أظهر مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ارتفاعاً بنسبة 0.4% خلال فبراير، متجاوزاً التوقعات، وفقا لبيانات وزارة التجارة الأمريكية الصادرة يوم الجمعة. وبلغ معدل التضخم السنوي 2.8%، مقارنةً بتوقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى 2.7% فقط.
يستثني التضخم الأساسي أسعار المواد الغذائية والطاقة شديدة التقلب، ويُعتبر مؤشرا أكثر دقة للاتجاهات طويلة الأجل في الأسعار. أما المؤشر العام، فقد سجل ارتفاعاً بنسبة 0.3% شهرياً و2.5% سنوياً، متماشياً مع التوقعات.
وفي الوقت نفسه، أظهر تقرير مكتب التحليل الاقتصادي أن إنفاق المستهلكين ارتفع بنسبة 0.4% خلال الشهر، وهو أقل من التوقعات التي كانت عند 0.5%، بينما زادت الدخول الشخصية بنسبة 0.8%، متجاوزة التوقعات التي أشارت إلى 0.4% فقط.
ويركز مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على قراءة التضخم وفق مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي نظرا لكونه مقياسا أوسع يأخذ في الاعتبار التغيرات في سلوك المستهلكين، ويمنح وزناً أقل لتكاليف السكن مقارنة بمؤشر أسعار المستهلك الصادر عن وزارة العمل. (وكالات)