للحوامل.. نصائح فعالة للوقاية من داء القطط

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

داء القطط أو داء المقوسات من الأمراض التي قد تشكل خطرًا على الحامل والجنين في حال الإصابة به خلال الحمل، وينتج هذا المرض عن عدوى طفيلية تُعرف باسم "توكسوبلازما غوندي"، وغالبًا ما تنتقل من خلال ملامسة فضلات القطط المصابة أو تناول لحوم غير مطهية جيدًا، وعلى الرغم من أن الكثير من الأشخاص يصابون بهذه العدوى دون أعراض واضحة، إلا أن إصابة الحامل قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الجنين تستدعي أخذ الاحتياطات اللازمة.

العدوى وكيف تنتقل للحامل

تحدث العدوى عندما تتعرض الحامل للطفيلي إما عن طريق تناول طعام ملوث أو ملامسة أسطح ملوثة بفضلات القطط المصابة، كما يمكن أن تنتقل من خلال التعامل المباشر مع التربة أو الرمال التي استخدمت كمرحاض للقطط.

ومن الطرق الشائعة أيضًا تناول لحوم نيئة أو غير مطهية جيدًا تحتوي على الأكياس الطفيلية، وإذا حدثت الإصابة خلال الحمل فقد ينتقل الطفيل عبر المشيمة إلى الجنين ويسبب تشوهات خلقية أو مشاكل في النمو.

التعامل الآمن مع القطط أثناء الحمل

ليست كل القطط مصابة بداء المقوسات، إلا أن الحذر واجب أثناء الحمل، فمن الأفضل تجنب تنظيف فضلات القطط تمامًا، وإذا لم يتوفر شخص آخر للقيام بذلك، يجب ارتداء قفازات وغسل اليدين جيدًا بعد الانتهاء.

كما يُفضل إبقاء القطة داخل المنزل وعدم إطعامها لحومًا نيئة، فذلك يقلل من احتمال إصابتها بالعدوى، والحرص على تنظيف صندوق الفضلات يوميًا لأن الطفيلي يحتاج لعدة أيام لينشط بعد خروجه.

النظافة الشخصية وتفادي التلوث

تلعب النظافة الشخصية دورًا محوريًا في الوقاية، ويجب على الحامل غسل اليدين جيدًا بعد لمس اللحم النيء أو الخضروات غير المغسولة أو العمل في الحديقة.

كما ينصح باستخدام قفازات عند التعامل مع التربة، وتجنب لمس الوجه أو الفم قبل غسل اليدين، ومن الضروري أيضًا تنظيف أدوات المطبخ جيدًا خاصة بعد استخدامها في تقطيع اللحوم النيئة.

الاهتمام بطريقة تحضير الطعام

الطعام هو أحد أبرز مصادر انتقال الطفيل، لذا يجب طهي اللحوم جيدًا حتى تختفي آثار اللون الوردي تمامًا، وتجنب تناول السوشي أو اللحوم نصف المطهية.

كما يجب غسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها، ويفضل تقشيرها متى أمكن لتقليل خطر التلوث، وتجنب شرب الحليب غير المبستر أو تناول مشتقاته.

استشارة الطبيب وإجراء التحاليل المناسبة

من المهم أن تخضع الحامل لفحص خاص للكشف عن الأجسام المضادة لداء القطط خاصة في الشهور الأولى من الحمل، وفي حال كانت غير مصابة ولم تتعرض للعدوى سابقًا تعطى إرشادات وقائية دقيقة لتجنب الإصابة.

أما إذا ثبتت الإصابة خلال الحمل فقد يوصي الطبيب بعلاج مناسب يحد من انتقال الطفيلي إلى الجنين أو يقلل من مضاعفاته المحتملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق