أعلام فلسطين تسيطر على أجواء صلاة العيد في مسجد الحصري
شهد مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر صباح اليوم أجواءً خاصة خلال صلاة عيد الفطر المبارك، حيث توافد الآلاف من المصلين وسط مشهد يعكس التضامن مع القضية الفلسطينية، ورفض عمليات التهجير القسري التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ورفع المصلون أعلام فلسطين ورددوا شعارات مناهضة للتهجير، في رسالة تضامنية قوية مع الأشقاء الفلسطينيين، تعكس مدى التعاطف الشعبي مع معاناتهم.
حضور جماهيري كبير في مسجد الحصري
منذ الساعات الأولى من صباح العيد، بدأ توافد جموع المصلين إلى مسجد الحصري، أحد أكبر المساجد بمدينة 6 أكتوبر، حيث امتلأ المسجد وساحته الخارجية بالمصلين الذين جاءوا لأداء الصلاة في أجواء روحانية ممزوجة بروح الدعم والتضامن مع فلسطين.
وانتشرت الأعلام الفلسطينية بين المصلين، كما رُفعت لافتات تحمل شعارات داعمة للقضية الفلسطينية، أبرزها "لا للتهجير"، في تعبير واضح عن رفضهم لما يحدث في الأراضي المحتلة.

تفاعل واسع من الحضور
كما قام العديد من المشاركين بالتقاط الصور وتوثيق اللحظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساهم في انتشار المشهد على نطاق واسع، ليؤكد على أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في قلوب المصريين.
رسالة تضامنية قوية مع الشعب الفلسطيني
جاءت هذه المشاهد لتؤكد أن الشعب المصري لا يزال يحمل في قلبه القضية الفلسطينية، ويعبر عن رفضه لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

بهذه المشاهد المؤثرة، كانت صلاة عيد الفطر في مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر مختلفة هذا العام، حيث تحولت إلى وقفة دعم معنوية للشعب الفلسطيني، تعكس مدى تلاحم الأمة الإسلامية والعربية مع القضية الفلسطينية، وتؤكد أن شعارات "لا للتهجير" ستظل حاضرة في كل مكان، ما دام هناك شعب يعاني ويقاوم.

وتم افتتاح مسجد الحصري في أكتوبر عام 2002، ويتميز بتصميمه الواسع الذي يشمل مبنى مستقلًا مخصصًا للسيدات، بالإضافة إلى المسجد الرئيسي، كما يضم كُتّابًا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم إلى جانب دروس في العقيدة والنحو.

ويقع خلف المسجد قاعتان، هما قاعة أبو بكر الصديق وقاعة عمر بن الخطاب، حيث تُقام مختلف الفعاليات، من حفلات الزواج وعقد القران إلى الندوات الدينية والثقافية، كما تم إنشاء معهد أزهري نموذجي ودار حضانة ضمن مرافق المسجد، لتعزيز دوره التعليمي والتربوي في المجتمع.
اقرأ أيضاً:
0 تعليق