عمان- تجد الجماعات اليمينية المتطرفة في المشهد الإقليمي المضطرب فرصة سانحة لمسعى تنفيذ مخططها ببناء "هيكلها" المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، في إطار محاولاتها المتواترة لتقسيمه والسيطرة عليه، بما ينسجم مع سياسة تهويد القدس المحتلة و"ضم" الضفة الغربية.اضافة اعلان
ونشرت ما يسمى "جماعات الهيكل"، المزعوم، صورة تُظهر "الهيكل" مكان المسجد الأقصى بعد ادعاء هدمه، وأرفقتها بعبارة "بناء الهيكل أضحى أقرب من أي وقت مضى"، كما تزعم في إشارة إلى المشهد المضطرب في المنطقة.
وتحشد الجماعات المتطرفة جموع أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، أسوة بأمس، بالتزامن مع تنفيذ الجولات الاستفزازية وأداء الصلوات التلمودية المزعومة داخل باحاته، تحت حماية قوات الاحتلال التي تفرض بدورها قيوداً مشددة على دخول المصلين للمسجد.
واقتحم أكثر من 176 مستوطناً باحات المسجد الأقصى أمس بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، التي منعت الفلسطينيين من دخوله، مما أدى إلى حدوث اشتباكات بين الطرفين.
وتتزامن تلك الانتهاكات مع تنفيذ حكومة الاحتلال لخطوات متسارعة لتهويد القدس المحتلة، والمساس بأحيائها، بهدف طمس هويتها وتغيير معالمها، على غرار هدم 17 منشأة سكنية وتجارية في المدينة خلال يوم واحد، ومحاولة "شطب" حي البستان من الخريطة المقدسية، لصالح التوسع الاستيطاني.
وقالت محافظة القدس إن سلطات الاحتلال هدمت 17 منشأة فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، مشيرة إلى أن "عمليات الهدم نفذتها آليات الاحتلال في بلدتي عناتا شمالي المدينة وسلوان جنوبي المسجد الأقصى".
وأضافت أن الحملة "طالت 17 منشأة مقدسية، منها 6 منازل في بلدة عناتا و11 منزلا ومخزناً تجارياً في بلدة سلوان، وتحديدا حي البستان، مما أدى إلى تهجير العشرات من سكانها".
وتنسحب الخطورة على كامل أنحاء الضفة الغربية، إزاء مخطط حكومة الاحتلال الخطير للتصعيد فيها تمهيداً لتنفيذ مخطط "الضم"، وفق مسؤولين فيها زعموا أن عام 2025 سيكون "نقطة تحول خطيرة في الضفة وعام الضم"، كما جاء على لسان الوزير المتطرف "سموتريتش".
وبحسب "القناة الـ 14" بالكيان المُحتل، فإن قوات الاحتلال تتخذ اجراءات تصعيدية بهدف السيطرة على كامل الضفة الغربية، نحو مخطط "الضم".
وتواصل قوات الاحتلال إجراءاتها التصعيدية في أنحاء الضفة الغربية، على غرار قيامها أمس بهدم المزيد من المنشآت التجارية في بلدة دير بلوط غرب سلفيت، وفق رئيس البلدية سمير يوسف، الذي أفاد باقتحامها المنطقة الشمالية من البلدة، وقيمها بمداهمة وهدم المنشآت المُستهدفة المقامة على 6 دونمات، من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار يوسف، في تصريح له أمس، إلى أن البلدة مستهدفة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث تم توزيع 110 إخطارات في الفترة الأخيرة، كما قامت جرافات الاحتلال بهدم 11 ممتلكة من المنازل والمنشآت الزراعية، في مناطق مختلفة منها.
ويأتي هذا في ظل توتر يجري في جنين منذ أيام وسط اشتباكات بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة داخل المخيم، وهو الأمر الذي أثار انتقادات شعبية واسعة للمطالبة بتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة عدوان الاحتلال ومخططاته الخطيرة بحق القضية الفلسطينية.
ولا يتوقف المسؤولون في حكومة الاحتلال عن التشدق بخططهم القادمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، أسوة بتصريح وزير جيش الاحتلال "يسرائيل كاتس" الذي أشار إلى خطة استمرار "السيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد القضاء على حكم حركة "حماس" وقدراتها العسكرية، تمامًا كما سيحدث في الضفة الغربية"، وفق مزاعمه.
وكتب "كاتس"، عبر حسابه على شبكة X ، "فيما يتعلق بغزة، فبعد هزيمة القوة العسكرية والحكومية لحماس في غزة، ستسيطر قوات الاحتلال على الأمن في غزة، تماما كما هو سيكون عليه الحال في الضفة الغربية، ولن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 تشرين الأول (أكتوبر)"، وفق قوله.
من جانبه، حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، من خطورة الوضع الحالي في قطاع غزة، حيث يمارس الاحتلال مجازر يومية تؤدي إلى استشهاد الأطفال والنساء والمسنين.
وأشار فتوح، في تصريح له أمس، إلى أن الاحتلال يستهدف جميع المباني الأهلية التي تساند أهالي القطاع وتغيثهم، حتى لا تصل أي مساعدات إليهم، ما يتسبب في مجاعة كبيرة.
وقال فتوح، إن على جميع دول وبرلمانات العالم التكاتف لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومحاسبة كل من له يد في المجازر التي حدثت وما زالت تحدث.
وتحدث عن انتهاكات الاحتلال ومستعمريه في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث تصاعدت اقتحامات المدن والبلدات والقرى، إضافة إلى استهداف ممتلكات الفلسطينيين، وأراضيهم الزراعية، كذلك منع المصلين من الوصول إلى دور العبادة في القدس، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك.
ونشرت ما يسمى "جماعات الهيكل"، المزعوم، صورة تُظهر "الهيكل" مكان المسجد الأقصى بعد ادعاء هدمه، وأرفقتها بعبارة "بناء الهيكل أضحى أقرب من أي وقت مضى"، كما تزعم في إشارة إلى المشهد المضطرب في المنطقة.
وتحشد الجماعات المتطرفة جموع أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، أسوة بأمس، بالتزامن مع تنفيذ الجولات الاستفزازية وأداء الصلوات التلمودية المزعومة داخل باحاته، تحت حماية قوات الاحتلال التي تفرض بدورها قيوداً مشددة على دخول المصلين للمسجد.
واقتحم أكثر من 176 مستوطناً باحات المسجد الأقصى أمس بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، التي منعت الفلسطينيين من دخوله، مما أدى إلى حدوث اشتباكات بين الطرفين.
وتتزامن تلك الانتهاكات مع تنفيذ حكومة الاحتلال لخطوات متسارعة لتهويد القدس المحتلة، والمساس بأحيائها، بهدف طمس هويتها وتغيير معالمها، على غرار هدم 17 منشأة سكنية وتجارية في المدينة خلال يوم واحد، ومحاولة "شطب" حي البستان من الخريطة المقدسية، لصالح التوسع الاستيطاني.
وقالت محافظة القدس إن سلطات الاحتلال هدمت 17 منشأة فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، مشيرة إلى أن "عمليات الهدم نفذتها آليات الاحتلال في بلدتي عناتا شمالي المدينة وسلوان جنوبي المسجد الأقصى".
وأضافت أن الحملة "طالت 17 منشأة مقدسية، منها 6 منازل في بلدة عناتا و11 منزلا ومخزناً تجارياً في بلدة سلوان، وتحديدا حي البستان، مما أدى إلى تهجير العشرات من سكانها".
وتنسحب الخطورة على كامل أنحاء الضفة الغربية، إزاء مخطط حكومة الاحتلال الخطير للتصعيد فيها تمهيداً لتنفيذ مخطط "الضم"، وفق مسؤولين فيها زعموا أن عام 2025 سيكون "نقطة تحول خطيرة في الضفة وعام الضم"، كما جاء على لسان الوزير المتطرف "سموتريتش".
وبحسب "القناة الـ 14" بالكيان المُحتل، فإن قوات الاحتلال تتخذ اجراءات تصعيدية بهدف السيطرة على كامل الضفة الغربية، نحو مخطط "الضم".
وتواصل قوات الاحتلال إجراءاتها التصعيدية في أنحاء الضفة الغربية، على غرار قيامها أمس بهدم المزيد من المنشآت التجارية في بلدة دير بلوط غرب سلفيت، وفق رئيس البلدية سمير يوسف، الذي أفاد باقتحامها المنطقة الشمالية من البلدة، وقيمها بمداهمة وهدم المنشآت المُستهدفة المقامة على 6 دونمات، من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار يوسف، في تصريح له أمس، إلى أن البلدة مستهدفة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، حيث تم توزيع 110 إخطارات في الفترة الأخيرة، كما قامت جرافات الاحتلال بهدم 11 ممتلكة من المنازل والمنشآت الزراعية، في مناطق مختلفة منها.
ويأتي هذا في ظل توتر يجري في جنين منذ أيام وسط اشتباكات بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة داخل المخيم، وهو الأمر الذي أثار انتقادات شعبية واسعة للمطالبة بتعزيز الوحدة الوطنية في مواجهة عدوان الاحتلال ومخططاته الخطيرة بحق القضية الفلسطينية.
ولا يتوقف المسؤولون في حكومة الاحتلال عن التشدق بخططهم القادمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، أسوة بتصريح وزير جيش الاحتلال "يسرائيل كاتس" الذي أشار إلى خطة استمرار "السيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد القضاء على حكم حركة "حماس" وقدراتها العسكرية، تمامًا كما سيحدث في الضفة الغربية"، وفق مزاعمه.
وكتب "كاتس"، عبر حسابه على شبكة X ، "فيما يتعلق بغزة، فبعد هزيمة القوة العسكرية والحكومية لحماس في غزة، ستسيطر قوات الاحتلال على الأمن في غزة، تماما كما هو سيكون عليه الحال في الضفة الغربية، ولن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 تشرين الأول (أكتوبر)"، وفق قوله.
من جانبه، حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، من خطورة الوضع الحالي في قطاع غزة، حيث يمارس الاحتلال مجازر يومية تؤدي إلى استشهاد الأطفال والنساء والمسنين.
وأشار فتوح، في تصريح له أمس، إلى أن الاحتلال يستهدف جميع المباني الأهلية التي تساند أهالي القطاع وتغيثهم، حتى لا تصل أي مساعدات إليهم، ما يتسبب في مجاعة كبيرة.
وقال فتوح، إن على جميع دول وبرلمانات العالم التكاتف لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومحاسبة كل من له يد في المجازر التي حدثت وما زالت تحدث.
وتحدث عن انتهاكات الاحتلال ومستعمريه في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث تصاعدت اقتحامات المدن والبلدات والقرى، إضافة إلى استهداف ممتلكات الفلسطينيين، وأراضيهم الزراعية، كذلك منع المصلين من الوصول إلى دور العبادة في القدس، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك.
0 تعليق