"زهرة الحارة" جمال الطبيعة يتجدد في الحدود الشمالية - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أزهار برية جذابة ساهمت في زيادة الرقعة الخضراء

هطول الأمطار مبكرة ساهمت في نمو نباتات وأعشاب لم تظهر منذ سنوات طويلة

هطول الأمطار مبكرة ساهمت في نمو نباتات وأعشاب لم تظهر منذ سنوات طويلة

تزخر منطقة الحدود الشمالية بتنوع نباتي فريد، يضفي على طبيعتها الصحراوية جمالًا خاصًا، حيث تتزين بأزهار برية جذابة ساهمت في زيادة الرقعة الخضراء، وقد شهدت المنطقة عودة ملحوظة للعديد من النباتات التي كانت على وشك الانقراض؛ بفضل إنشاء المحميات البرية وتطبيق قوانين جديدة لحماية البيئة وصون مكوناتها الطبيعية.

تتميز أوراقها المغطاة بشعيرات دقيقة تساعدها على حفظ الرطوبة

ومن أبرز تلك النباتات، عودة نبات "الحارة" بأزهاره الصفراء ذات الرائحة العطرة، وظهر مؤخرًا بأعداد نادرة جدًا في المنطقة الشمالية، تُعد "الحارة" من النباتات الحولية التي يصل طولها إلى نصف متر، وتتميز أوراقها المغطاة بشعيرات دقيقة تساعدها على حفظ الرطوبة وتحمل الظروف الصحراوية القاسية. كما أنها تنمو بسرعة خلال فصل الربيع في القيعان والتربة الحصوية، لكنها تُصنف من النباتات الرعوية الضعيفة.

وتُعرف هذه النبتة بعدة مسميات، منها: "عفش"، "الخشين"، "اليهق الأصفر"، و"الإسحارة"، وهي نبات عشبي شعيري بسيقان بسيطة أو متفرعة، قد يصل طولها إلى 60 سم، وأوراقها القاعدية معنقة وبيضاوية مسننة، بينما تكون الأوراق العلوية صغيرة الحجم.

وفي هذا السياق، أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أمان البيئية ناصر المجلاد، أن المنطقة شهدت هذا العام هطول أمطار مبكرة ساهمت في نمو نباتات وأعشاب لم تظهر منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى أن منطقة الحدود الشمالية تتميز بتنوع نباتي غني يشمل نباتات عطرية وغذائية موسمية وحولية؛ ما يعكس تنوع تضاريسها وبيئتها الطبيعية.

وأكد المجلاد أن هذه النباتات تلعب دورًا مهمًا في مكافحة التصحر وزيادة الغطاء النباتي، فضلًا عن تثبيت التربة وتعزيز التنوع الأحيائي؛ ما يسهم في تنمية بيئية مستدامة، كما تُعد عامل جذب مهمًّا للباحثين عن السياحة البيئية واستكشاف الطبيعة.

2 images icon
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق