تضع الفرق المنظمة التابعة للاتحاد البحريني لمساتها الأخيرة لاستقبال جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لسباق الفورمولا واحد في الفترة من 11 وحتى 13 من شهر أبريل الجري على مضمار حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط.
ويستعرض اتحاد السيارات البحريني سلسلة من المواضيع التي توضح الدور الكبير عبر فرقه التنظيمية وجهودها الجبارة التي حظيت بإشادة دولية وعالمية واسعة وساهمت في تحقيق النجاح الذي يسعى إليه الجميع وجعل مملكة البحرين صاحبة الريادة في هذا المجال.
موضوع اليوم يستعرض دور فريق "Track Clearance Team" وهو باللغة العربية فريق إخلاء السيارات أحد الفرق التابعة لفريق الطوارىء للاتحاد البحريني للسيارات، وهذا الفريق هو مختص في اخلاء مضمار السباق من السيارات المتعطلة والتي لا يمكن دفعها الى خارجه، ولكل نوع من أنواع سباقات السيارات يكون له تدريب خاص ولابد أن يكون منتسبي الفريق على دراية تامة في كيفية التعامل مع السيارة ونقلها بالصورة الصحيحة وكيفية اخراجها من المضمار بأسرع وقت وبأعلى درجات الأمان لأعضاء الفريق.
وحول الاستعدادات الخاصة بهذا الفريق أوضح رئيس الفريق عبدالجليل إبراهيم قائلاً " بدعم الاتحاد البحريني للسيارات ونادي منظمي رياضة السيارات وحلبة البحرين الدوليه للاستعداد والتجهيز لهذا السباق الكبير بدأنا التجهيز من شهر نوفمبر الماضي، وتم تدريب أعضاء الفريق للتعامل مع جميع فئات السيارات المشاركة من F1, F2, F3 & Porsche و تدريبهم على المعدات والسيارات المستخدمة من ٣١ آليه و ٨ سيارات دفع رباعي للتعامل مع اي حادث او إخلاء، ويتكون الفريق ايضا من 105 متطوع بحماس من جميع المهام منها رئيس الفريق عبدالجليل رمضان ونائب رئيس الفريق- المدرب أحمد عبدالله، ومسؤولين النقاط والأعضاء، ويعمل الفريق على مدار الساعة بروح عالية وانسجام دقيق، حيث تُدار العمليات كما لو كانت سباقًا بحد ذاته، كل ثانية فيها تُحدث فرقًا، ومع اقتراب موعد انطلاق الحدث العالمي، يتحول المسار إلى خلية نحل لا تهدأ، يتوزع فيها الأعضاء بتركيز تام على النقاط الحيوية، مستعدّين لأي طارئ، مدججين بالخبرة والتدريب المكثف، ولم تكن الاستعدادات هذا العام عادية، فقد تم إدخال تقنيات جديدة في أنظمة الاتصالات بين أعضاء الفريق، لضمان استجابة أسرع وأكثر فاعلية، كما تم اختبار سيناريوهات حية تحاكي أسوأ الحوادث المحتملة، حيث أثبت الفريق كفاءته العالية في السيطرة على الموقف خلال ثوانٍ معدودة.
عبدالجليل رمضان، رئيس الفريق عبّر عن فخره بالجهود المبذولة قائلاً: “ما نفعله خلف الكواليس لا يقل أهمية عن ما يحدث على المضمار، نحن نعمل لنحفظ الأرواح ونُبقي السباق في أمان”، وأضاف المدرب أحمد عبدالله: “التدريب المستمر هو سر نجاحنا، ونثق بقدرة كل عضو في الفريق على التعامل مع أصعب اللحظات”.
بهذه الجاهزية الاستثنائية، يقف فريق الإخلاء كدرع الأمان الأول في بطولة الفورمولا 1، لا يُرى على الشاشة كثيرًا، لكنه حاضر بقوة حين تتوقف الأنفاس وتبدأ الدقائق الحرجة، السباق على وشك الانطلاق، لكن خلف كل هدير محرك، هناك أبطال لا يظهرون في التتويج بل في لحظات الخطر.
وقال نائب الرئيس أحمد عبدالله، أتقدم بالشكر الخاص نيابة عن فريق الإخلاء لرئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسيارات معالي الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة وعبدالعزيز الذوادي المدير العام للاتحاد البحريني للسيارات على الدعم اللا محدود لتوفير جميع متطلبات الفرق والمتابعة المستمرة دائما وكذلك ننسى دور حلبة البحرين معنا
0 تعليق