حقق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إنجازاً تاريخياً جديداً مع فريقه إنتر ميامي الأمريكي، بعد أن ساهم بشكل فعال في فوز فريقه على فيلادلفيا يونيون بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت فجر يوم الأحد ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم.
دخل ميسي المباراة بديلاً في الشوط الثاني، ولم يستغرق وقتاً طويلاً ليترك بصمته، حيث سجل هدفاً رائعاً بعد دقيقتين فقط من دخوله إلى أرض الملعب، ليضع فريقه في المقدمة ويقوده لتحقيق الانتصار.
بهذا الفوز، ارتقى إنتر ميامي إلى صدارة الترتيب في المنطقة الشرقية من الدوري الأمريكي برصيد 13 نقطة من 5 مباريات.
في لحظة احتفاله بالهدف، قام ميسي بتقليد حركة شهيرة من نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش، حيث أدّى "الضربة الأمامية" الشهيرة التي يُعرف بها اللاعب العالمي، ليعبر عن فرحته بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى سلسلة إنجازاته الرائعة مع النادي الأمريكي.
وبهذا الهدف، أصبح ميسي اللاعب الأكثر مساهمة تهديفية في تاريخ إنتر ميامي، حيث رفع رصيده إلى 43 مساهمة تهديفية، ليتساوى مع زميله السابق في الفريق، الأرجنتيني جونزالو هيجواين.
هذا الإنجاز يعكس تأثير ميسي الكبير على أداء الفريق، ويؤكد على مكانته كأحد أعظم اللاعبين الذين مروا بتاريخ كرة القدم.
ولم يكن هذا الهدف هو الوحيد الذي سجله ميسي في مسيرته مع إنتر ميامي خلال العام 2025، حيث حافظ "البرغوث" على معدل عالٍ من الفاعلية، محققاً بصمة تهديفية في جميع مشاركاته مع الفريق منذ بداية العام.
ففي 6 مباريات خاضها في مختلف المسابقات، ساهم ميسي في 7 أهداف، حيث سجل هدفين في مرمى كنساس سيتي، وأحرز هدفاً في كل من شباك كافالير وأتلانتا يونايتد وفيلادلفيا، بالإضافة إلى تمريرتين حاسمتين في مواجهة نيويورك سيتي.
رفع ميسي رصيده من الأهداف إلى 39 هدفاً بقميص إنتر ميامي، ليحقق بذلك الهدف رقم 743 في مسيرته الاحترافية على صعيد الأندية، وهو رقم يعكس تاريخاً حافلاً بالعطاء والإنجازات.
ومع استمرار ميسي في التألق والظهور بمستوى عالٍ مع فريقه الأمريكي، يبدو أن أسطورة الأرجنتين لا تزال تواصل كتابة فصول جديدة في مسيرتها الرياضية، مثبتة بذلك أنها لا تعرف حدوداً للنجاح والتفوق.
0 تعليق