اليوم الأحد، استهدفت غرب مدينة خان يونس بقطاع غزة، والتي استشهد خلال الدكتور صلاح البردويل وزوجته، عضو المكتب السياسي لحركة حماس.
تفاصيل اغتيال صلاح البردويل وزوجته
وأكدت مصادر فلسطينية، أن صلاح البردويل استشهد هو وزوجته أثناء صلاة قيام الليل في ليلة الـ 23 من شهر رمضان 1446هـ، وذلك عقب غارة إسرائيلية استهدفت خياما تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة.
حركة حماس تودع صلاح البردويل بـ كلمات مؤثرة
أصدرت حركة حماس الفلسطينية، بيان نعى عن الدكتور صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة، والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، والتي تم اغتياله على يد قوات الاحتلال صباح اليوم الأحد.
وبدأ بيان نعى الدكتور صلاح البردويل بالآية الكريمة: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".
وقال البيان" "تنعى الحركة شهيدها الذي ارتقى إلى العلا شهيداً، في عملية اغتيال صهيونية غادرة، أثناء قيامه الليل ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، في خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، إلى جانب زوجته الفاضلة، خلال قصف صهيوني غادر استهدف غرب مدينة خانيونس، ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة."
وأضاف البيان: "لقد كان الشهيد الدكتور صلاح البردويل علماً من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني، ورمزاً في الصدق والثبات والتضحية، لم يتخلّف يوماً عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية، وبقي ثابتاً على درب المقاومة حتى نال شرف الشهادة في أحبّ الليالي إلى الله."
وتابع: "إننا إذ نودع هذا القائد الكبير، نؤكد أن دماءه ودماء زوجته وسائر الشهداء الأبرار، ستبقى وقوداً لمعركة التحرير والعودة، وأن هذا العدو المجرم لن ينال من عزيمتنا ولا من ثباتنا، فكلّما ارتقى شهيدٌ، ازدادت جذوة المقاومة اشتعالاً حتى زوال الاحتلال.
0 تعليق