بات هجوع الغالبية العظمى من الشعب السعودي إلى النوم ظهيرة وعصر أول أيام العيد، ظاهرة معتادة كل عيد، فبعد صباح شاق يبدأ بالاستيقاظ مبكراً لصلاة العيد، ثم زيارة الأقارب والأصدقاء وتناول الإفطار "الدسم"، يخلد كل منا إلى النوم والراحة غالباً لمدة طويلة في ظاهرة أصبحت تُعرف بـ"الغيبوبة الجماعية".

ناقشنا عدداً من المواطنين في محافظة جدة حول هذه الظاهرة، وقال رائد الشهري لـ"أخبار 24" إن الغيبوبة الجماعية أضحت جزءاً من طقوس وعادات العيد، "بعد التعب والفطور والكل يسيّر على أهله". فيما أوضح عبدالله العنزي أنه ينام بعد العصر ثم يقوم ليلاً للذهاب إلى الحفلة وتناول العشاء.

من جانبه، قال حسين الفردان إن حال الناس مع النوم ينقلب تماماً عكس رمضان في أول أيام العيد. ورأى فيصل الغامدي أن الغيبوبة الجماعية سببها "الطفش والروتين"، وأشار محمد الغامدي إلى أن "غيبوبة العيد لا بد منها... على مستوى المملكة كل الناس ينامون في غيبوبة".