التحديات الصحية لفترة العيد !

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
بطبيعة الحال من المهم أن أبدأ كلماتي هنا أنني لست طبيباً بالرغم من أن عنوان المقال يحمل معنى طبياً واضحاً، ولكن المحتوى هنا هو من تجارب شخصية وأخرى تم الاطلاع عليها من تجارب أخرى.

يمثّل العيد فترة احتفال وفرح وبهجة، ولكنه قد يحمل معه أيضاً بعض التحديات الصحية المهمة والتي تفرض على الناس ضرورة احترامها والتعامل معها باحترام تام وجدية حقيقية، خاصة بعد شهر رمضان الذي يشهد تغييراً في النظام الغذائي والنوم. ولتجنّب هذه التحديات يجب اتخاذ بعض الاحتياطات واتباع نمط حياة صحي فيه العديد من المسائل الاستباقية التي تعتمد على احترام الصحة والجسد بشكل عام.

لعل أهم التحديات الصحية للعيد هي المتعلقة بتغيير النظام الغذائي بشكل مفاجئ بعد شهر كامل من الصيام.

بعد شهر رمضان، يميل الكثيرون إلى تناول كميات كبيرة من الحلويات والأطعمة الدسمة، مما قد يؤدي إلى مشاكل ومتاعب جدية في الجهاز الهضمي وطبعاً إلى زيادة الوزن.

من البديهي أن تكون المطالبة بالاعتدال في تناول الحلويات والأطعمة الدسمة بشكل عام نظراً لخطورتها على الصحة إذا لم يحصل ذلك وتحصل بالتالي أعراض هي أشبه بالبنج الكلي، والأفضل تناول وجبات متوازنة تحتوي على الخضراوات والفواكه، هذه من تجارب شخصية مريرة.

قد يؤدي السهر خلال فترة العيد إلى اضطرابات شديدة جداً في النوم والشعور بالتعب والإرهاق والوهن والضعف.

يجب الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم وعدم تحدي الجسد المنهك وعدم التحايل عليه، وتجنب السهر المفرط؛ لأن الجسد المنهك سينتصر ويوجه لك الضربة القاضية.

قد يؤدي قضاء معظم الوقت في الزيارات العائلية وتناول الطعام إلى قلة الحركة، مما قد يؤثر سلباً على الصحة.

يجب الحرص على ممارسة النشاط البدني الخفيف، مثل المشي، لمدة 30 دقيقة يومياً.

الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والحلويات يمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم، والانتفاخ، والإسهال.

لتجنّب هذه المشاكل، يجب:

تناول وجبات صغيرة ومتوازنة.

شرب كميات كافية من الماء.

وتجنّب المشروبات الغازية.

الإفراط في تناول الحلويات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري.

يجب على مرضى السكري مراقبة مستويات السكر في الدم، وتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.

الاعتدال في تناول الطعام، وتجنّب الإفراط في الحلويات والأطعمة الدسمة.

الحرص على تناول وجبات متوازنة تحتوي على الخضراوات والفواكه.

شرب كميات كافية من الماء.

الحصول على قسط كافٍ من النوم.

ممارسة النشاط البدني الخفيف.

تجنّب تناول الأطعمة المكشوفة التي قد تكون ملوثة.

تجنّب الإفراط في تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة.

الحذر من الأطعمة التي تسبّب الحساسية.

باتباع هذه النصائح، يمكن الاستمتاع بالعيد دون التعرض لأي مشاكل صحية وعكننة مزاج وبهجة العيد. كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة وعافية عيدكم مبارك، وانتبهوا لصحتكم أرجوكم.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق