الأسهم الأمريكية تنتفض بعد 3 جلسات من الخسائر

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتفعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، متعافيةً قليلاً من اضطرابات سوق الرسوم الجمركية، مع تزايد الآمال في أن تتمكن الولايات المتحدة من إبرام صفقات تُخفّض الرسوم الجمركية مع مرور الوقت.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 1,365 نقطة، أي بنسبة 3.6% وقفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.4%، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.2%.
وصرح ترامب الثلاثاء على «تروث سوشيال» بأنه أجرى «مكالمة رائعة» مع القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية وأن الصين «ترغب بشدة في إبرام صفقة». 
وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت لشبكة «سي إن بي سي» يوم الثلاثاء بأن حوالي 70 دولة تواصلت مع الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية وأضاف بيسنت: «إذا قدمت هذه الدول مقترحات قوية، أعتقد أننا سنتوصل في النهاية إلى صفقات جيدة وقد يكون من ضمن حسابات ذلك بقاء بعض الرسوم الجمركية على حالها».
وتأتي هذه التحركات بعد ثلاثة أيام من الخسائر الحادة والتقلبات العنيفة، شهد يوم الاثنين أعلى حجم تداول في الأسواق الأمريكية منذ 18 عاماً على الأقل، حيث بلغ حوالي 29 مليار سهم. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي، المؤلف من 30 سهماً، بأكثر من 1700 نقطة في إحدى مراحل الجلسة وبين أعلى وأدنى مستوياته تأرجح المؤشر بمقدار 2595 نقطة. وأغلق مؤشر الأسهم القيادية في النهاية منخفضاً بمقدار 349 نقطة، أو 0.9%.
ودخل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لفترة وجيزة منطقة السوق الهابطة عند أدنى مستوياته في جلسة يوم الاثنين، منخفضاً بأكثر من 20% عن مستواه القياسي، قبل أن ينتعش قليلاً وينهي الجلسة على انخفاض طفيف وخسر المؤشر القياسي 10% في يومين لينهي الأسبوع الماضي وهي أسوأ خسائره منذ عام 2020 خلال تفشي جائحة كوفيد، حيث يخشى المستثمرون أن تؤدي معدلات الرسوم الجمركية المرتفعة بشكل صادم التي فرضها ترامب على معظم دول العالم إلى ركود اقتصادي.
ومن بين الأسهم التي قادت ارتفاع يوم الثلاثاء، شركتا إنفيديا وميتا، اللتان حققتا مكاسب، كما ارتفعت أسهم تيسلا بأكثر من 6%، بينما ارتفعت أسهم أمازون ونتفليكس بأكثر من 4% لكل منهما.
لم يكن هناك سبب جوهري واضح لانتعاش يوم الثلاثاء، مع ورود المزيد من الأخبار التجارية المقلقة خلال الليل. وقالت الصين: «إنها ستقاتل حتى النهاية» بعد أن صرح ترامب يوم الاثنين بأن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 50% على الصين إذا نفذت بكين إجراءاتها الانتقامية بنسبة 34%. 

وقد ارتفع مؤشر تقلب بورصة شيكاغو للخيارات - المعروف باسم مقياس الخوف في وول ستريت إلى نحو 60 نقطة يوم الاثنين، وهو مستوى متطرف قد يشير إلى ارتداد فني متوقع. ويوم الثلاثاء، انخفض المؤشر مجدداً إلى ما دون 40 نقطة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق