الكشف عن حالة تهميش كبيرة يعيشها الأسرى المحررون والمبعدون من حركة “فتح”

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبيل – كشفت رسالة مسربة عن حالة تهميش كبيرة يعيشها الأسرى المحررون والمبعدون من حركة “فتح”، الذين حررتهم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في صفقة “طوفان الأحرار”، وعن إهمال لملفهم ومطالبهم من قيادة “فتح”.

وخاطب المحررون المبعدون “أمناء سر أقاليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، بالسؤال “أين أنتم؟ وأين دوركم؟ وهل تعتقدون أن فتح هي أقوال أم أفعال؟”، مشيرين إلى أنهم سبق وأن وجهوا هذه الرسالة لأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة، دون رد.

وأوضحوا في رسالة لهم أهم مطالبهم “وفي مقدمتها موضوع استقرارنا مازال عالقا. فلا يعقل أن تخرج حركة حماس 30 من أسراها المحررين إلى تركيا، ولغاية الآن فتح عاجزة عن إخراج أي أسير محرر فتحاويا، -عدا عن خمسة أسرى محررين سيتم إبعادهم إلى تركيا- فلما هذا التقصير وإلى متى؟ فالصبر لدينا بدأ ينفذ”.

وقال مرسلو الرسالة: “أبلغنا حركة حماس أننا لن نقبل أن نعيش على حسابهم بعد خروجنا من الفندق حتى لو اضطررنا إلى العيش في خيام، لأن حركتنا حركة فتح يجب عليها أن تحافظ على أبنائها ولا أن تتركهم إلى مصير مجهول. فهذا الأمر لن نقبل به تحت كل الظروف ولن نسمح به مهما كان الثمن ومهما كانت النتائج”.

وأضافوا “لسنا متسولين على أبواب أي مسؤول مهما كان، فنحن شركاء في رأس المال دفعنا زهرة شبابنا وسنين أعمارنا في سبيل الوطن. “فلن نقبل التلاعب بنا مهما كان”.

وطالبوا بتنفيذ كافة القوانين والتشريعات التي “تتضمن حقوقنا المشروعة التي أقرها المجلسين الوطني والتشريعي، مع ضرورة صرف منحة الرئيس ومكرمة الحياه الكريمة أسوة بما تم صرفه للأسرى ما قبل أوسلو، التي تقدر بـ 120 ألف دولار لكل أسير حسب سنوات سجنه”.

وأضافوا ضمن مطالبهم توفير “جوازات السفر الدبلوماسية، والتأمين الصحي، ومنحة التعليم العالي للدراسات العليا”، وأيضا “تفريغ المحررين على الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية”.

ودعوا قيادة “فتح” إلى “اشراك حقيقي وفعال للأسرى في مؤسسات الحركة والاطر التنظيمية وفي كافة المستويات وفق ما نستحق”.

وأكدوا أن “محاولات التنويم والمماطلة والتسويف ستكون الأساس في تحركنا القادم وعلى كافة المستويات، ولن نكون لقمة سائغة في الخزعبلات التي يحاول البعض تمريرها، فنحن من أفنى زهرة عمره في سبيل حرية الوطن والمصير، ولازلنا كما كنا رجال أشداء لا نخشى لومة لائم في تحقيق كل ما نستحق فلا أحق في هذا الوطن من الشهداء والأسرى وعوائلهم”.

المصدر: قدس برس

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق