دليلك لزيارة دولة بيليز

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ربما لم يسمع الكثيرون عن بيليز؛ تلك البلاد الاستوائية صغيرة المساحة، والتي تشكل نقطة التقاء أمريكا الوسطى ذات النكهة اللاتينية مع الثقافة الساحرة لمنطقة البحر الكاريبي.

ويعتبر اختيار الوقت المناسب للذهاب إلى هناك عاملاً مهماً؛ فخلال موسم الجفاف، من ديسمبر إلى إبريل، يمكن الاستمتاع بأطلال المايا، وبالغابات المطيرة، وبالحاجز المرجاني الرائع الذي يعد من الأكبر في العالم.

ويحرص العديد من الزوار على موسم الذروة في شهري نوفمبر ومايو، عندما تكون هناك الكثير من أشعة الشمس.

وبعض الأنشطة تكون بالتأكيد أفضل في الطقس الجاف، حيث يمكن للمطر أن يفسد الغوص في الحفرة الزرقاء العظيمة المخيفة في «لايت هاوس ريف» أو استكشاف الكهوف المغمورة بالمياه في أكتون تونيشيل موكنال.

ولكن رغم ذلك ربما تكون حرارة الصيف شديدة ما يجعل ممارسة الأنشطة غير ممكن، لذلك يجب معرفة سمات كل وقت من العام حتى يكون التوقيت جيداً للذهاب. وفي التالي بعض المناطق التي تعد من أفضل الوجهات السياحية في بيليز.

بونتا غوردا

أكبر قرية تقع بالقرب من الحدود الجنوبية لبيليز، وتعد أفضل مكان للمغامرات، بعيداً عن زحام السياح الوافدين للبلاد، وهي منطقة بعيدة كل البعد عن المسار السياحي المعتاد وتضم أكثر غابات البلاد كثافة، إضافة إلى تجمع سكاني كثيف من شعب المايا.

وهي مكان شهير لمحبي المغامرة، ولمن سبق لهم زيارة مناطق أخرى في بيليز، وللزوار الذين يفضلون تجنب الزحام.

وعلى الرغم من أنها تقع على المياه إلا أنها ليست شاطئية، لذا من الأفضل الاستمتاع برحلات استكشافية إلى الجزر الصغيرة القريبة أو بزيارة بعض آثار المايا غير البعيدة.

وتضم بلدة بونتا غوردا عدداً من المطاعم، إضافة إلى أماكن للإقامة. ويُعدّ نزل كوبال تري لودج وجهةً مفضلةً للزوار الباحثين عن بعض الرفاهية، بغرفه الواسعة المدمجة في سفح التل، ومنطقة مطاعم مفتوحة تزورها قرود العواء في الصباح.

سان إغناسيو

تزخر سان إغناسيو، وهي بلدة كبيرة على الحدود الغربية لبيليز، بمغامرات لا تُنسى، وتُجسّد الجانب الأمريكي الأوسط من البلاد، حيث تستبدل الشواطئ بالشلالات، والغطس باستكشاف الكهوف. وتحتضن هذه المنطقة الكثير من غابات البلاد والحياة البرية. وتقع بالقرب منها أيضاً العديد من آثار المايا، مثل زونانتونيتش وكاهال بيتش، إضافة إلى كهف ATM الشهير.

وتُعد سان إغناسيو نقطة انطلاق ممتازة للرحلات الاستكشافية، بما في ذلك مواقع أخرى على طول الساحل.

وأجواء المدينة بشكل عام تبدو محلية للغاية، حيث تعد الفنادق هي المكان الوحيد الذي يبرز فيه السياح كوجوه غريبة، ما يجعل المكان ممتعاً لأي شخص يتوق إلى التواصل مع سكان البلاد.

ومن يحبون الانغماس في أجواء الغابات يمكنهم حجز إقامتهم في «تشا غريك»

بلاسينسيا

أفضل مكان في بيليز للتمتع بالشواطئ فهي مدينة ساحلية تقع جنوب البلاد وتحظى بكونها واحدة من أفضل الوجهات الشاطئية في البلاد.

وتحولت قرية الصيد السابقة هذه إلى ملاذ راق يضم مطاعم ومنتجعات راقية على الشاطئ.

ويُعدّ نُزُل السلاحف، الذي صممه فرانسيس فورد كوبولا، من أكثر أماكن الإقامة رواجاً لتصميمه وديكوره المذهل. أما نُزُل ثري إيغوانا، فهو خيار إقامة ممتاز وبأسعار معقولة، ويقع في قلب المدينة.

وتشمل الرحلات الشهيرة هناك ركوب القارب إلى سيلك كايز أو حجز رحلة داخلية لاستكشاف محمية حوض كوكسكومب للحياة البرية الواقعة على مسافة قريبة. كما تقدم رحلات ليلية لزيادة فرص رؤية النمر المرقط الليلي.

راي كاي

وجهة تناسب من تستهويه تجربة جزيرة خاصة؛ فهناك مئات الجزر قبالة ساحل بيليز للاختيار من بينها، وجزيرة راي كاي واحدة من أفضلها، ويعد منتجع راي كاي منتجعاً مُتطوراً ويضم أماكن إقامة حديثة ونظيفة، ومطعماً رائعاً.

ويمكن للزوار اختيار البقاء لليلة واحدة أو زيارة الجزيرة ليوم واحد، على الرغم من أن الضيوف الذين يقضون الليل سيكون لديهم إمكانية الوصول إلى الجزيرة بأكملها بينما يقتصر ضيوف النهار على مناطق معينة. ويستحق الأمر حجز بضعة أيام في راي كاي للمسافرين الذين يريدون الحصول على فكرة عن الحياة على جزيرة في منطقة البحر الكاريبي.

جزيرة أمبيرجريس كاي

تعد هذه الجزيرة الوجهة الأمثل لزوار بيليز، ومدينة سان بيدرو النابضة بالحياة هي القلب النابض للجزيرة. وتضم هذه الجزيرة الزاهية فنادق متنوعة، تتراوح أسعارها بين الاقتصادية والفاخرة، إضافة إلى أنشطة كاريبية تقليدية كالغطس والإبحار. كما تضم العديد من أفضل المطاعم وتوفر أماكن رائعة للتسوق. ويأتي إلى جزيرة أمبيرجريس كاي كل فئات المسافرين تقريباً وهي مركز رائع يمكن من خلاله تجربة الأنشطة المائية في البلاد. وتشمل الأماكن التي يجب رؤيتها قيادة عربة غولف حتى شاطئ سيكريت، وتناول البطاطس المقلية على الإفطار في دار فراي جاك.

   
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق