أكد مسؤولو مراكز تسوق وعلامات ترفيه نمو حركة التسوق خلال عيد الفطر المبارك بنسبة تصل إلى 50% مدفوعاً بعدد الزوار الكبير على المراكز طوال فترة الإجازة.

وقالو إن الزوار لا سيما العائلات والسياح القادمين يساهمون في نمو حركة البيع في المتاجر والمطاعم ومرافق الترفيه المختلفة للاستفادة من التخفيضات والعروض فضلاً عن الفعاليات الترفيهية التي تشهدها المراكز.

وأوضحوا أن التخفيضات التي تصل إلى 50% على منتجات مختارة تحفز المتسوقين على الشراء بكثافة خلال هذه الفترة، الأمر الذي يرفع المبيعات بشكل كبير.

قالت كارلا كلومبينار، المديرة العامة لقسم التسويق والاتصالات والتصميم الداخلي في «الفطيم ايكيا» في الإمارات ومصر وقطر وسلطنة عمان: «نشهد خلال الأسبوعين اللذين يسبقان عيد الفطر اهتماماً متزايداً من العملاء بالمنسوجات والأقمشة والديكورات الزخرفية والإضاءة والإكسسوارات وأدوات المائدة. وتأتي هذه الزيادة نتيجة بدء استعدادات العائلات لتنظيم التجمعات العائلية للاحتفال بأيام العيد في منازلهم.

وخلال أيام عطلة العيد، يتجه العملاء الذين يقيمون في المدينة أو الذين لا يحتفلون بالعيد، إلى التسوق بوتيرة متزايدة لشراء الأثاث المنزلي، حيث توفر العطلة الممتدة فرصة مثالية لتجديد مساحات العيش، استعداداً لاستقبال الموسم الجديد».

وأضافت كلومبينار «يعتبر الاستعداد لتنظيم التجمعات العائلية بمناسبة العيد أحد العوامل الرئيسية لزيادة معدلات التسوق، حيث تسعى العائلات لإضفاء أجواء احتفالية دافئة في منازلها. كما نلاحظ طلباً مرتفعاً على الملحقات التي تعزز من الأجواء الدافئة في المنزل، مثل الأقمشة والإضاءة والزخارف. إضافة إلى ذلك، يتجه العملاء بشكلٍ متزايد إلى اختيار الطاولات القابلة للتمديد والمقاعد الإضافية، والتي تُعتبر من الحلول العملية لاستقبال واستضافة عدد أكبر من الضيوف».

الأكثر مبيعاً

وأوضحت كلومبينار أن قائمة المنتجات الأكثر مبيعاً في الأسابيع التي تسبق عيد الفطر تشمل الأقمشة مثل أغطية الوسائد والسجاد والبطانيات، والإضاءة الزخرفية مثل الفوانيس وأضواء الزينة، إضافة إلى أدوات المائدة، مع ارتفاع الطلب بشكل رئيسي على أطباق تقديم الحلويات.

وحول متوسط نسبة التخفيضات خلال هذه الفترة، قالت كلومبينار: «يمكن للعملاء الاستفادة من المنتجات ذات «الأسعار المخفضة الجديدة» والتي تتميز بأسعارها المميزة بشكلٍ دائم عبر فئات تشمل المستلزمات الأساسية للمنزل، من الأثاث إلى الإكسسوارات، ما يحقق للعملاء نسبة توفير جيدة».

إضافة إلى ذلك، يحصل أعضاء عائلة ايكيا على إمكانية الوصول الحصري إلى خصومات خاصة على مدار العام، ما يتيح أمامهم الفرصة لتحقيق المزيد من التوفير على مجموعة واسعة من المنتجات.

أعداد كبيرة من المتسوقين

من جانبه، قال أحمد البسيوني، رئيس قطاع الضيافة والشؤون المالية في «مجموعة الغرير للعقارات»: «تستعد الأسواق مع اقتراب نهاية شهر رمضان الكريم وحلول عيد الفطر السعيد لاستقبال أعداد كبيرة من المتسوقين الباحثين عن هدايا، كالملابس والإكسسوارات والمستلزمات المنزلية وغيرها من السلع التي تضفي الفرح في التجمعات العائلية والاحتفالات».

وأضاف، يمكن للزوار الاستفادة من خصومات تتراوح بين 20-50%، إضافة إلى عروض ترويجية وخصومات سريعة وعروض مجمعة من متاجر البيع بالتجزئة في جميع أنحاء المركز.

وتوقع البسيوني ارتفاع مبيعات التجزئة خلال هذه الفترة بين 15-30% مقارنة بالفترات العادية، وتشهد العديد من فئات المنتجات زيادة ملحوظة في الطلب، لا سيما في الملابس والأزياء والمجوهرات والإكسسوارات ومنتجات التجميل والعناية الشخصية والمأكولات والحلويات. كما يتوقع تجار التجزئة خلال فترة العيد نمواً ملحوظاً في المبيعات يتراوح بين 10-30% على أساس سنوي. ويمكن أن يتجاوز النمو هذه الأرقام في بعض السنوات التي تشهد فعاليات أو عروضاً ترويجية كبرى خلال نفس الفترة من العام.

شراء احتياجات العيد

بدورها، قالت نسرين بستاني، مديرة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في مركزي «ميركاتو» و«تاون سنتر جميرا»: «شهدنا نمواً بمعدلات التسوق قبل العيد بنسبة 10%، ونتوقع أن تصل نسبة النمو إلى نحو 25% خلال إجازة العيد بدعم من زيادة أعداد الزوار إلى المراكز التجارية للتسوق أو تناول الطعام أو الترفيه».

وأضافت أن أبرز أسباب النمو في معدلات التسوق هو الحاجة المتزايدة لشراء احتياجات العيد من الثياب وألعاب الأطفال والمواد الغذائية والحلويات، كما تشهد عمليات شراء الأغذية والمشروبات نمواً بنحو 35%.

وأوضحت نسرين بستاني: نستهدف نمو المبيعات خلال عيد الفطر بدعم التخفيضات التي تسبق العيد من قبل المتاجر الموجودة في المركزين بهدف استقطاب المتسوقين والزوار خلال هذه الفترة الحيوية من كل عام.

التخفيضات الإلكترونية

وفي سياق عروض عيد الفطر للتسوق الإلكتروني، أطلقت «أمازون الإمارات» تخفيضات بالتزامن مع حملة التخفيضات الإلكترونية الكبرى في دبي والتي تشمل آلاف المنتجات بتخفيضات تتراوح بين 10% و50% على منتجات مختارة شملت الأجهزة الإلكترونية والمنتجات الاستهلاكية والعطور والملابس والأجهزة الرياضية.

وقال ستيفانو مارتينيلي، نائب رئيس أمازون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «أطلقنا للعام الخامس على التوالي مجموعة من بطاقات هدايا العيد الإلكترونية المستوحاة من الثقافة والتراث المحلي لعملائنا في دولة الإمارات والتي تساهم في إضفاء لمسة عصرية على عادة «العيدية» التقليدية.

وتعتبر بطاقات هدايا العيد الإلكترونية الحل الأمثل لتقديم وتبادل الهدايا بكل سهولة وراحة خلال فترة العيد، إذ يمكن استخدام قيمة البطاقات لشراء ملايين المنتجات ضمن أكثر من 30 فئة مثل التجميل، والأزياء، وأدوات المنزل، وأدوات المطبخ، والإلكترونيات.

وتتوفر البطاقات بفئات تصل إلى 6 آلاف درهم عند الشراء عبر الإنترنت، وهي صالحة لمدة تصل إلى 10 أعوام، كما يمكن اختيار وجدولة موعد تسليم البطاقات. وبإمكان المتسلم استرداد قيمة البطاقة بشكل فوري في حسابه على أمازون الإمارات، وذلك بمجرد تسلمه البطاقة للاستفادة القصوى من رصيد بطاقة الهدايا الإلكترونية.

عروض الترفيه

وفي سياق عروض الترفيه، أعلن متحف أولي أولي، التفاعلي في دبي، إطلاق داينو كويست (Dino Quest)، أول تجربة تفاعلية للتنقيب عن الديناصورات في الإمارات داخل وجهة تعليمية ترفيهية للأطفال. تأخذ هذه المغامرة الشائقة الصغار في رحلة فريدة لاستكشاف عوالم ما قبل التاريخ، حيث يتحولون إلى علماء حفريات، يستخدمون أدوات تنقيب حقيقية لاكتشاف الحفريات وحل ألغاز الماضي.

وتُتاح تجربة داينو كويست لفترة محدودة، ما يجعلها نشاطاً عائلياً مثالياً خلال عطلة الربيع وعيد الفطر، ولا تقتصر التجربة على اللعب فقط، بل تهدف إلى تنمية الفضول وتعزيز التفكير النقدي والعمل الجماعي ومهارات حل المشكلات في بيئة ممتعة وتفاعلية.

وقالت آشا رامشانداني، الشريك المؤسس لمتحف «أولي أولي»: «إن الأطفال يتعلمون بشكل أفضل عندما يشاركون في تجارب عملية. وتعتبر داينو كويست تجسيداً لهذه الفلسفة، حيث تتيح للأطفال عيش تجربة استكشافية حقيقية أثناء تطوير مهاراتهم الإدراكية والحركية الأساسية».

وأضافت لورا رويز، رئيسة قسم التسويق في أولي أولي: «لا تقتصر «داينو كويست» على الديناصورات فقط، بل تهدف إلى إشعال الفضول، وتعزيز مهارات حل المشكلات، ومنح الأطفال فرصة لتجربة متعة الاستكشاف بشكل مباشر في تجربة تمزج بين التعلم والمرح، ما يجعلها مثالية للعائلات خلال رمضان والعيد».

وقالت: «توفر «داينو كويست» الترفيهية للأطفال التنقيب كعالم حفريات حقيقي باستخدام أدوات حقيقية، ما يساعدهم على تطوير مهارات التركيز والصبر والاستكشاف. وسيتعرف الأطفال إلى حقائق عن الديناصورات، ويتعلمون كيف يستخدم العلماء الأدلة لإعادة بناء العوالم القديمة».

100 تجربة ترفيهية

من جانبها، أعلنت «هاوس أوف هايب» إطلاق بطاقة «سكواد باس» الجديدة التي تتيح للمجموعات المكونة من 4 أفراد فرصة الاستمتاع بأكثر من 100 تجربة ترفيهية متنوعة، وذلك بالتزامن مع عطلة عيد الفطر.

وتشمل التجارب التي تقدمها الوجهة باقة من الألعاب التفاعلية والعروض الحية والمأكولات الشهية، إلى جانب مغامرات متعددة.

وتوفر بطاقة «سكواد باس» فرصة للأصدقاء والعائلات لاكتشاف العوالم الغامرة في «هاوس أوف هايب»، بما في ذلك الغرف المخفية التي تشكل بيئة مثالية لالتقاط الصور خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة.