أعلنت شركة ميتا يوم الثلاثاء عن إطلاق حسابات مخصصة للمراهقين على منصة فيسبوك، وذلك في إطار جهودها لحماية المستخدمين القُصّر من الأذى والمحتوى غير المناسب على الإنترنت.اضافة اعلان

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أطلقت الشركة، المالكة لفيسبوك وإنستغرام، قيودًا مماثلة في سبتمبر الماضي على مستخدمي إنستغرام الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا، في محاولة لحماية الفئات العمرية الهشة من أضرار الشبكة العنكبوتية.

وقالت "ميتا" في بيان: "حسابات المراهقين على فيسبوك وماسنجر ستوفّر حماية تلقائية مشابهة للحد من المحتوى غير اللائق والتواصل غير المرغوب فيه، بالإضافة إلى أدوات تضمن استخدامًا إيجابيًا للوقت من قبل المراهقين."

وبموجب هذه القيود، يُضاف المستخدمون من هذه الفئة العمرية تلقائيًا إلى الحسابات الخاصة بالمراهقين، ولا يُسمح لمن هم دون سن 16 عامًا بتغيير الإعدادات دون إذن من الوالدين.

وأوضحت الشركة أن التحديثات الجديدة، التي سيتم تطبيقها خلال الأشهر المقبلة، ستشمل منع المراهقين من البث المباشر أو تعطيل الحماية ضد الصور غير المرغوب فيها في الرسائل المباشرة دون موافقة الأهل.

في المرحلة الأولى، ستكون هذه الحسابات متاحة في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، وكندا، على أن يتم تعميمها في دول أخرى لاحقًا.

وأشارت "ميتا" إلى أن هناك ما لا يقل عن 54 مليون مراهق يستخدمون هذه الحسابات حاليًا، والتي تشمل أيضًا:
- الحد من الإشعارات أثناء الليل
- تفعيل تنبيهات تطلب من المستخدم مغادرة التطبيق بعد استخدامه لمدة ساعة
- إمكانية استقبال الرسائل فقط من المستخدمين الذين يتابعهم أو من المتصلين بهم مسبقًا

ويأتي هذا التوجه في ظل تصاعد القلق بشأن استخدام المراهقين المتزايد لشبكات التواصل الاجتماعي، خاصة من ناحية مدة التصفح اليومية، وضعف الرقابة على بعض المنصات.

وكان البرلمان الأسترالي قد صوت في نوفمبر الماضي لصالح حظر استخدام الشبكات الاجتماعية لمن هم دون سن 16 عامًا. كما أطلقت "تيك توك" مؤخرًا خاصية في الاتحاد الأوروبي تتيح للآباء تحديد مدة استخدام أبنائهم للتطبيق.- وكالات