loading ad...
وقالت قناة عبرية إن "تل أبيب" قدمت مقترحا جديدا لتبادل الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في القطاع 50 يوما.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول أمني (لم تذكر اسمه) أن "إسرائيل" ستكون مستعدة لمحادثات غير مباشرة مع حركة حماس لإنهاء الحرب إذا قبلت بمقترح ويتكوف، دون تحديد تاريخ بدء تلك المحادثات.
وأضافت أن "إسرائيل" ستبحث الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة إذا أفرجت حماس عن نصف الأسرى في أول المحادثات ونصفهم الآخر في نهايتها، حسب اقتراح ويتكوف.
وتحدثت الصحيفة نقلا عن مصدر إسرائيلي بأن هناك تطورا مهما في مفاوضات الأسرى خلال عطلة نهاية الأسبوع.
من جهتها، أفادت القناة 13 العبرية أمس الأحد، بأن "إسرائيل" قدمت مقترحا جديدا يقضي بإطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء والأموات مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في غزة.
وأوضحت أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت المقترح الجديد "بعدما رفضت تل أبيب مقترح الوسطاء بشأن الإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية".
وكانت القناة 12 العبرية أفادت أمس، نقلا عن مسؤولين، أنه على مدار يوم الأحد جرت محادثات على مستويات مختلفة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة وقطر ومصر.
زيادة الضغط على حماس
ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن ويتكوف، قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون "إسرائيل"، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وفي آذار/ مارس الحالي، قالت حماس إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف حرب الإبادة الجماعية على غزة لإفشال الاتفاق.
وأشارت القناة 12 إلى أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) اجتمع، مساء السبت، في نقاش مطول، لبحث ملف الأسرى، بعد تلقي "تل أبيب" اقتراحا جديدا من الوسطاء لتجديد الاتفاق مع حماس.
ولفتت إلى أن اجتماع الكابينت ناقش أيضا ضرورة ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حركة حماس.
وكان رئيس حماس في غزة خليل الحية أعلن مساء السبت، موافقة الحركة على المقترح الجديد الذي تسلمتْ من مصر وقطر، معربا عن أمله ألا يعرقل الاحتلال تنفيذ المقترح، دون الكشف عن تفاصيله.
في المقابل، أعلن مكتب نتنياهو، السبت أيضا، أنه رد على المقترح الذي تلقته "تل أبيب" من الوسطاء بآخر بديل، جرى تنسيقه بالكامل مع واشنطن، دون الكشف "رسميا" عن تفاصيل المقترحين.
ويقدّر الاحتلال وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة؛ منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وعبرية.
ومطلع آذار/ مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و"إسرائيل" بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حماس، ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وفي 18 آذار/ مارس الحالي، تنصلت "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود. (الجزيرة نت)
0 تعليق