سيد حسين القصاب

أكد عضو مجلس المحرق البلدي فاضل العود، أن العمل جارٍ على تنفيذ مشاريع صيانة وتطوير مهمة لعدد من المجمعات في منطقتي الدير وسماهيج، ضمن خطة شاملة تهدف إلى رفع كفاءة البنية التحتية وتحسين جودة الحياة في المنطقة.

وقال العود في تصريح لـ«الوطن»: «تم العمل على هذه المجمعات، حيث جرى تنفيذ أعمال الرصف والصيانة في عدد من الشوارع الحيوية»، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تأتي استكمالاً لتوصيات المجلس البلدي التي أُقرت منذ عام 2021، بهدف معالجة تحديات الطرق ورفع مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للأهالي.

وأوضح العود تفاصيل التكلفة التقديرية للأعمال التي شملت ثلاث مجمعات رئيسة، وهي مجمع 231 في الدير، حيث بلغت قيمة الأعمال المدنية 40 ألف دينار بحريني، بينما وصلت كلفة أعمال الأسفلت إلى 850 ألف دينار بحريني.

أما بالنسبة إلى مجمع 234 في سماهيج، فقد بلغت كلفة الأعمال المدنية 20 ألف دينار، وأعمال الأسفلت 80 ألف دينار.

وفي ما يتعلق بمجمع 236 في سماهيج، تم تخصيص 20 ألف دينار للأعمال المدنية، و80 ألف دينار لأعمال الأسفلت. وأشار العود إلى أن هذه المشاريع ستُسهم في تحسين واقع الطرق وتخفيف المشكلات التي كان يعاني منها الأهالي منذ سنوات، لاسيما في فترات الأمطار، حيث كانت تتسبب في تضرر الشوارع وعرقلة الحركة المرورية.

وأكد العود أن المجلس البلدي مستمر في العمل جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية لضمان تنفيذ المشاريع التي تسهم في تحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن هذا المشروع هو جزء من رؤية شاملة لتطوير شبكات الطرق في مختلف مناطق المحرق.

وأضاف: «نسعى دائماً إلى أن تكون الخدمات المقدمة في مستوى طموحات المواطنين، لذلك نعمل بشكل مكثف على متابعة المشاريع المقررة لضمان تنفيذها وفق المعايير المطلوبة، كما نحرص على الاستماع إلى ملاحظات الأهالي ومناقشة سبل تحسين الخدمات بشكل مستمر».

وأضاف: «نحرص من خلال هذه المشاريع على رفع مستوى البنية التحتية بما يواكب احتياجات الأهالي، ويعزز من جودة شبكة الطرق في الدير وسماهيج، وهي خطوة تعكس التزام المجلس بمتابعة متطلبات المواطنين».

وقدم العود شكره وتقديره إلى وكيل الوزارة لشؤون البلديات بوزارة شؤون البلديات والزراعة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، مشيداً بمتابعته المستمرة وحرصه على سرعة إنجاز هذه المشاريع، مؤكداً أن هذه الجهود تأتي في إطار التعاون المشترك بين المجلس البلدي والوزارة لخدمة أهالي المنطقة.

وأكد العود أن البنية التحتية تُعد من أهم أولويات العمل البلدي، باعتبارها ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية وتحسين جودة الخدمات للمواطنين، مبيناً أن العمل مستمر لاستكمال المزيد من المشاريع خلال الفترة المقبلة، مع التركيز على تطوير بقية المجمعات في الدير وسماهيج ومختلف مناطق المحرق.

وأضاف في ختام تصريحه: «نطمح إلى أن تنعكس هذه المشاريع على راحة المواطنين وسلامتهم».