كيف يسهم افتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج في زيادة الصادرات المصرية؟

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المهندس علي حمزة رئيس جمعية مستثمري أسيوط، إن الدولة تعمل على عودة صناعة الغزل والنسيج الحكومية إلى عصرها الذهبي، في إطار جهود تعميق التصنيع المحلي وخفض فاتورة الاستيراد وزيادة الصادارات المصرية.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن الإعلان عن قرب افتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بمدينة المحلة الكبرى بمصر خطوة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع الصناعة. 

وأكد أن المصنع يقام على مساحة 62.5 ألف متر مربع، ويستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية تبلغ 30 طنًا يوميًا من الغزول الرفيعة والسميكة.

وأوضح أن المشروع القومي الذي تتجاوز استثماراته 30 مليار جنيه، يهدف إلى رفع الإنتاج السنوي من الغزول إلى 188 ألف طن، ومن النسيج إلى 198 مليون متر، بالإضافة إلى إنتاج 15 ألف طن من الوبريات و50 مليون قطعة ملابس حيث من المتوقع أن يسهم ذلك في زيادة الصادرات بنحو 2.5 مليار دولار سنويًا، مما يدعم الاقتصاد المصري ويعزز تنافسيته في الأسواق العالمية.

وأشار إلى أن هذا المصنع جزءًا من خطة شاملة لتطوير صناعة الغزل والنسيج في مصر، تشمل إنشاء وتحديث 65 مصنعًا ومبنى خدميًا على مستوى الجمهورية وتهدف هذه الخطة إلى تحسين جودة المنتجات وزيادة الإنتاجية، مما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وفتح أسواق جديدة للتصدير.

ونوه بأنه من المتوقع أن يوفر المصنع فرص عمل جديدة، مما يسهم في تقليل معدلات البطالة وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة كما يعزز افتتاح المصنع مكانة مدينة المحلة الكبرى كقلعة صناعية رائدة في مصر، ويعيد إحياء دورها التاريخي في صناعة الغزل والنسيج.

كما أوضح أنه بالإضافة إلى ذلك، يُسهم المصنع في تقليل الاعتماد على الواردات من الغزول والنسيج، مما يوفر العملة الصعبة ويعزز الاستقلالية الاقتصادية، كما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، بفضل الجودة العالية والتكلفة المنخفضة للإنتاج.

ولفت إلى أن افتتاح أكبر مصنع للغزل والنسيج في المحلة الكبرى خطوة محورية نحو تطوير الصناعة المصرية، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وفتح آفاق جديدة للتصدير والتشغيل، مما ينعكس إيجابًا على التنمية المستدامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق