وأفادت الوكالة الإيرانية، بأن وزارة الخارجية شددت على أن عدم الكشف عن تفاصيل العمليات الدبلوماسية يُعد سلوكًا مهنيًا ويخدم المصالح الوطنية، مضيفةً أن هذه السياسة ستُتبع طالما كان ذلك في مصلحة إيران، وفق قولها.

محاولات لإثارة الجدل

كما انتقدت الوزارة ما وصفته بمحاولات لإثارة الجدل حول هذا الموضوع، مشيرةً إلى أن الإصرار على الكشف العلني عن المراسلات والتفاعلات الجارية بين الدول، تحت ذرائع شعبوية؛ مثل "حجب المعلومات عن الشعب"، لا يعدو كونه محاولة لخلق ضجيج غير ضروري وإثارة القلق في المجتمع، على حد تعبيرها.

وفي ختام بيانها، قالت وزارة الخارجية إن الشعب الإيراني يمكنه الوثوق بمواصلة الوزارة مهامها الحساسة خلال هذه المرحلة المهمة، دون أن تتأثر بمثل هذه الضغوط الجانبية، وبأقصى درجات التركيز والتدبير.

التفاوض المباشر

وفي وقت سابق من أمس الأحد، كشف الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، عن تفاصيل الرد الإيراني على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أن "إيران رفضت فكرة التفاوض المباشر لكنها لم تغلق باب المحادثات غير المباشرة".

وأشار بزشكيان، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني، إلى أن "إيران لم تكن يومًا ضد التفاوض، ولكن العقبات التي واجهتها كانت نتيجة الوعود الأميركية غير المنفذة"، مضيفًا أن "استعادة الثقة بين الطرفين تتطلب خطوات عملية من واشنطن لإصلاح سلوكها السابق".