مواجهة مفصلية لـ «الأبيض» مع كوريا الشمالية الليلة

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: علي نجم
يخوض منتخب الإمارات الوطني في العاشرة والربع مساء اليوم بتوقيت الإمارات، لقاء منعطف طريق في رحلته نحو بلوغ نهائيات كأس العالم 2026، حين يحل ضيفاً على نظيره الكوري الشمالي في المباراة التي ستقام في الرياض.
ويدخل «الأبيض» اللقاء رافعاً شعار «الفوز ولا شيء سواه»، حتى يتمسك بفرصة التأهل المباشر، أو ضمان البقاء في المركز الثالث الذي يمنح الفائز به فرصة لعب «الملحق» على أرضه.
يمني منتخبنا النفس بتقديم أداء إيجابي، يعوض به الصورة المتواضعة التي قدمها في طهران، حين خسر أمام المنتخب الإيراني بهدفين دون مقابل.
ويدرك رجال «الأبيض» أن الفرصة اليوم تبدو الأمثل من أجل تعويض الخسارة الأخيرة في طهران، واللعب على فرصة تحقيق الانتصار ونيل العلامة الكاملة التي قد تفتح باب الأمل ببلوغ المركز الثاني في ترتيب المجموعة الأولى، لو قدر للمنتخب الإيراني منح منتخبنا «هدية» بالفوز على أوزبكستان، في ليلة يريدها أن تكون تاريخية حتى يعلن التأهل رسمياً إلى نهائيات مونديال بلاد «العم سام» وكندا والمكسيك.
ويتوقع أن تشهد تشكيلة «الأبيض» اليوم بعض التغييرات، خاصة بعد الثغرات التي كشفتها مباراة استاد ازادي، سواء على صعيد وسط الميدان أو على المستوى الدفاعي.
وسيستعيد «الأبيض» خدمات اللاعب «الجوكر» ميلوني، ما قد يساعد المدير الفني البرتغالي باولو بينتو على إعادة ترتيب الأوراق، خاصة مع إمكانية الدفع بلاعب الشارقة سواء كظهير أيسر، أو كلاعب وسط ارتكاز.
وسيحتاج المدرب إلى ضمان إعادة تفعيل وسط الميدان الذي بدا الحلقة الأضعف، وإن كان المدرب قد زج بالثنائي يحيى نادر وعبد الله رمضان العائد إلى المشاركة في المباريات الرسمية بعد طول غياب.
وسيحتاج لاعبونا إلى سرعة الأداء واستغلال المساحات في دفاع المنتخب الكوري الشمالي، وضمان تحقيق الفوز على المنافس الذي شكل للأبيض «عقدة» في السنوات الأخيرة، حيث يعود آخر انتصار إماراتي على كوريا الشمالية إلى نوفمبر 2004.
ويتوجب على الثلاثي الهجومي يحيى الغساني وحارب عبد الله، ومعهم كايو أو فابيو ليما في حال قرر بينتو الزج به أساسياً، ضمان ترجمة الفرص، واستغلال المساحات التي سيجدها الثلاثي في دفاع المنتخب المنافس.
وسيتوقف قرار الزج باللاعب لوان، رهن جاهزيته الفنية، وإن كان وجوده أساسياً مستبعداً، بسبب غياب اللاعب عن التدريبات في الأيام التي سبقت مباراة طهران.
وقد يكون سلطان عادل الورقة الرابحة التي قد يراهن عليها بينتو مرة جديدة في الحصة الثانية من زمن المباراة، خاصة مع تعدد الخيارات التي بات يمتلكها هجومياً.
أما على صعيد الدفاع، فسيبقى التساؤل حول الخيارات التي سيلجأ اليها الجهاز الفني، سواء باللعب كثلاثي في محور الدفاع، أو العودة إلى الأسلوب باللعب برباعي في خط الظهر.
وتمثل حسابات النقاط ضغوطاً على المنتخبات الثلاثة أوزبكستان وقطر والإمارات، في وقت وضع المنتخب الإيراني قدماً في النهائيات العالمية، بينما لم يعد يحتاج سوى إلى نقطة واحدة من موقعة اليوم أمام أوزبكستان حتى يضمن التأهل المباشر.
وسيكون فوز المنتخب الإيراني «هدية» ثمينة لجماهيره أولاً، لكنها ستكون «عيدية» لكل من منتخبنا الوطني وشقيقه القطري، خاصة وأن إيقاف منتخب أوزبكستان سيكون أفضل هدية وفرصة أمل للمنتخبين الأبيض والعنابي حتى يجدد الأمل لهما بالتأهل المباشر، لاسيما وأن منتخبنا سيلاقي أوزبكستان في الجولة التاسعة، قبل أن يلاقي أوزبكستان المنتخب العنابي في الجولة العاشرة الأخيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق