تساءل الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، عن سبب عدم تعميم نظام “البوكليت” في امتحانات الثانوية العامة، بعد أن أقرت وزارة التربية والتعليم بأهميته في تقليل ظاهرة الغش وقررت تطبيقه في امتحانات الشهادة الإعدادية.

وأشار شوقي إلى أن “البوكليت” يعد إحدى الوسائل الفعالة للحد من الغش، حيث يقلل من فرص تداول الأسئلة ويصعّب عمليات الغش داخل اللجان، متسائلًا عن المانع من تطبيقه على طلاب الثانوية العامة، خاصة وأنه أثبت نجاحه في مراحل أخرى من التعليم.

ويأتي ذلك في ظل إعلان وزارة التربية والتعليم عن تعميم نظام “البوكليت” في امتحانات نهاية العام للشهادة الإعدادية بجميع المحافظات، ضمن خطتها لضمان نزاهة الامتحانات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، حيث شدد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، على أهمية هذا النظام في الحد من تسريب الامتحانات ومكافحة الغش، مشيرًا إلى أن “البوكليت” يساهم أيضًا في تحسين جودة التصحيح وسرعة رصد الدرجات بدقة أكبر.

كما أكدت الوزارة خلال اجتماعها مع مديري المديريات التعليمية، أن تطبيق “البوكليت” هو خطوة نحو تطوير منظومة الامتحانات، جنبًا إلى جنب مع إجراءات أخرى، مثل تعزيز الانضباط المدرسي، والالتزام بالكثافات الطلابية المحددة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة من خلال أعمال الصيانة والتشجير داخل المدارس