بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبلادهم

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Global

-Mahmoud Awada

أظهر تحليل نشر الأربعاء أن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم يمكن أن تكون لها آثار سلبية على الاقتصاد الألماني، وتوسع فجوة المهارات بالنسبة للقطاعات التي تعاني من نقص في العمالة.

وأظهرت دراسة أجراها المعهد الاقتصادي الألماني في كولونيا أن هناك حوالي 80 ألف سوري يعملون فيما تسمى بالمهن التي تعاني من نقص في العمالة مثل فنيي هندسة السيارات والأطباء وأطباء الأسنان وفي الوظائف ذات الصلة بالمناخ مثل قطاع التدفئة وتكييف الهواء.

وفي قطاع هندسة السيارات، هناك أكثر من 4 آلاف فني التحقوا للعمل مؤخرا بمجالات لا يمكن شغل ما يقرب من سبعين في المئة من وظائفها بمهنيين مؤهلين، حسبما ذكر المعهد.

ويعمل في ألمانيا حوالي 5300 طبيب سوري. وأكدت الدراسة أن عودتهم ستؤدي إلى تفاقم النقص في المهارات وتؤدي إلى قلة العرض.

أما في طب الأسنان، فوفقا للإحصائيات، هناك حوالي 2470 موظفا في طب الأسنان، بينما يعمل حوالي 2260 في مجال رعاية الأطفال والتعليم، و2160 في مجال الرعاية الصحية والتمريض. ويعمل العديد من السوريين في وظائف ذات صلة بالمناخ في مجال الكهرباء الإنشائية (2100) وكذلك في مجال الصحة والتدفئة والتكييف (1570).

ويقول فابيان سمسارها، الخبير الاقتصادي في معهد العمل الدولي مؤلف الدراسة، إن العاملين السوريين مهمون لسوق العمل الألمانية، وأضاف "إنهم يسهمون بشكل كبير في التخفيف من نقص المهارات في ألمانيا".

وكان دبلوماسيون ألمان أجروا محادثات في دمشق الثلاثاء مع قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، في شأن العملية الانتقالية السياسية في سوريا.

من جهة أخرى، دعا زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس المرشح لمنصب مستشار ألمانيا من التحالف المحافظ المعارض للاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، إلى وقف استقبال اللاجئين من سوريا.

واعتبر ميرتس أنه يتعين على السلطات الألمانية تسهيل عودة السوريين الذين لم يتمكنوا من العثور على عمل في ألمانيا، إلى وطنهم.

وقال: "ثلثا (الوافدين من سوريا) لا يعملون. والغالبية العظمى منهم من الشباب. ويريد الكثير منهم العودة، وعليهم العودة".

وأضاف ميرتس أن بين اللاجئين السوريين في ألمانيا الكثير ممن "لا يريدون الاندماج"، ويجب على سلطات البلاد "التحدث معهم بصراحة" والإعلان أنه "ليس لهم مكان على المدى الطويل" في ألمانيا، مشيرا إلى أن الأحداث الجارية في سوريا قد تمثل "فرصة لعودة هؤلاء اللاجئين" إلى بلدهم.

المصدر: RT

English summary

The potential departure of Syrian refugees from Germany raises concerns about the labour market, particularly in skilled sectors such as healthcare and automotive, where their contributions are vital. This situation prompts a broader discussion about integration and employment prospects for refugees.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق