ترأست روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، الاجتماع الأول للشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب "شبكة الأمل"، والذي عُقد عبر الاتصال المرئي، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة وزراء شؤون الشباب في الدول الأعضاء.
وفي مستهل الاجتماع، ألقت سعادة وزيرة شؤون الشباب كلمة، قالت فيها "يسعدني أن أرحب بأعضاء شبكة الأمل، وأن أنقل لكم تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، الداعم الدائم لتمكين الشباب عالميًا، وتمنيات سموه لكم بالتوفيق والنجاح".
وأضافت "يشكّل اجتماعنا انطلاقة مهمة نحو تحقيق رؤية موحدة لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في بناء مستقبل أفضل، نلتقي لمواصلة الزخم الذي تحقق منذ الإعلان عن الشبكة في نوفمبر 2024، ونعمل معًا لتوسيع نطاق التعاون، وتبادل أفضل الممارسات، وإطلاق مبادرات مؤثرة تخدم شباب العالم."
وتابعت "أحثّ الأعضاء على المشاركة الفعالة من خلال عرض تجاربهم واستراتيجياتهم وإنجازاتهم، فقد تم تصميم هذه المنصة خصيصًا لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، مما يمكّننا من تطوير إطار عمل شامل يعود بالنفع على جميع دولنا."
واختتمت كلمتها قائلة "لقد أسّسنا لبداية واعدة لحوار بنّاء وتعاون مستدام من أجل الشباب. لنعمل سويًا، بروح الأمل والطموح، لبناء مستقبل أفضل لشباب العالم."
وخلال الاجتماع، قدّمت سعادة وزيرة شؤون الشباب عرضًا حول أبرز المبادرات التي أطلقتها الشبكة، ومن بينها إطلاق "دليل شبكة الأمل لأفضل الممارسات الناجحة في مجال تمكين الشباب"، الذي تم تقديمه خلال القمة العالمية للحكومات في دبي، والذي شكّل محطة بارزة لتسليط الضوء على جهود الشبكة والدول الأعضاء. كما استعرضت الوزيرة الموقع الإلكتروني الرسمي، الذي يتضمن معلومات حول الدول الأعضاء، وأبرز مبادراتهم وتجاربهم..
كذلك، تم التطرق إلى تعزيز أطر التعاون مع الأمم المتحدة، من خلال عقد اجتماعات مع سعادة السيد فيليبي بولير، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، بهدف توسيع نطاق عمل الشبكة على المستوى الدولي.
وفي مداخلة خلال الاجتماع، أعرب السيد فيليبي بولير، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، عن سعادته بالمشاركة في الاجتماع الأول لشبكة الأمل بعد انطلاقتها الرسمية في شهر نوفمبر الماضي، مشيدًا بدور مملكة البحرين الريادي في اطلاق هذه الشبكة التي تُجسد التزامها العميق بمسؤولياتها تجاه شباب العالم، وأضاف "تحمل شبكة الأمل أهدافًا نبيلة تتطلب منّا جميعًا توحيد الجهود وتعزيز التعاون من أجل تعظيم دور الشباب وتمكينهم في شتى المجالات. إنها مبادرة رائدة على المستوى العالمي، ونحن في الأمم المتحدة نتابع تطورها باهتمام كبير.
وتابع قائلاً:"نتطلع إلى مشاركة أعضاء الشبكة في فعاليات منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في مقر الأمم المتحدة.
بعد ذلك، بدأ الأعضاء مناقشة البنود المدرجة على جدول الأعمال، إلى جانب مناقشة البرامج والمبادرات المستقبلية. كما ناقش الأعضاء آفاق التعاون المشترك، وتبادل الخبرات في مجالات تطوير المهارات، وتعزيز القدرات القيادية لدى الشباب، واستعراض التجارب الشبابية الناجحة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية توسيع قاعدة العضوية في الشبكة، واستقطاب المزيد من الأعضاء، بالإضافة إلى تطوير آليات العمل وتعزيز الحوار المشترك حول مستقبل الشبكة، بما يسهم في خدمة الشباب عالميًا، وتحقيق دور فاعل لهم في استدامة التنمية.
0 تعليق