علق رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس لأول مرة على الأزمة القائمة بين الأهلي والزمالك، مؤكدًا أن هذه المشكلة كان من الأفضل ألا تتفاقم إلى هذا الحد.
وقال ساويرس: "المسألة لم تكن بحاجة لأن تكبر بهذا الشكل، فكل طرف لديه وجهة نظر صحيحة، والحل يتطلب تقديم تنازلات من الطرفين.
واختتم: "في النهاية، الكبار يبقون كبارًا، والدوري بدون الأهلي ليس له معنى".
من جانب آخر، استمر المسؤولون في النادي الأهلي في تصعيد الأزمة بعد صدور قرار من اللجنة الأولمبية بتأييد قرارات رابطة الأندية بشأن مباراة القمة، مما أسفر عن اعتبار الأهلي مهزومًا أمام الزمالك بنتيجة 3-0، إضافة إلى خصم ثلاث نقاط من رصيده وتغريمه ماديًا، في انتظار الرد على مخاطباتهم إلى اللجنة الأولمبية.
وأرسل النادي الأهلي طلبًا إلى اللجنة الأولمبية للحصول على ردود من اتحاد الكرة ورابطة الأندية بشأن الموقف الرسمي لهذه الأزمة، في محاولة لتحديد موقفه من التصعيد واتخاذ الإجراءات المناسبة.
من جهته، علق هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، على ما يُتداول بشأن الأزمة، مشيرًا إلى أن ما يُقال عن كون الأزمة ناتجة عن صراعات بين الاتحاد ورابطة الأندية ليس صحيحًا على الإطلاق.
وأضاف في تصريحات عبر صفحة الاتحاد على فيسبوك: "ما يحكم العلاقة بين الاتحاد والرابطة والأندية هو اللوائح، ومن غير المعقول أن أضع اللوائح ولا أطبقها".
وأشار أبو ريدة إلى أن "ضيق الوقت كان السبب الرئيسي في الأزمة، حيث لم نتمكن من استقدام حكام أجانب، وعلينا دعم الحكام المصريين والعمل على تصديرهم إلى المحافل الدولية".
0 تعليق