بدأت نسرين قطامش- مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان لقاءها مع طلاب مدرسة ذكور النزهة بسؤالهم عن فريقهم المفضل في كرة القدم وأبطالهم المفضلين، مشيرة إلى ما يميز هؤلاء الأبطال وكيف استطاعوا الوصول إلى القمة رغم التحديات الصعبة التي واجهوها في طفولتهم. اضافة اعلان
وتضيف قطامش خلال جلسة ضمن حملة قادة الأعمال التي تنفذها مؤسسة إنجاز، للعام الـ16 على التوالي، الحياة مثل كرة القدم، يوم لك ويوم عليك، والنجاح لا يتحقق إلا من خلال فريق عمل متكامل يعمل بتناغم وتعاون، حيث تكون الأدوار موزعة وفقا للكفاءة، ولا أحد أكثر أهمية من الآخر.
وأضافت في كل فريق، يجب أن يكون هناك الهداف الذي يسجل الهدف النهائي، ولكن أيضا يجب أن يكون هناك حارس مرمى دائم اليقظة، وفريق دفاع قوي، وصانع ألعاب مبدع، وأعضاء مساندون يعملون خلف الكواليس. كل فرد في الفريق يعتمد على الآخر ويسد الثغرات عندما يحتاج الأمر.
وشاركت قطامش مع الطلبة تفاصيل طفولتها ونشأتها في منطقة الهاشمي الجنوبي، حيث كانت الموارد محدودة والتحديات كبيرة، لكن روحها الإيجابية كانت دوما تدفعها للعمل على تغيير واقعها من خلال الأنشطة البسيطة مثل تزيين الصفوف ورسم اللوحات على جدران المدرسة. كانت تلك بداية رحلتها مع العمل التطوعي الذي أصبح جزءا أساسيا من حياتها ومسارها المهني.
تحدثت عن تجربتها في التوجيهي، حيث لم تتمكن من تحقيق معدل يمكنها من دخول كلية الطب وتحقيق حلمها وحلم والدتها، وذلك بسبب غياب وجود موجه ومرشد يعلمها تحقيق التوازن ووضع الأولويات حسب كل مرحلة، لكن هذا الفشل كان درسا مهما في حياتها: "التحدي ليس في الهدف فقط، بل في كيفية الوصول إليه. النجاح يتطلب تركيزا كاملا واجتهادا متواصلا، وكل شيء له وقته الخاص".
بعد ذلك، قررت الالتحاق بتخصص إدارة الموارد والبيئة في الجامعة الأردنية، ومن هنا بدأت مسيرتها المهنية التي شهدت تحولا جذريا في نظرتها للحياة، خاصة بعد اكتشافها لعالم الأنشطة الجامعية والعمل التطوعي بعد تعيينها في مجلس الطلبة في الجامعة الأردنية بسبب تفوقها الأكاديمي.
وأوضحت قطامش للطلاب أن التطوع كان له دور كبير في تنمية مهاراتها الحياتية والمهنية. من خلال التطوع، تعلمت مبادئ إدارة المشاريع والعمل الميداني والاجتماعي، كما تعلمت أهمية العمل الجماعي وروح الفريق والتفكير خارج الصندوق والابتكار هي السبل المثلى لحل المشكلات، وأن النجاح لا يتحقق إلا إذا تمت مراعاة البيئة والثقافة المحلية.
تعرفت قطامش على الأردن بجميع محافظاته وقراه، مما ساعدها في تطوير مهارات القيادة والانطلاق نحو حياتها المهنية. وأكدت أن النتيجة في التوجيهي أو التخصص الأكاديمي ليست نهاية الطريق، بل بداية لفرص أكبر تنتظركم. وأوصت الطلاب أن يختاروا التخصصات التي تتناسب مع شغفهم وقدراتهم ومتطلبات سوق العمل، وألا يقيدوا أنفسهم بأطر ومعتقدات اجتماعية محدودة.
قطامش خلال لقاءها ذكرت الطلاب أن الحياة ليست مجرد انتصارات، بل هي سلسلة من الفرص والتحديات التي تتطلب القوة والصبر. كما يتعلم الأبطال في الرياضة كيفية التعامل مع الخسارة بثبات، عليكم أن تتعاملوا مع الصعوبات بالروح نفسها، وأن تحولوا كل عقبة إلى فرصة للتعلم والنمو. لا تقتصروا على النجاح الفردي، بل اعملوا مع فريقكم بروح التعاون، وكونوا مرنين في اتخاذ القرارات، فالتكيف مع الظروف هو مفتاح التفوق.
وأضافت أن الحياة مليئة بالفرص التي تأتي من السعي والإرادة وهناك ثلاث فرص في الحياة، الفرصة التي تولدون بها، الفرصة التي تصنعونها من خلال العمل والمهارة، وأخيرا الفرصة التي تخلقونها من خلال التفرد والتميز. اتبعوا شغفكم، وكونوا واثقين من أن كل خطوة نحو هدفكم تقربكم من النجاح".
وأكدت قطامش أن الذكاء العاطفي وقدرة الشخص على التحكم في ردود أفعاله ومعنوياته أثناء الشدائد والمواجهات، لا تقل أهمية عن المهارة الفنية.
واختتمت حديثها: "عندما تبذلون أقصى ما لديكم وتستمرون في المحاولة حتى النهاية، ستفرضون احترامكم وسيسجل التاريخ محاولاتكم المشرفة بغض النظر عن النتيجة".
يذكر أن حملة قادة الأعمال هي أحد برامج مؤسسة "إنجاز" التي أطلقتها العام 2008 تحت رعاية الملكة رانيا العبد الله، وتنفذها "إنجاز" للعام السادس عشر على التوالي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص الأردني، وتم إطلاق الحملة العام الحالي، بالتعاون مع مؤسسة إدارة المشاريع التعليمية (PMIEF)، البنك الأردني الكويتي، الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك)، مدرسة المشرق الدولية وبشراكة إعلامية مع صحيفة "الغد".
وتضيف قطامش خلال جلسة ضمن حملة قادة الأعمال التي تنفذها مؤسسة إنجاز، للعام الـ16 على التوالي، الحياة مثل كرة القدم، يوم لك ويوم عليك، والنجاح لا يتحقق إلا من خلال فريق عمل متكامل يعمل بتناغم وتعاون، حيث تكون الأدوار موزعة وفقا للكفاءة، ولا أحد أكثر أهمية من الآخر.
وأضافت في كل فريق، يجب أن يكون هناك الهداف الذي يسجل الهدف النهائي، ولكن أيضا يجب أن يكون هناك حارس مرمى دائم اليقظة، وفريق دفاع قوي، وصانع ألعاب مبدع، وأعضاء مساندون يعملون خلف الكواليس. كل فرد في الفريق يعتمد على الآخر ويسد الثغرات عندما يحتاج الأمر.
وشاركت قطامش مع الطلبة تفاصيل طفولتها ونشأتها في منطقة الهاشمي الجنوبي، حيث كانت الموارد محدودة والتحديات كبيرة، لكن روحها الإيجابية كانت دوما تدفعها للعمل على تغيير واقعها من خلال الأنشطة البسيطة مثل تزيين الصفوف ورسم اللوحات على جدران المدرسة. كانت تلك بداية رحلتها مع العمل التطوعي الذي أصبح جزءا أساسيا من حياتها ومسارها المهني.
تحدثت عن تجربتها في التوجيهي، حيث لم تتمكن من تحقيق معدل يمكنها من دخول كلية الطب وتحقيق حلمها وحلم والدتها، وذلك بسبب غياب وجود موجه ومرشد يعلمها تحقيق التوازن ووضع الأولويات حسب كل مرحلة، لكن هذا الفشل كان درسا مهما في حياتها: "التحدي ليس في الهدف فقط، بل في كيفية الوصول إليه. النجاح يتطلب تركيزا كاملا واجتهادا متواصلا، وكل شيء له وقته الخاص".
بعد ذلك، قررت الالتحاق بتخصص إدارة الموارد والبيئة في الجامعة الأردنية، ومن هنا بدأت مسيرتها المهنية التي شهدت تحولا جذريا في نظرتها للحياة، خاصة بعد اكتشافها لعالم الأنشطة الجامعية والعمل التطوعي بعد تعيينها في مجلس الطلبة في الجامعة الأردنية بسبب تفوقها الأكاديمي.
وأوضحت قطامش للطلاب أن التطوع كان له دور كبير في تنمية مهاراتها الحياتية والمهنية. من خلال التطوع، تعلمت مبادئ إدارة المشاريع والعمل الميداني والاجتماعي، كما تعلمت أهمية العمل الجماعي وروح الفريق والتفكير خارج الصندوق والابتكار هي السبل المثلى لحل المشكلات، وأن النجاح لا يتحقق إلا إذا تمت مراعاة البيئة والثقافة المحلية.
تعرفت قطامش على الأردن بجميع محافظاته وقراه، مما ساعدها في تطوير مهارات القيادة والانطلاق نحو حياتها المهنية. وأكدت أن النتيجة في التوجيهي أو التخصص الأكاديمي ليست نهاية الطريق، بل بداية لفرص أكبر تنتظركم. وأوصت الطلاب أن يختاروا التخصصات التي تتناسب مع شغفهم وقدراتهم ومتطلبات سوق العمل، وألا يقيدوا أنفسهم بأطر ومعتقدات اجتماعية محدودة.
قطامش خلال لقاءها ذكرت الطلاب أن الحياة ليست مجرد انتصارات، بل هي سلسلة من الفرص والتحديات التي تتطلب القوة والصبر. كما يتعلم الأبطال في الرياضة كيفية التعامل مع الخسارة بثبات، عليكم أن تتعاملوا مع الصعوبات بالروح نفسها، وأن تحولوا كل عقبة إلى فرصة للتعلم والنمو. لا تقتصروا على النجاح الفردي، بل اعملوا مع فريقكم بروح التعاون، وكونوا مرنين في اتخاذ القرارات، فالتكيف مع الظروف هو مفتاح التفوق.
وأضافت أن الحياة مليئة بالفرص التي تأتي من السعي والإرادة وهناك ثلاث فرص في الحياة، الفرصة التي تولدون بها، الفرصة التي تصنعونها من خلال العمل والمهارة، وأخيرا الفرصة التي تخلقونها من خلال التفرد والتميز. اتبعوا شغفكم، وكونوا واثقين من أن كل خطوة نحو هدفكم تقربكم من النجاح".
وأكدت قطامش أن الذكاء العاطفي وقدرة الشخص على التحكم في ردود أفعاله ومعنوياته أثناء الشدائد والمواجهات، لا تقل أهمية عن المهارة الفنية.
واختتمت حديثها: "عندما تبذلون أقصى ما لديكم وتستمرون في المحاولة حتى النهاية، ستفرضون احترامكم وسيسجل التاريخ محاولاتكم المشرفة بغض النظر عن النتيجة".
يذكر أن حملة قادة الأعمال هي أحد برامج مؤسسة "إنجاز" التي أطلقتها العام 2008 تحت رعاية الملكة رانيا العبد الله، وتنفذها "إنجاز" للعام السادس عشر على التوالي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص الأردني، وتم إطلاق الحملة العام الحالي، بالتعاون مع مؤسسة إدارة المشاريع التعليمية (PMIEF)، البنك الأردني الكويتي، الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك)، مدرسة المشرق الدولية وبشراكة إعلامية مع صحيفة "الغد".
0 تعليق