في الجمعة اليتيمة.. مسيرة حاشدة أمام الحسيني نصرة لغزة والتحذير من الخطر الصهيوني

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مارس 28, 2025 2:24 م

السبيل – انطلقت مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدةٌ ظهر اليوم الجمعة الاخيرة من رمضان (اليتيمة) من أمام المسجد الحسيني الكبير، للتعبير عن شدة الخطر الداهم الذي يواجه الأمّة العربية والإسلامية مع استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الأهل في غزة والضفة الغربية وكل الأرض الفلسطينية، وسعي نتنياهو وحكومته الأشد تطرفًا بتاريخ دولة الاحتلال للتوسع في المنطقة واستهداف دول الطوق وعلى رأسها الأردن.

ورفعت المسيرة التي دعت لها الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة شعارًا لاستنهاض الأمة من حالة الضعف والسيولة والهوان التي وصلت إليها: “الأمّة في خطر.. نكون أو لا نكون”.

وردد المشاركون في المسيرة هتافاتٍ تحيّي المقاومة البطلة على صمودها الأسطورة بوجه آلة العدوان الصهيونية الغاشمة، مؤكدين أنّ غزة والضفة وصمود الشعب الفلسطينيّ فيهما هو خط الدفاع الأول عن الأردن وكل الدول العربية والإسلامية بوجه مخططات التوسع الصهيونية.

ودعا المتظاهرون الأمّة العربية والإسلامية للتوحد، والخروج في فعاليات نصرة لغزة للضغط على العالم وعلى الحكومات من أجل وقف شلال الدم المتواصل بحق أهلنا في فلسطين، مشددين على ضرورة وجود خطوات عملية لا تكتفي بالتنديد والشجب والاستنكار وإلقاء اللائمة على المجتمع الدولي، واتخاذ مواقف جادة وعملية لوقف غطرسة حكومة نتنياهو.

وأكد المتظاهرون على أنّ محاولات شيطنة المقاومة والنيل منها لن تنجح مخططات نتنياهو الفاشلة وأنّ المقاومة ستبقى شوكة بحلق المشروع الصهيوني، وما عجز عن انتزاعه بالحرب والإبادة فلن يستطيع انتزاعه بألاعيب السياسة والسعي لتمزيق وحدة الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي.

كما طالب المتظاهرون الحكومة الأردنية بخطوات عملية ضد الكيان الصهيوني على رأسها إلغاء معاهدات السلام، وعدم السماح بأي تسهيلات تجارية أو اقتصادية لدولة الاحتلال، حتى وقف العدوان على أهلنا في غزة.

وردد المشاركون في المسيرة شعار: “قالوا حماس إرهابية.. كل الأردن حمساوية”، والعديد من الشعارات التي تؤكد انحياز الشعب الأردني للمقاومة ولحاضنتها الشعبية في فلسطين، ورفض كل أصوات الفتنة ومحاولات النيل من المقاومة فهي شرف الأمّة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق