رحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى بزيارة الدكتور جوليوس مآدا بيو "رئيس جمهورية سيراليون إلى مصر "والتى ترأس بلاده لجنة الدول العشر المعنية بالترويج للموقف الأفريقى الموحد بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى وضرورة حصول القارة السمراء على مقعد العضوية الدائمة به،" وإجرائه مباحثات مهمة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى لتعزيز التعاون بين البلدين فى مجالات الزراعة والرى والبنية التحتية والثروة السمكية والأمن الغذائي والاسراع فى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين .
أضاف ناجى الشهابي ان المباحثات بين الرئيسان شملت، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب أفريقيا والساحل، حيث أكد الرئيس السيسى على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية المسببة للإرهاب.
كما تناولا تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الأفريقية، وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكد الرئيس السيسى على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، مشددًا على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا .
كما أكد رئيس حزب الجيل أن زيارة رئيس سيراليون إلى مصر تأتي في إطار الاستراتيجية المصرية التى دشنها الرئيس السيسى منذ توليه مهام منصبه الرفيع عام 2014 وتستهدف عودة مصر إلى عمقها الافريقى واستعادة الزخم التاريخى إلى العلاقات المصرية الإفريقية، وخاصة فى المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
أكمل الشهابى أن زيارة رئيس سيراليون "الدكتور جوليوس مآدا ليو" شهدت توقيع عدد من بروتوكولات التعاون في مجالات الصحة، الزراعة، والثروة الحيوانية، وهو ما يعكس فرصًا واعدة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
ختم رئيس حزب الجيل تصريحه بأن الزيارة تدخل فى إطار سعى مصر الدائم والمستمر إلى بناء شراكات استراتيجية مع الدول الإفريقية، تحقق المصالح المتبادلة بينها وبين دول القارة، وتعزز دورها على الساحة الدولية.
0 تعليق