أكد وزير الداخلية  الفلسطيني اللواء زياد هب الريح، اليوم الأربعاء، إن عملية "حماية وطن" مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق أهدافها بفرض الأمن والنظام، وبسط سيادة القانون.

وزير الداخلية الفلسطيني 

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن هب الريح قوله ، خلال ترؤسه اجتماعاً لمناقشة الوضع الأمني والميداني في مدينة جنين ومخيمها في مقر المحافظة، إن القوى الأمنية مستمرة في حملتها التي تهدف إلى حفظ القانون وحماية أمن المواطنين وأمانهم، وفقا لتعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

قطاع غزة

وتابع وزير الداخلية الفلسطيني: "لن نتراجع عن تحقيق أهدافنا وسنلاحق كل من يحاول العبث بمقدرات شعبنا وتخريب المشروع الوطني الفلسطيني، والجميع تحت القانون كي يعم الأمن والاستقرار في محافظة جنين وتتحقق التنمية الشاملة في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي".

غزة

وأشار إلى ضرورة اللجوء إلى الحوار الوطني الشامل، عبر القيادات السياسية الوطنية الشرعية ، لافتاً إلى أهمية دور الإعلام في عدم بث الشائعات التي من شأنها خلق الخلافات بين المواطنين.

وشدد وزير الداخلية الفلسطيني  اللواء زياد هب الريح على "ضرورة الالتزام ببرنامج سياسي واحد يعبر عن تطلعات شعبنا إلى الحرية والاستقلال، ويحمي مشروعنا الوطني".

على صعيد أخر كشف الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، عن حقيقة اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار و تبادل الرهائن في غزة.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أشار محمود الهباش إلى أن فلسطين تسعى لوقف إطلاق النار في غزة بغض النظر عن الثمن، إلا أن الجانب الإسرائيلي يماطل في التوصل إلى هذا الاتفاق.

وأضاف محمود الهباش، أن الشعب الفلسطيني أصبح ضحية بين مطرقة الاحتلال وسندان حركة حماس التي لا تهتم بمصالح الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية تعوّل على دور كل من مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأوضح محمود الهباش أن السلطة الفلسطينية تطالب بوقف العدوان على غزة بشكل كامل وحماية الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الأولوية هي حقن دماء المدنيين، في وقت تحول فيه قطاع غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة.

وفي الختام، أشار الهباش إلى أنه من المبكر الحديث عن إدارة قطاع غزة، موضحًا أن هذه القضايا ستُحسم بناءً على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.