نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة آل البيت ورشة تدريبية فنية تراثية تحت عنوان "من خيوط الماضي إلى لوحات المستقبل"، بالتعاون مع جمعية "لونها بالأمل"، بحضور نائب الرئيس للشؤون المجتمعية والعلاقات الدولية، الأستاذ الدكتور هاني أخو رشيدة. اضافة اعلان
استهدفت الورشة 15 طالبا وطالبة من الجامعة، وركزت على تعليمهم فنون الرسم التشكيلي التي تدمج التراث الأردني بالأدوات والأنماط العصرية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية التي تعد جزءا أساسيا من الثقافة الفنية. وأوضحت الشاعرة والفنانة التشكيلية غدير حدادين، مؤسسة ورئيسة جمعية "لونها بالأمل"، أن الهدف من الورشة هو تدريب الطلاب على كيفية دمج التراث الأردني في لوحات فنية معاصرة باستخدام خيوط الكروشية التراثية، مع استحضار أساليب الفن التشكيلي الحديث. وأشارت إلى أهمية المزج بين القديم والحديث، مما يساهم في إبراز غنى الثقافة الأردنية والحفاظ على الموروث الشعبي في سياق فني معاصر.
كما شارك في الإشراف على الورشة الفنانون التشكيليون وليد التميمي وإيناس أبو شهاب، إلى جانب المصورة الفوتوغرافية نايا دبابنة التي ساهمت في توثيق أجواء الورشة. من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أنور الخالدي، نائب عميد كلية الآداب، أهمية هذه الورشة في دمج الطلبة مع بيئتهم الثقافية من خلال الفن التشكيلي، مما يسهم في تعزيز حسهم الوطني ويدعم تجربتهم الشخصية. كما أضاف أن مثل هذه الأنشطة منصة للتعبير الفني ووسيلة فعالة للمساهمة في تعزيز الهوية الثقافية من خلال الفنون.
من جهتها، أكدت الدكتورة ميسون الزغول، مساعد عميد الكلية ومنسقة الورشة، أن الورشة تهدف إلى تقوية الصلة بين الطالب وبيئته الجامعية عبر إتاحة الفرصة لهم لإطلاق طاقاتهم الإبداعية من خلال الفن التشكيلي والأنشطة اللامنهجية الأخرى التي تقدمها الكلية. كما أشارت إلى أن الفن التشكيلي يعكس ليس فقط الهوية الثقافية، بل أيضا يساهم في تطوير الوعي الفني لدى الطلاب.
خلال الورشة، قام الطلاب برسم لوحات فنية باستخدام قطع تراثية أردنية، مثل الأقمشة المطرزة يدويا وخيوط الكروشية، مما جعل أعمالهم الفنية تنبض بالحياة وتعكس التراث الأردني في قالب معاصر. وشارك في الورشة الأستاذ الدكتور غالب عربيات، رئيس جمعية المؤرخين الأردنيين، الذي تحدث عن أهمية الحفاظ على التراث الأردني في الأعمال الفنية، مما أضفى على الورشة بعدا تاريخيا ثقافيا.
في نهاية الورشة، تم تكريم جمعية "لونها بالأمل" بتسليم درع تكريمي لرئيستها وأعضائها من قبل الأستاذ الدكتور هاني أخو رشيدة، تقديرا لجهودهم في إحياء التراث الأردني من خلال الفن التشكيلي.
تعد هذه الورشة نموذجا حيا لإظهار كيفية تحويل التراث الثقافي إلى لوحات فنية معاصرة تعكس الأصالة والحداثة في آن واحد، مما يعزز الهوية الوطنية الأردنية، ويشجع على العمل التطوعي والفني. كما تعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة نحو الحفاظ على التراث وإيصاله للأجيال القادمة عبر الفن، الذي يعبر عن كل ما هو أصيل وجميل في الثقافة الأردنية.
استهدفت الورشة 15 طالبا وطالبة من الجامعة، وركزت على تعليمهم فنون الرسم التشكيلي التي تدمج التراث الأردني بالأدوات والأنماط العصرية، مع الحفاظ على الهوية الوطنية الأردنية التي تعد جزءا أساسيا من الثقافة الفنية. وأوضحت الشاعرة والفنانة التشكيلية غدير حدادين، مؤسسة ورئيسة جمعية "لونها بالأمل"، أن الهدف من الورشة هو تدريب الطلاب على كيفية دمج التراث الأردني في لوحات فنية معاصرة باستخدام خيوط الكروشية التراثية، مع استحضار أساليب الفن التشكيلي الحديث. وأشارت إلى أهمية المزج بين القديم والحديث، مما يساهم في إبراز غنى الثقافة الأردنية والحفاظ على الموروث الشعبي في سياق فني معاصر.
كما شارك في الإشراف على الورشة الفنانون التشكيليون وليد التميمي وإيناس أبو شهاب، إلى جانب المصورة الفوتوغرافية نايا دبابنة التي ساهمت في توثيق أجواء الورشة. من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور أنور الخالدي، نائب عميد كلية الآداب، أهمية هذه الورشة في دمج الطلبة مع بيئتهم الثقافية من خلال الفن التشكيلي، مما يسهم في تعزيز حسهم الوطني ويدعم تجربتهم الشخصية. كما أضاف أن مثل هذه الأنشطة منصة للتعبير الفني ووسيلة فعالة للمساهمة في تعزيز الهوية الثقافية من خلال الفنون.
من جهتها، أكدت الدكتورة ميسون الزغول، مساعد عميد الكلية ومنسقة الورشة، أن الورشة تهدف إلى تقوية الصلة بين الطالب وبيئته الجامعية عبر إتاحة الفرصة لهم لإطلاق طاقاتهم الإبداعية من خلال الفن التشكيلي والأنشطة اللامنهجية الأخرى التي تقدمها الكلية. كما أشارت إلى أن الفن التشكيلي يعكس ليس فقط الهوية الثقافية، بل أيضا يساهم في تطوير الوعي الفني لدى الطلاب.
خلال الورشة، قام الطلاب برسم لوحات فنية باستخدام قطع تراثية أردنية، مثل الأقمشة المطرزة يدويا وخيوط الكروشية، مما جعل أعمالهم الفنية تنبض بالحياة وتعكس التراث الأردني في قالب معاصر. وشارك في الورشة الأستاذ الدكتور غالب عربيات، رئيس جمعية المؤرخين الأردنيين، الذي تحدث عن أهمية الحفاظ على التراث الأردني في الأعمال الفنية، مما أضفى على الورشة بعدا تاريخيا ثقافيا.
في نهاية الورشة، تم تكريم جمعية "لونها بالأمل" بتسليم درع تكريمي لرئيستها وأعضائها من قبل الأستاذ الدكتور هاني أخو رشيدة، تقديرا لجهودهم في إحياء التراث الأردني من خلال الفن التشكيلي.
تعد هذه الورشة نموذجا حيا لإظهار كيفية تحويل التراث الثقافي إلى لوحات فنية معاصرة تعكس الأصالة والحداثة في آن واحد، مما يعزز الهوية الوطنية الأردنية، ويشجع على العمل التطوعي والفني. كما تعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة نحو الحفاظ على التراث وإيصاله للأجيال القادمة عبر الفن، الذي يعبر عن كل ما هو أصيل وجميل في الثقافة الأردنية.
0 تعليق