ودخلت الرسوم الجمركية الأولية الأحادية الجانب التي فرضها ترمب بنسبة 10% حيز التنفيذ السبت الماضي.

وكان المستثمرون يأملون في ورود أنباء خلال عطلة نهاية الأسبوع تفيد بأن إدارة ترمب تُجري مفاوضات ناجحة مع الدول لخفض معدلات الرسوم الجمركية، أو على الأقل، تدرس تأجيل ما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة، والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 9 أبريل. لكن الرئيس ومستشاريه الرئيسيين قللوا من شأن موجة البيع.

وفي العام الماضي، ارتفع مؤشر داو جونز 4855 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك 4299 نقطة.

وانخفض مؤشر داو جونز الآن 5660 نقطة هذا العام (بانخفاض 13%)، بينما انخفض مؤشر ناسداك بأكثر من 4400 نقطة (بانخفاض 23%). ويتوقع بنك يو بي إس أن يظل تقلب السوق مرتفعاً خلال الأسابيع القادمة.

وكتب رئيس قسم الاستثمار في الأسهم الأمريكية في بنك «يو بي إس» ديفيد ليفكويتز، في مذكرة يوم الإثنين: «من المرجح أن يظل تقلب الأسهم مرتفعاً في الأسابيع القادمة، مدفوعاً بحالة عدم اليقين المحيطة بإستراتيجية الرئيس ترمب للرسوم الجمركية، واحتمالية اتخاذ دول أخرى إجراءات انتقامية».

وأضاف: «لم تُقدّر الأسواق بعد الركود الاقتصادي الأمريكي بشكل كامل؛ ما يشير إلى مخاطر هبوطية إضافية على المدى القريب».