قالت الدكتورة عنايات طنطاوي، الأمين العام لحزب الريادة بمحافظة قنا، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تشكل خطوة استراتيجية لتوطيد التعاون بين مصر وفرنسا، في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي يشهدها العالم اليوم. 

وأوضحت أن هذه الزيارة تمثل فرصة عظيمة لمناقشة العديد من الملفات المشتركة بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية في عدة مجالات حيوية والتي شهدت تطورًا ملحوظًا على مر السنين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وأضافت أن "زيارة ماكرون في هذا التوقيت مناسبة لمناقشة العديد من القضايا، بالإضافة إلى التنسيق المشترك في مواجهة التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، مثل مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي."

 ولفتت إلى أن تعزيز التنسيق بين مصر وفرنسا يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار في المنطقة، في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم اليوم.

وأشادت بالمشهد الحضاري الذي شاهدنا خلال تجول الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في شوارع القاهرة الذي يدل على أن مصر هي بلد الأمن والأمان والاستقرار.

واختتمت الدكتورة عنايات طنطاوي حديثها قائلة إن تعزيز العلاقات مع فرنسا يمثل جزءًا من رؤية مصر الاستراتيجية لتوسيع دائرة تحالفاتها الدولية، بما يتماشى مع أهدافها في تحقيق الاستقرار والتنمية على المستويين المحلي والدولي.