«إي آند الإمارات» توفر شبكات الألياف الضوئية لـ 2.88 مليون منزل

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

  أبوظبي: «الخليج»

توفّر شبكات الألياف الضوئية الخاصة بـ«إي آند الإمارات» اتصالاً عالي السرعة لأكثر من 2.88 مليون منزل في مختلف أنحاء الدولة، فيما تمتد لمسافة تتجاوز 14.5 مليون كيلومتر، بما يعادل أكثر من 360 ضعفَ محيطِ الكرة الأرضية.
وقال مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ«إي آند الإمارات»: «نَفْخَر بمساهمتنا في مُوَاصَلَةِ تحقيق صدارة الإمارات عالمياً في نسبة انتشار الأليافِ الضوئيةِ الموصولةِ للمنازلِ، انْطِلَاقاً من إيماننا برُؤْيَةِ قيادتِها الحكيمةِ التي جَعَلَتْ من البِنْيَة التحتية الرقمية حجر أساسٍ للتنمية المُستدامة؛ إذْ نَسْتَثْمِرُ اليوم في تقنياتٍ تُشَكّل مستقبل الاستخداماتِ الذكيةِ، من الأليافِ الضوئيةِ فَائِقَةِ السرعةِ إلى البحوثِ المُرْتَبِطَةِ بشبكاتِ الجِيلِ السادسِ؛ لضمانِ بقاءِ الدولةِ في مَوْقِعِ الصَّدَارَةِ على المؤشراتِ الرقميةِ».
وأضاف: «إن شبكات الألياف الضوئية الخاصة بـ«إي آند الإمارات» «ثَمَرَةُ جهودٍ حَثِيثَةٍ بَدَأَتْهَا الشركةُ عام 1986؛ حين أَطْلَقَتْ لأولِ مَرَّةٍ تقنيةَ الأليافِ الضوئيةِ في الدولةِ لشبكةِ قطاعِ النَّقْلِ».
ويعكس هذا الإنجازُ العالمي مدى التزام «إي آند الإمارات» بأن تكون شريكَ التحوُّل الرقمي لترسيخ ريادة الإمارات في التكنولوجيا، عبْر توفير بِنْيَةٍ تحتية رقمية متطورة تدعم التحوُّل الذكي وتعزِّز جودة الحياة؛ دَعْمًا لجهود هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية من أجل ترسيخ مكانة الدولة بصفتها مركزاً عالميّاً للاتصال.
ولعبت «إي آند الإمارات» دوراً محوريّاً في تحقيق هذه الريادة العالمية منذ 39 عاماً؛ إذ شهد عام 1986 إطلاقَ «إي آند الإمارات» لشبكة الألياف الضوئية لأول مرة، لتتوالى بعد ذلك استثماراتُ الشركة في هذه التقنية التي مَهَّدَت الطريقَ نحو الكثير من الاستخدامات التكنولوجية التي نَشْهَدُهَا في يومنا الراهن، ولتصبح أبوظبي أول عاصمة في العالم مغطَّاة بالكامل بشبكة الألياف الضوئية عام 2011.
وتُوَاصِلُ «إي آند الإمارات» جهودَها نحو تعزيز انتشار الألياف الضوئية في دولة الإمارات عبر العديد من الحلول المبتكرة؛ منها إطلاق خدمة الألياف الضوئية لليخوت (FTTY)، لتوفير اتصال فائق السرعة لليخوت في المرسى، وكذلك إطلاق خدمة الألياف الضوئية إلى الغرف (FTTR)، وهي الخدمة التي من شأنها توفير اتصال عالي السرعة بالإنترنت، وتعزيز تغطية الشبكة اللاسلكية في جميع أَرْجَاءِ المنزل، لتشكِّلَ حلًّا مثاليًّا للمنازل الذكية وللمستخدمين الذين يعتمدون على التكنولوجيا في تأدية أعمالهم.
ولا تقتصر فوائد شبكات الألياف الضوئية على السرعات الفائقة فحسب؛ بل تمتدُّ لتمكين التحوُّل الذكي في القطاعات الحيوية؛ مثل الصحة والتعليم والصناعة والإعلام، فضلاً عن دفع عجلة الابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وحقَّقَت دولة الإمارات رقماً قياسيّاً جديداً في نسبة شبكات الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل، بلغ 99.5%، لتحتفظ بذلك بالمركز الأول عالميّاً منذ عام 2016، وذلك بحسب التقرير السنوي الذي أصدره مؤخراً المجلس الأوروبي للألياف الضوئية الموصولة للمنازل، وذلك عن بيانات عام 2024.
وبحسب البيانات التي نشرها التقرير، تصدَّرَت دولة الإمارات المرتبةَ الأولى عالميّاً في نسبة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل، محقِّقَة رقماً قياسيّاً للمرة الأولى عالميّاً بنسبة 99.5%، متفوِّقةً على كوريا الجنوبية؛ التي حلت في المركز الثاني بنسبة 96.6%، تليها الصين في المركز الثالث بنسبة 93.6%، في حين حلت هونغ كونغ في المركز الخامس بنسبة 89.9%.
وتساهم «إي آند الإمارات» بالنصيب الأكبر في ريادة قطاع الاتصالات في دولة الإمارات؛ حيث تحتلُّ الصدارةَ بأعلى معدل انتشار للنطاق العريض الثابت في جميع أنحاء الدولة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق