وتركز الاتفاقية على تحقيق رؤية الجامعة في أن تكون مركزاً ريادياً للمعرفة والابتكار، من خلال توفير برامج نوعية تسهم في بناء القدرات البشرية وتطوير الحلول الهندسية المبتكرة التي تواكب التطور العالمي وتلبي احتياجات المجتمع. كما تسعى الاتفاقية إلى دعم مشاريع تعزز جودة الحياة عبر تبني أفضل الممارسات الهندسية والمعمارية التي تحقق الاستدامة في المشاريع التنموية.
ويأتي هذا التعاون تأكيداً على دور المؤسسات الأكاديمية في بناء شراكات استراتيجية مع الهيئات المهنية، بما يسهم في إيجاد حلول عملية تدعم مشاريع البنية التحتية، وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وترتقي بمستوى جودة الحياة في المملكة، انسجاماً مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية 2030.
وتعكس هذه الاتفاقية التزام الجامعة وهيئة المهندسين بدعم مسيرة التطوير والابتكار، عبر تسخير المعرفة الهندسية وتطوير الكفاءات الوطنية لتحقيق مستقبل مستدام يسهم في تعزيز جودة الحياة ويدفع عجلة التنمية نحو آفاق جديدة.
0 تعليق