جامعة الملك عبدالعزيز توقع اتفافية مع "هيئة المهندسين" لدعم الابتكار وتأهيل الكفاءات في مجالات الهندسة والمعمار.

صحيفة مكة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
في إطار دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيز مفاهيم الاستدامة وجودة الحياة، وبحضور ورعاية وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، وقّع نائب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور محمد بن أحمد العمودي، اتفاقية تعاون مشترك مع الهيئة السعودية للمهندسين ممثلةً في أمينها العام المهندس عبدالمحسن بن ضاوي المجنوني، تقضي بموجبها تطوير بيئة تعليمية ومهنية في كليتي العمارة والتخطيط والهندسة، تسهم في تأهيل الكفاءات الوطنية، ودعم الابتكار في مجالات الهندسة والمعمار بما يتوافق مع متطلبات التنمية المستدامة.

وتركز الاتفاقية على تحقيق رؤية الجامعة في أن تكون مركزاً ريادياً للمعرفة والابتكار، من خلال توفير برامج نوعية تسهم في بناء القدرات البشرية وتطوير الحلول الهندسية المبتكرة التي تواكب التطور العالمي وتلبي احتياجات المجتمع. كما تسعى الاتفاقية إلى دعم مشاريع تعزز جودة الحياة عبر تبني أفضل الممارسات الهندسية والمعمارية التي تحقق الاستدامة في المشاريع التنموية.

ويأتي هذا التعاون تأكيداً على دور المؤسسات الأكاديمية في بناء شراكات استراتيجية مع الهيئات المهنية، بما يسهم في إيجاد حلول عملية تدعم مشاريع البنية التحتية، وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وترتقي بمستوى جودة الحياة في المملكة، انسجاماً مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية 2030.

وتعكس هذه الاتفاقية التزام الجامعة وهيئة المهندسين بدعم مسيرة التطوير والابتكار، عبر تسخير المعرفة الهندسية وتطوير الكفاءات الوطنية لتحقيق مستقبل مستدام يسهم في تعزيز جودة الحياة ويدفع عجلة التنمية نحو آفاق جديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق