كلمة الأمين العام للمركز الإسلامي الثقافي بإيطاليا خلال احتفالية إفطار رمضان في مسجد روما الكبير

صدى العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قام الدكتور  عبد الله رضوان

الأمين العام للمركز الإسلامي الثقافي بروما إيطاليا بالقاء كلمة خلال حفل افطار رمضان بمسجد روما الكبير .

وقام بالترحيب الحار إلي 

السيد رئيس بلدية روما روبرتو جوالتيري، وبجميع السفراء، وقام بالشكر على قبول الدعوة والحضور للمشاركة في الإفطار.

وأعرب عن امتنانه نيابة عن المركز الثقافي الإسلامي لإيطاليا،  لرئيس بلدية روما، العمدة روبيرتو جوالتيري، وموظفيه الذين عملوا بجد للتحضير لهذا الاجتماع.

وتقدم بالشكر الجزيل لأصحاب السعادة على حضورهم:

صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية،

سعادة السفير يوسف بلال، سفير المملكة المغربية،

صاحب السمو السيد نزار الجلندى آل سعيد، سفير سلطنة عمان.

وأشار إن وجود رئيس البلدية العمدة روبيرتو جوالتيري ليس فقط تتويجًا لرحلة استمرت عقودًا من الزمن حيث قدم كل رئيس بلدية مساهمته، بل يشكل أيضًا تعزيزًا متجددًا للعلاقة بين بلدية روما العاصمة والمسجد الكبير في روما والمجتمع الإسلامي الروماني.

وقال لقد كنت محظوظًا بمرافقة هذه التجربة الفريدة التي بدأت منذ سنوات عديدة مع العمدة فرانشيسكو روتيلي واستمرت مع العمدة والتر فيلتروني، والعمدة جياني أليمانو، والعمدة إجنازيو مارينو، والعمدة فيرجينيا راجي، والان نتشرف معكم، يا سيادة العمدة.

وأشار أيضًا إلى تميز علاقة المركز الثقافي الإسلامي مع مؤسسات الجمهورية سمح للمسجد الأعظم بالاستفادة من التمويل الأوروبي لترميم مبناه في إطار البرنامج الوطني لترميم التراث الثقافي غير المادي تحت إشراف وزارتي الداخلية والثقافة وأيضًا رئاسة المجلس.

علما بان المركز الثقافي الإسلامي لإيطاليا، هو المؤسسة الإسلامية الوحيدة المعترف بها رسميًا من قبل الدولة الإيطالية، ويتعاون بشكل فعال ومثمر مع كافة المؤسسات الإيطالية منذ أكثر من خمسين عامًا.

واضاف إننا نتعاون، ليس فقط في مجال الدين، بل أيضًا في مجال الثقافة والحوار، ونسعى دائمًا إلى أن نكون جسراً بين العالم الإسلامي والغرب، ويتعلق الأمر بإرادتنا الراسخة في إعادة تأكيد الدور الاستراتيجي الذي تلعبه إيطاليا في حوض البحر الأبيض المتوسط.

وإن العالم الإسلامي قد قطع شوطًا طويلًا مع إيطاليا، وهو عالم غني بالثقافة والطاقة، بتاريخ يمتد لآلاف السنين، وكثيرًا ما عبرته لحظات صعبة وأزمات، لكنه قادر على استخدام أفضل موارده وتميزه لاستعادة الثقافة والطاقة والموارد وجعلها متاحة لإيطاليا لمواصلة السفر مسافة طويلة معًا ولسنوات عديدة قادمة.

وقد قام  الدكتور العقاد بالترحيب بسيادة العمدة روبيرتو جوالتيري، وشكره على حضوره افطار رمضان السنوي ليتقاسم مع المجتمع المسلم في روما وجبة صداقة ومحبة تربط المسلمين وعمدة مدينتهم.

وذكر الدكتور العقاد انه سيتم غداً السبت استطلاع هلال شهر شوال لتحديد بدء عيد الفطر من الاراضي الإيطالية ، وذلك بالتعاون مع المعهد الفلكي الإيطالي (ايناف) والذي وضع العديد من المراصد الفلكية في مختلف المدن الإيطالية لاستقبال الأئمة المسلمين لرصد الاهلة، ضمن بروتوكول التعاون المشترك بين مسجد روما والمعهد الفلكي (ايناف) وذلك كي يكون لمسلمي ايطاليا رؤيتهم وتقويمهم الإسلامي الخاص بهم انطلاقاً من الأراضي الإيطالية وتعزيزاً لمبدأ المواطنة، ودعى الدكتور العقاد ، العمدة غوالتيري ليستطلع معاً هلال شهر رمضان في السنة القادمة من المرصد الفلكي في مونتي ماريو بروما كي نستمتع بتجربة رؤية هلال بداية شهر رمضان، وانهى العقاد حفاوته متمنياً للجميع اطيب التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد.

إخترنا لك

0 تعليق