قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن الأجهزة الخاصة لبعض الدول المهتمة بالفوضى في سوريا هي من تقف وراء الأخبار الكاذبة حول الوفاة المزعومة لبشار الأسد في حادث تحطم طائرة.

جاء ذلك في الإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الثلاثاء، حيث تابعت: "إن المواد الصحفية التي نشرتها (رويترز) بشأن بشار الأسد هي مثال كلاسيكي على التزييف بكل عناصره الضرورية.

لماذا كانت الأجهزة المعنية مهتمة بالفوضى في سوريا؟ من أجل حل بعض مشكلاتهم المحددة من خلال خبر كهذا".

وقالت زاخاروفا إن الخبر "لو كان الأمر خطأ أو هفوة صحفية لكان هناك تحديث أو تصحيح".

وكانت "رويترز" قد ذكرت، نقلا عن مصدرين أنه "ثمة احتمال كبير أن يكون الأسد قد مات في حادث تحطم طائرة".

وفي وقت لاحق قال مصدر في الكرملين لوكالة "تاس" إن الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو.