مدن - تصل النسخة الأولى من بطولة كأس القارات للأندية لكرة القدم بصيغتها الجديدة، إلى محطتها النهائية، إذ يلتقي ريال مدريد الإسباني، بطل أوروبا، مع باتشوكا المكسيكي، بطل أميركا الشمالية والكونكاكاف، في مواجهة حاسمة ستجري على أرضية ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الأربعاء.اضافة اعلان
يدخل باتشوكا اللقاء مفعماً بالثقة، بعدما نجح في حصد لقبين خلال أسبوع واحد. فقد نال كأس "ديربي الأميركيتين" بإحداث مفاجأة مدوّية عبر إلحاق هزيمة ثقيلة ببوتافوجو البرازيلي، بطل أميركا الجنوبية، بثلاثية نظيفة، ثم أزاح الأهلي المصري، بطل أفريقيا، من طريقه بركلات الترجيح إثر تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ليضيف إلى سجله أيضاً كأس التحدي.
أما ريال مدريد، فسيخوض هذا النهائي مباشرة بصفته بطل القارة الأوروبية، وهو صاحب الرقم القياسي في التتويج بدوري أبطال أوروبا برصيد 15 لقباً، من بينها ثلاث مرات تحت قيادة مدربه الإيطالي القدير كارلو أنشيلوتي في الأعوام 2014 و2022 و2024.
ويُعد النادي الملكي الأكثر ظفراً بالألقاب العالمية، إذ يضم دولاب بطولاته 8 تتويجات عالمية أخرى. وقد نال كأس العالم للأندية (بالنظام القديم) خمس مرات أعوام 2014 و2016 و2017 و2018 و2022، فضلاً عن ثلاث مرات توّج خلالها بكأس الإنتركونتيننتال، التي كانت تجمع سابقاً بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية، وذلك في الأعوام 1960 و1998 و2002.
من جانبه، يأمل المدرب الأوروجوياني جييرمو ألمادا، المدير الفني لباتشوكا، إضافة لقبه الخامس مع النادي، بعدما سبق له قيادة الفريق لإحراز لقبين في الإنتركونتيننتال، فضلاً عن الدوري المكسيكي ودوري أبطال كونكاكاف، علماً بأنه يتولى قيادة باتشوكا منذ العام 2022.
وبعيداً عن أجواء ملعب لوسيل، يعاني كل من ريال مدريد وباتشوكا هذا الموسم. فالأخير يتخبط في الدوري المكسيكي، محتلاً المركز السادس عشر من أصل 18 فريقاً بعد مرور 17 جولة لم يجنِ خلالها إلا ثلاثة انتصارات مقابل أربع تعادلات وعشر هزائم.
في المقابل، يواجه كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، مشكلات متواصلة بسبب الإصابات التي أثّرت على الأداء والنتائج. يغيب الثنائي إيدير ميليتاو وداني كارفاخال حتى نهاية الموسم لإصابتهما بقطع في الرباط الصليبي للركبة، فيما استعاد الفريق للتو خدمات فينيسيوس جونيور وإدواردو كامافينجا بعد تعافيهما من الإصابة، بينما يعمل المدافع النمساوي دافيد آلابا جاهداً لاستعادة لياقته عقب تعافٍ مماثل من قطع في الرباط الصليبي.
كما تحيط الشكوك بجاهزية النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يعاني من آلام عضلية أجبرته على الخروج من لقاء أتالانتا الإيطالي في دوري الأبطال، وغياب عن مواجهة رايو فاييكانو بالدوري الإسباني السبت الماضي.
ولم يسلم ريال مدريد هذا الموسم من التخبط، فقد تراجع إلى المركز الثالث في الدوري الإسباني برصيد 37 نقطة، متخلفاً بنقطة واحدة فقط عن برشلونة وأتلتيكو مدريد، مع امتلاكه مباراة مؤجلة أمام فالنسيا مقررة مطلع 2025.
وخلال 17 جولة في الليجا، حقق الفريق الملكي 11 انتصاراً مقابل 4 تعادلات وهزيمتين مؤلمتين، الأولى برباعية نظيفة أمام برشلونة في سانتياجو برنابيو، والثانية أمام أتلتيك بلباو قبل أسبوعين على ملعب سان ماميس.
أوروبياً، عانى بطل القارة الأمرّين في مسيرته للحفاظ على اللقب. ورغم تحقيقه انتصارين على شتوتجارت وبوروسيا دورتموند، فإنه تلقى ثلاث خسائر أمام ليل الفرنسي وميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي، قبل أن ينهض بصعوبة محققاً فوزاً صعباً بنتيجة 3-2 أمام أتالانتا في إيطاليا الأسبوع الماضي.
وأكد أنشيلوتي على أهمية إحراز لقب كأس القارات لرفع الروح المعنوية للاعبيه قبل خوض مواجهات مصيرية في كانون الثاني (يناير) المقبل، ستشمل أربع بطولات مختلفة: الدوري وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني في السعودية، إلى جانب آخر جولتين في دوري أبطال أوروبا.
كما يطمح أنشيلوتي لتخفيف حدة الضغوط بعد التعادل 3-3 مع فايكانو قبل أيام، عبر إضافة ثاني ألقابه هذا الموسم، عقب تتويجه بكأس السوبر الأوروبي على حساب أتالانتا الإيطالي أواخر الصيف الماضي.
من الناحية النظرية، تبقى حظوظ ريال مدريد أوفر في الفوز بكأس القارات، نظراً لمزيج الخبرة الذي يمتلكه، بدءاً من الكرواتي لوكا مودريتش في الوسط، والبلجيكي تيبو كورتوا في حراسة المرمى، والألماني أنتونيو روديجر في الدفاع، مروراً بالجيل الوسيط المتمثل في فينيسيوس ورودريجو جوس وفيدريكو فالفيردي وكامافينجا وأوريلين تشواميني، وصولاً إلى العناصر اليافعة كالإنجليزي جود بيلينجهام والتركي أردا جولر والمغربي إبراهيم دياز والبرازيلي إندريك.
وعلى الجهة الأخرى، يعوّل جييرمو ألمادا، مدرب باتشوكا، على عناصره الرئيسية كمهاجمه الفنزويلي المخضرم سالومون روندون، والجناح الأيسر المغربي أسامة الإدريسي، إضافة إلى ثلاثي الوسط بيدرو بيدرازا ونيلسون ديوزا وآنجيل مينا، فضلاً عن الظهير الأيسر برايان جونزاليس.
وقال ألمادا: "ملاقاة ريال مدريد حلم أصبح حقيقة. ندرك أنه الفريق الأقوى، لكن دعونا نسمح لأنفسنا بالحلم والاستمتاع بأجواء مواجهة أعظم نادٍ في العالم".
وفي موسم عانى فيه ريال مدريد الإسباني من الإصابات وغياب اللاعبين لفترات طويلة، يتطلع أنشيلوتي لإضافة لقب جديد لسجل إنجازاته وإثراء خزائن النادي.
وألقى الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نظرة على الشكل الذي سيظهر به ريال مدريد في المباراة.
وتبدو حراسة مرمى الريال في ايد أمينة مع البلجيكي تيبو كورتوا، فمنذ عودته من إصابة طويلة في نهاية الموسم الماضي، وبعد غيابه عن ثلاث مباريات هذا الموسم، استعاد الحارس المحنك مكانه كحامي عرين الفريق الأبيض.
في قطر، يهدف كورتوا لتحقيق لقب جديد مع فريقه، ليكون خط الدفاع الأخير لناد يواصل القتال بكل قوة للفوز بكل الألقاب، رغم غياب عدد من اللاعبين البارزين.
ومع عودة كورتوا بكامل لياقته، يعتبر روديجر المدافع الوحيد الأساسي الذي سيشارك في النهائي، حيث ما يزال كارفاخال وميندي وميليتاو وألابا يعانون من الإصابات.
ويواصل المدافع الدولي الألماني (31 عاما) التألق مع ريال مدريد، حيث يجسد بقوته وسرعته وهيمنته أسلوب الفريق هذا الموسم.
الآن في موسمه الثالث مع ريال مدريد، يظل روديجر لاعبًا رئيسيًا في تشكيلة أنشيلوتي، بعد أن خاض 39 مباراة في موسمه الأول، و44 في الموسم الماضي، وأكثر من 20 مباراة في الموسم الحالي.
وإذا شاهدت دقائق قليلة من أي مباراة لريال مدريد، ستلاحظ بلا شك الأوروجوياني فالفيردي يتألق في وسط الملعب، حيث أصبح قطعة أساسية لأنشيلوتي بفضل عمله الجاد، وحركته المستمرة، والتزامه الكبير.
ومع معاناة الكرواتي مودريتش بدنيا، وغياب الألماني المعتزل توني كروس عن المشهد، تحمل فالفيردي مسؤولية أكبر وأصبح الرابط الأساسي بين الدفاع والهجوم المدمر لريال مدريد.
كما يبدو بيلينجهام يتجاوز عمره في ظل الأداء اللافت الذي يقدمه في موسمه الثاني مع فريق العاصمة الإسبانية.
ومن الصعب تصديق أن بيلينجهام يبلغ من العمر 21 عامًا فقط، بالنظر إلى تأثيره الكبير على المباريات وقدرته على التأثير على فريقه ومنافسيه على حد سواء.
ولم يتأثر نجم منتخب إنجلترا كثيرًا بالانتقال من بوروسيا دورتموند الألماني إلى ريال مدريد، والتحول من فريق كان يكافح لمنافسة الكبار إلى ناد يطمح للفوز بكل الألقاب.
وسجل بيلينجهام 23 هدفا في 42 مباراة الموسم الماضي، وكان ذلك مقدمة مثالية لفريق يحقق العديد من الألقاب، والآن أصبح اللاعب الذي يتمتع بحرية في تمرير الكرات إلى كيليان مبابي، وفينيسيوس، ورودريجو، بجانب مشاركته بنفسه في تسجيل الأهداف.
ويمتلك ريال خيارات هجومية ضخمة قبل لقائه المرتقب ضد باتشوكا، بقيادة الفرنسي مبابي والثنائي البرازيلي فينيسيوس ورودريجو.
وإذا تمكن من التعافي من الإصابة في الوقت المناسب، من المقرر أن يلعب مبابي إلى جانب فينيسيوس، الذي سجل أهدافًا أكثر من قائد منتخب فرنسا هذا الموسم، وحقق ما لا يقل عن 22 هدفا في كل من المواسم الثلاثة الماضية مع النادي (22، 23، و24).
ويسير الجناح البرازيلي الدولي على الطريق الصحيح للحفاظ على سجله في الموسم 2024-2025، ولن يكمل 25 عامًا حتى اليوم الذي يسبق نهائي كأس العالم للأندية عام 2025 بالولايات المتحدة.
وتشمل الخيارات الهجومية الأخرى أيضا رودريجو، الذي كان لاعبا رئيسيًا في النادي خلال السنوات الأخيرة، والمغربي إبراهيم دياز، الذي يتميز بموهبة خالصة، والتركي الشاب أردا جولر، الذي يملك طاقة مميزة.-(وكالات)
يدخل باتشوكا اللقاء مفعماً بالثقة، بعدما نجح في حصد لقبين خلال أسبوع واحد. فقد نال كأس "ديربي الأميركيتين" بإحداث مفاجأة مدوّية عبر إلحاق هزيمة ثقيلة ببوتافوجو البرازيلي، بطل أميركا الجنوبية، بثلاثية نظيفة، ثم أزاح الأهلي المصري، بطل أفريقيا، من طريقه بركلات الترجيح إثر تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ليضيف إلى سجله أيضاً كأس التحدي.
أما ريال مدريد، فسيخوض هذا النهائي مباشرة بصفته بطل القارة الأوروبية، وهو صاحب الرقم القياسي في التتويج بدوري أبطال أوروبا برصيد 15 لقباً، من بينها ثلاث مرات تحت قيادة مدربه الإيطالي القدير كارلو أنشيلوتي في الأعوام 2014 و2022 و2024.
ويُعد النادي الملكي الأكثر ظفراً بالألقاب العالمية، إذ يضم دولاب بطولاته 8 تتويجات عالمية أخرى. وقد نال كأس العالم للأندية (بالنظام القديم) خمس مرات أعوام 2014 و2016 و2017 و2018 و2022، فضلاً عن ثلاث مرات توّج خلالها بكأس الإنتركونتيننتال، التي كانت تجمع سابقاً بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية، وذلك في الأعوام 1960 و1998 و2002.
من جانبه، يأمل المدرب الأوروجوياني جييرمو ألمادا، المدير الفني لباتشوكا، إضافة لقبه الخامس مع النادي، بعدما سبق له قيادة الفريق لإحراز لقبين في الإنتركونتيننتال، فضلاً عن الدوري المكسيكي ودوري أبطال كونكاكاف، علماً بأنه يتولى قيادة باتشوكا منذ العام 2022.
وبعيداً عن أجواء ملعب لوسيل، يعاني كل من ريال مدريد وباتشوكا هذا الموسم. فالأخير يتخبط في الدوري المكسيكي، محتلاً المركز السادس عشر من أصل 18 فريقاً بعد مرور 17 جولة لم يجنِ خلالها إلا ثلاثة انتصارات مقابل أربع تعادلات وعشر هزائم.
في المقابل، يواجه كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، مشكلات متواصلة بسبب الإصابات التي أثّرت على الأداء والنتائج. يغيب الثنائي إيدير ميليتاو وداني كارفاخال حتى نهاية الموسم لإصابتهما بقطع في الرباط الصليبي للركبة، فيما استعاد الفريق للتو خدمات فينيسيوس جونيور وإدواردو كامافينجا بعد تعافيهما من الإصابة، بينما يعمل المدافع النمساوي دافيد آلابا جاهداً لاستعادة لياقته عقب تعافٍ مماثل من قطع في الرباط الصليبي.
كما تحيط الشكوك بجاهزية النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يعاني من آلام عضلية أجبرته على الخروج من لقاء أتالانتا الإيطالي في دوري الأبطال، وغياب عن مواجهة رايو فاييكانو بالدوري الإسباني السبت الماضي.
ولم يسلم ريال مدريد هذا الموسم من التخبط، فقد تراجع إلى المركز الثالث في الدوري الإسباني برصيد 37 نقطة، متخلفاً بنقطة واحدة فقط عن برشلونة وأتلتيكو مدريد، مع امتلاكه مباراة مؤجلة أمام فالنسيا مقررة مطلع 2025.
وخلال 17 جولة في الليجا، حقق الفريق الملكي 11 انتصاراً مقابل 4 تعادلات وهزيمتين مؤلمتين، الأولى برباعية نظيفة أمام برشلونة في سانتياجو برنابيو، والثانية أمام أتلتيك بلباو قبل أسبوعين على ملعب سان ماميس.
أوروبياً، عانى بطل القارة الأمرّين في مسيرته للحفاظ على اللقب. ورغم تحقيقه انتصارين على شتوتجارت وبوروسيا دورتموند، فإنه تلقى ثلاث خسائر أمام ليل الفرنسي وميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي، قبل أن ينهض بصعوبة محققاً فوزاً صعباً بنتيجة 3-2 أمام أتالانتا في إيطاليا الأسبوع الماضي.
وأكد أنشيلوتي على أهمية إحراز لقب كأس القارات لرفع الروح المعنوية للاعبيه قبل خوض مواجهات مصيرية في كانون الثاني (يناير) المقبل، ستشمل أربع بطولات مختلفة: الدوري وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني في السعودية، إلى جانب آخر جولتين في دوري أبطال أوروبا.
كما يطمح أنشيلوتي لتخفيف حدة الضغوط بعد التعادل 3-3 مع فايكانو قبل أيام، عبر إضافة ثاني ألقابه هذا الموسم، عقب تتويجه بكأس السوبر الأوروبي على حساب أتالانتا الإيطالي أواخر الصيف الماضي.
من الناحية النظرية، تبقى حظوظ ريال مدريد أوفر في الفوز بكأس القارات، نظراً لمزيج الخبرة الذي يمتلكه، بدءاً من الكرواتي لوكا مودريتش في الوسط، والبلجيكي تيبو كورتوا في حراسة المرمى، والألماني أنتونيو روديجر في الدفاع، مروراً بالجيل الوسيط المتمثل في فينيسيوس ورودريجو جوس وفيدريكو فالفيردي وكامافينجا وأوريلين تشواميني، وصولاً إلى العناصر اليافعة كالإنجليزي جود بيلينجهام والتركي أردا جولر والمغربي إبراهيم دياز والبرازيلي إندريك.
وعلى الجهة الأخرى، يعوّل جييرمو ألمادا، مدرب باتشوكا، على عناصره الرئيسية كمهاجمه الفنزويلي المخضرم سالومون روندون، والجناح الأيسر المغربي أسامة الإدريسي، إضافة إلى ثلاثي الوسط بيدرو بيدرازا ونيلسون ديوزا وآنجيل مينا، فضلاً عن الظهير الأيسر برايان جونزاليس.
وقال ألمادا: "ملاقاة ريال مدريد حلم أصبح حقيقة. ندرك أنه الفريق الأقوى، لكن دعونا نسمح لأنفسنا بالحلم والاستمتاع بأجواء مواجهة أعظم نادٍ في العالم".
وفي موسم عانى فيه ريال مدريد الإسباني من الإصابات وغياب اللاعبين لفترات طويلة، يتطلع أنشيلوتي لإضافة لقب جديد لسجل إنجازاته وإثراء خزائن النادي.
وألقى الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نظرة على الشكل الذي سيظهر به ريال مدريد في المباراة.
وتبدو حراسة مرمى الريال في ايد أمينة مع البلجيكي تيبو كورتوا، فمنذ عودته من إصابة طويلة في نهاية الموسم الماضي، وبعد غيابه عن ثلاث مباريات هذا الموسم، استعاد الحارس المحنك مكانه كحامي عرين الفريق الأبيض.
في قطر، يهدف كورتوا لتحقيق لقب جديد مع فريقه، ليكون خط الدفاع الأخير لناد يواصل القتال بكل قوة للفوز بكل الألقاب، رغم غياب عدد من اللاعبين البارزين.
ومع عودة كورتوا بكامل لياقته، يعتبر روديجر المدافع الوحيد الأساسي الذي سيشارك في النهائي، حيث ما يزال كارفاخال وميندي وميليتاو وألابا يعانون من الإصابات.
ويواصل المدافع الدولي الألماني (31 عاما) التألق مع ريال مدريد، حيث يجسد بقوته وسرعته وهيمنته أسلوب الفريق هذا الموسم.
الآن في موسمه الثالث مع ريال مدريد، يظل روديجر لاعبًا رئيسيًا في تشكيلة أنشيلوتي، بعد أن خاض 39 مباراة في موسمه الأول، و44 في الموسم الماضي، وأكثر من 20 مباراة في الموسم الحالي.
وإذا شاهدت دقائق قليلة من أي مباراة لريال مدريد، ستلاحظ بلا شك الأوروجوياني فالفيردي يتألق في وسط الملعب، حيث أصبح قطعة أساسية لأنشيلوتي بفضل عمله الجاد، وحركته المستمرة، والتزامه الكبير.
ومع معاناة الكرواتي مودريتش بدنيا، وغياب الألماني المعتزل توني كروس عن المشهد، تحمل فالفيردي مسؤولية أكبر وأصبح الرابط الأساسي بين الدفاع والهجوم المدمر لريال مدريد.
كما يبدو بيلينجهام يتجاوز عمره في ظل الأداء اللافت الذي يقدمه في موسمه الثاني مع فريق العاصمة الإسبانية.
ومن الصعب تصديق أن بيلينجهام يبلغ من العمر 21 عامًا فقط، بالنظر إلى تأثيره الكبير على المباريات وقدرته على التأثير على فريقه ومنافسيه على حد سواء.
ولم يتأثر نجم منتخب إنجلترا كثيرًا بالانتقال من بوروسيا دورتموند الألماني إلى ريال مدريد، والتحول من فريق كان يكافح لمنافسة الكبار إلى ناد يطمح للفوز بكل الألقاب.
وسجل بيلينجهام 23 هدفا في 42 مباراة الموسم الماضي، وكان ذلك مقدمة مثالية لفريق يحقق العديد من الألقاب، والآن أصبح اللاعب الذي يتمتع بحرية في تمرير الكرات إلى كيليان مبابي، وفينيسيوس، ورودريجو، بجانب مشاركته بنفسه في تسجيل الأهداف.
ويمتلك ريال خيارات هجومية ضخمة قبل لقائه المرتقب ضد باتشوكا، بقيادة الفرنسي مبابي والثنائي البرازيلي فينيسيوس ورودريجو.
وإذا تمكن من التعافي من الإصابة في الوقت المناسب، من المقرر أن يلعب مبابي إلى جانب فينيسيوس، الذي سجل أهدافًا أكثر من قائد منتخب فرنسا هذا الموسم، وحقق ما لا يقل عن 22 هدفا في كل من المواسم الثلاثة الماضية مع النادي (22، 23، و24).
ويسير الجناح البرازيلي الدولي على الطريق الصحيح للحفاظ على سجله في الموسم 2024-2025، ولن يكمل 25 عامًا حتى اليوم الذي يسبق نهائي كأس العالم للأندية عام 2025 بالولايات المتحدة.
وتشمل الخيارات الهجومية الأخرى أيضا رودريجو، الذي كان لاعبا رئيسيًا في النادي خلال السنوات الأخيرة، والمغربي إبراهيم دياز، الذي يتميز بموهبة خالصة، والتركي الشاب أردا جولر، الذي يملك طاقة مميزة.-(وكالات)
0 تعليق