ارتفعت الأسهم الأوروبية من أدنى مستوى لها في 14 شهراً الثلاثاء بعد عمليات بيع مكثفة على مدى 4 جلسات متتالية رغم أن معنويات المستثمرين لا تزال حساسة للتطورات المتعلقة بالرسوم الجمركية.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1 في المئة بحلول الساعة 07:48 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط 12.1 في المئة في الجلسات الأربع الماضية فقط في ظل قلق المستثمرين من ركود عالمي محتمل بسبب التصعيد الأخير في الحرب التجارية.
وانخفض المؤشر 17.9 في المئة عند الإغلاق أمس الاثنين عن أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله في الثالث من مارس/آذار.
كما ارتفع المؤشر داكس الألماني 1.1 في المئة.
وتكالب المستثمرون على أسهم الدفاع التي سجلت أفضل أداء هذا العام ورفعت المؤشر 3.3 في المئة. وزادت أيضاً أسهم البنوك 1 في المئة بعد تراجعها بسبب المخاوف من تباطؤ النمو.
وارتفع سهم إيه.إس.إم.إل الهولندية لتصنيع معدات الرقائق 3.9 في المئة، وربح سهم سيمنس الألمانية الهندسية 3.6 في المئة، وكانا من أكبر الداعمين للمؤشر ستوكس.
وقالت فيونا سينكوتا كبيرة محللي السوق لدى «سيتي إندكس» «من المرجح أن يكون هذا الانتعاش انتعاشاً مؤقتاً في الوقت الحالي وليس تعافياً تاماً لأن الأسباب الأساسية لعمليات البيع لم تتغير فعلياً حتى الآن».
ولم يطرأ تغيير يذكر على وول ستريت عند الإغلاق أمس الاثنين بعد جلسة متقلبة عقب تقرير خاطئ أفاد بتوقف مؤقت للرسوم الجمركية الأمريكية، ما تسبب في ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 5.6 في المئة لفترة وجيزة وأكد حساسية المستثمرين للأخبار المتعلقة بالتجارة.
وانخفض سهم إنفينيون الألمانية لصناعة الرقائق 0.9 في المئة بعد أن قالت إنها ستشتري وحدة للسيارات تابعة لشركة مارفل تكنولوجيز بنحو 2.5 مليار دولار نقداً.
«رويترز»