الأمريكيون يواصلون الشعور بالتشاؤم تجاه الاقتصاد

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت بيانات جديدة صادرة عن جامعة «ميشيغان» يوم الجمعة، عن تراجع ثقة المستهلكين في مارس إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2022، وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بالتضخم وتوقعات سلبية بشأن الاقتصاد الأمريكي.

ووفقاً للمسح، فقد بلغ المؤشر العام لثقة المستهلك 57 نقطة في مارس، منخفضاً من القراءة الأولية البالغة 57.9 نقطة التي تم تسجيلها قبل أسبوعين، وهو أدنى مستوى منذ تسجيل 56.9 نقطة في نوفمبر 2022.

كما انخفض مؤشر توقعات المستهلكين بشأن الاقتصاد إلى 52.6 نقطة مقارنة بالقراءة السابقة البالغة 54.2 نقطة، ما يعكس تدهوراً إضافياً في نظرة المستهلكين لمستقبل الاقتصاد.

وأظهر تقرير جامعة ميشيغان أن ثلثي المستهلكين يتوقعون ارتفاع معدلات البطالة خلال العام المقبل، وهو أعلى مستوى من التشاؤم بشأن سوق العمل منذ عام 2009.

وقالت جوان هسو، مديرة مسح المستهلكين في الجامعة، إن هذا الاتجاه «يكشف عن نقطة ضعف رئيسية للمستهلكين، حيث كانت قوة سوق العمل والدخول هي المصدر الأساسي لدعم إنفاق المستهلكين في السنوات الأخيرة».

وفي فبراير، أضاف الاقتصاد الأمريكي 151 ألف وظيفة جديدة، بينما بلغ معدل البطالة 4.1%.

مؤشرات مقلقة

ورغم هذه الأرقام، يرى بعض الاقتصاديين أن البيانات الرئيسية تخفي ضعفاً متزايداً في سوق العمل. وكتب نيل دوتا، الاقتصادي في «رينيسانس ماكرو»، في مذكرة للعملاء هذا الأسبوع، أن «سوق العمل الأمريكي لا يزال في حالة تدهور، مع تفاقم الظروف بشكل تدريجي»، مشيراً إلى انخفاض إعلانات الوظائف الأسبوعية وتراجع معدلات استقالة الموظفين، ما يدل على ضعف الطلب على العمالة، وانخفاض ثقة العاملين بوضعهم الوظيفي. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق