قالت أمل حسني، مسئولة العلاقات الخارجية باتحاد الكتاب في أوروبا، إن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى العريش مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحمل في طياتها دلالات سياسية إنسانية خاصة في تلك الظروف الإقليمية الصعبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية.
وأضافت حسني، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الزيارة جاءت لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا ومن خلال توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات متنوعة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأوضحت، الرئيس الفرنسي والخارجية الفرنسية تؤكد دومًا أهمية الموقف المصري وأيضًا الأردني بخصوص القضية الفلسطينية وهي أيضًا تعتبر الجانب الفرنسي شريكا مهما في الشرق الأوسط، مؤكدةً أن هذه الزيارة شملت كما شاهدنا جولة ثقافية وتاريخية ما يؤكد اهتمام الرئيس ماكرون بتقوية الأبعاد الحضارية المعرفية من خلال زيارته لمنطقة خان الخليلي والمتحف المصري إلى مدينة العريش.
0 تعليق