ريم بهجت: ندعم جهود الدولة في تحويل مصر لمركز عالمي للصناعات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جامعة مصر للمعلوماتية القلب النابض لواحة التكنولوجيا بمدينة المعرفة على غرار وادي السيلكون بالولايات المتحدة
رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: نفخر بـ٢٣ من طلابنا بجامعة بردو و7 بمينيسوتا حصلوا على امتياز بجميع المواد الدراسية المقدمة من الجامعات الشريكة و٣ طلاب في جامعة اوتوا ما يعكس جودة جامعتنا
رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: اتفاقيات تعاون مع شبكة من شركات القطاع والبنوك لتوفير تدريب عملي لطلابنا
رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: في أربع سنوات نشرت الجامعة أبحاث بالمجلات الدولية وأثبتت مكانتها في البحث العلمي
"جامعة مصر للمعلوماتية" تدخل التصنيف العالمي لدور الجامعات في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة

أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن الجامعة تم إنشائها تنفيذا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإيجاد كوادر مصرية متخصصة في التعامل مع الثورة الصناعية الرابعة خاصة الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والأنظمة المدمجة، وأصبحت القلب النابض لواحة التكنولوجيا بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة على غرار وادي السيلكون بالولايات المتحدة الأمريكية الذي يمثل عصب صناعات التكنولوجيا في العالم.

وقالت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إن الجامعة تدعم طموح الدولة في تحويل مصر لمركز عالمي للصناعات التكنولوجية المتقدمة، وذلك بتكثيف التعاون بين ركائز واحة التكنولوجيا بمدينة المعرفة التي تضم حاليا جامعة مصر للمعلوماتية ومعهد تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومي للاتصالات والأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقات ومركز إمحوتب للإبداع والتطوير في مجال الإلكترونيات وهو حاضنة للشركات الناشئة المتخصصة في النظم المدمجة خاصة بمجال الإلكترونيات، والتي نعمل على توقيع بروتوكولات تعاون مع تلك الشركات لإتاحة تدريب لطلابنا يضمن لهم التدريب العملي بجانب الدراسات النظرية التي حرصنا على أن تضارع المطبق بالفعل في كبرى جامعات العالم التي وقعنا معها اتفاقيات تعاون تسمح لطلابنا بالحصول على شهادتين الأولى من جامعتنا والثانية من تلك الجامعات الدولية في حالة تحقيق الشروط.

جاء ذلك خلال جلسة عقدتها أمس الثلاثاء، لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوي، لمناقشة جهود جامعة مصر للمعلوماتية في ظل التطور التكنولوجي العالمي وما قدمته لقطاع التكنولوجيا المصري منذ إنشائها عام 2021 وحتى الآن.

وأوضحت بهجت، أن اختيار مدينة المعرفة لتكون مقرا لجامعة مصر للمعلوماتية، أفضل قرار لأن الجامعات المتقدمة بالخارج من عوامل تميزها أن تنشأ وسط مؤسسات متخصصة سواء للتدريب مثل مراكز وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومراكز بحثية والأهم شركات القطاع بحيث توجد خدمات تتكامل معا من تعليم وتدريب وبحث علمي وسوق عمل، مشيرة إلى أن الجامعة تقدم تعليم عالي المستوى يتماشى مع ما تقدمه كبرى الجامعات العالمية حيث اخترنا أفضل المناهج الدراسية بالجامعات الكبرى، وندرسها لدينا.

وأضافت أن الجامعة بدأت بـ169 طالب في 2021 منهم 29 طالب من أوائل الثانوية العامة في ذلك العام حصلوا على منح كاملة كمبادرة من رئيس الجمهورية وبدعم من شركات القطاع والبنوك، مشيرة إلى أن الجامعة استطاعت جذب هذا العدد رغم أننا كنا جامعة في بداية عملها لكنهم اقتنعوا بفكرنا وبتميز أعضاء هيئة التدريس والاتفاقيات التي وقعناها مع الجامعات الدولية وخططنا للمستقبل وحاليا وصل عدد طلابنا إلى ١٢٩٠ طالب منهم ٩٩ طالب من أوائل الثانوية العامة وهذه الزيادة تعني أن الثقة في الجامعة تتزايد وأننا جامعة جادة فيما تقدمه من برامج تعليمية قوية وحريصون على استمرار تلك السمعة.

وقالت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إنه تأكيدا لهذا التميز نفخر بـ٢٣ من طلابنا التحقوا بجامعة بردو و7 بجامعة مينيسوتا حصلوا على امتياز بجميع المواد الدراسية المقدمة من الجامعات الشريكة و٣ طلاب في جامعة اوتوا أيضا حققوا نتائج ممتازة ما يعكس جودة جامعتنا، أيضا خلال أربع سنوات نشرت جامعة مصر للمعلوماتية ابحاث بالمجلات الدولية واثبتت مكانتها في البحث العلمي.

وحول لماذا انشئت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جامعة مصر للمعلوماتية، رغم أن هذا دور وزارة التعليم العالي أوضحت "بهجت"، أن وزارة الاتصالات حريصة على إيجاد كوادر قوية ومتخصصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات بما يسهم في دعم سوق العمل وبالتالي تقوية الاقتصاد القومي ككل، وبفضل دعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استطعنا تكوين شبكة اتصالات صناعية قوية مع شركات القطاع التي منها من يمول منح لطلابنا والأخرين يمنحون تدريب عملي لطلابنا ومن أول إجازة صيف لسنة أولى رغم عدم تفضيلي لهذا وأفضل أن يبدأ التدريب العملي من سنة ثانية، وعموما نساعد طلابنا حيث وقعنا اتفاقيات تعاون مع عدد كبير من شركات القطاع وهناك أيضا اتفاقيات مع بنوك لتقديم تدريب لطلابنا كما يوجد تدريب داخلي بالجامعة في إجازة الصيف لمن يرغب.

وأشارت إلي أن الجامعة بها تخصصات متميزة فمثلا كلية تكنولوجيا الأعمال بها تخصص تحليل الأعمال وتخصص التمويل والذي يتميز بمقررات إضافية خاصة بتكنولوجيا التمويل والذي يدرس عادة في الدراسات العليا بالخارج ولكننا ادرجناه في درجة البكالوريوس لدينا لأهميته، أيضا تخصص التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية وإدارة تكنولوجيا الأعمال وقريبا سنقدم تخصص الريادة والابتكار، وفي علوم الحاسب لدينا علوم وهندسة البيانات وهو من التخصصات المهمة لسوق العمل وتخصصات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وهو حديث الدولة والعالم الآن.

وأشارت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إلى أنه في كلية هندسة هناك تخصص هندسة الحاسب وهندسة الإلكترونيات والاتصالات وهندسة الميكاترونكس ونخطط لتقديم تخصص الهندسة الصناعية الذي يتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة، وفي كلية الفنون الرقمية والتصميم هناك تصميم الألعاب ويدرس جميع الخطوات حتى خروج اللعبة الإلكترونية للجمهور وتصميم تجربة المستخدم والخاصة بتجربة المستخدم لأي منتج سواء تليفون محمول أو موقع إلكتروني فكلها تعتمد على التصميم وطلبة فنون الاقدر على القيام بذلك.

وأضافت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن مدينة المعرفة بها أيضا المقر الدائم لجامعة مصر للمعلوماتية حيث انتهت مرحلة إنشاء مبانيها بالكامل وجاري التشطيبات الداخلية ونتطلع لتشغيل بعض تلك المباني خلال عام، مشيرة إلى أنه لا يوجد سور حول الجامعة فهي جزء من مدينة المعرفة لآن الفكر أن الطالب يمكنه التحرك بسهولة وحرية والتردد على المنشآت المجاورة للجامعة والشركات المستقبلية.

وأوضحت أن الجامعة وافق مجلس أمنائها مؤخرا على إنشاء مركز الابتكار وريادة الأعمال في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة وأهمية ريادة الأعمال كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، حيث نستهدف أن يصبح المركز منارة للإبداع والتطوير التكنولوجي، لتمكين الشباب المصري من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع ريادية ناجحة تسهم في دعم الاقتصاد الرقمي وتعزيز التنمية المستدامة.

وقالت إنه بعلاقاتنا مع الشركات العاملة بواحة التكنولوجيا بمدينة المعرفة وبالجامعات الدولية ومؤسسات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نعمل على ارساء بيئة يستفيد منها طلاب وأساتذة الجامعة والأهم لدعم جهود تنمية سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري ككل.

وأوضحت أن الجامعة من أول عام كانت نشيطة حيث نظمت وشاركت في العديد من الأنشطة مثل مسابقة عن تغير المناخ عقدت بالتعاون مع مؤسسة أمازون ويب سرفيس وشاركت فيها جامعات مصرية وعربية وأفريقية وشارك فيها أكثر من 1500 طالب لتقديم أفكار مبتكرة لحل مشكلات تغير المناخ باستخدام تكنولوجيا المعلومات وتم تشكيل فرق عمل منهم بلغ عددها 150 فريق وأحسن 12 فكرة هى التي فازت وعرضت في مؤتمر قمة المناخ كوب 27 الذي عقد بشرم الشيخ عام 2022، وفي 2023 استضفنا أكبر مؤتمر أوروبي لعلوم البيانات، وذلك لأول مرة يعقد بالشرق الأوسط وشارك فيه 850 شخص منهم طلاب جامعات وأساتذة وشركات وكل المهتمين بعلوم البيانات، وشركات من لبنان والمغرب وتونس.

وأضافت أنه في ذات العام أيضا استضفنا مؤتمر لجمعية المهندسين من شمال أفريقيا وحضره عدد كبير من شباب المهندسين من كل الدول العربية بشمال أفريقيا ولأهميته حضر رئيس جمعية المهندسين الدولية وأعطى محاضرة في المؤتمر، والعام الماضي نظمنا بالتعاون مع شركة ميتا أول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وأيضا كان لنا دور مهم في المسابقة التي نظمت على هامش المؤتمر حول عمليات الذكاء الاصطناعي في عالم الميتا، ورغم تخوفنا من عدم وجود شركات كثيرة بهذا المجال بمصر لكن تقدم 15 شركة مصرية للمسابقة فازت منها 3 شركات بالمسابقة وكان أمر مشرف ومشجع للسوق التكنولوجية المصرية.

وحول تصنيف الجامعة دوليا أوضحت أن التصنيف يعتمد على معايير منها عدد الخريجين بالجامعة ولعدد من السنين وعدد أساتذتها وباعتبار أن أول دفعة لدينا ستتخرج العام المقبل، لذا لم ندرج بعد في التصنيفات الدولية، ومع ذلك هناك تصنيف دولي يقيس مساهمة الجامعات ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وبالفعل تقدمنا العام الماضي ونجحنا في دخوله ضمن 2150 جامعة من 125 دولة، وكانت فرحة كبيرة أن نظهر في هذا التصنيف الدولي والعام الحالي أيضا تقدمنا بإنجازاتنا وننتظر النتيجة منتصف العام المقبل، أيضا نشارك في مبادرات وزارة الاتصالات مثل مبادرة أجيال مصر الرقمية حيث نشارك في عمليات التدريب بالمبادرة ولدينا سمعة جيدة في هذا المجال.

وفي ختام الجلسة وجهت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، التحية لشركاء النجاح وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي والبحث العلمي وعشرات الشركات والجامعات الدولية والمصرية التي تتعاون معنا.

799.jpg
800.jpg
801.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق