المراسم الملكية.. خلية نشاط لا تعرف الكلل

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إن كنا نتحدث عن الجنود المجهولة، ونتحدث عن الطاقات والكوادر البحرينية المؤهلة تأهيلاً قياسياً، فلا بد هنا أن نذكر المراسم الملكية، التي تُعتبر شعلة من النشاط والعمل الدؤوب والمستمر باحترافية عالية دون أدنى خطأ وفق أعلى المعايير والأساليب الدبلوماسية والبروتوكولية الحديثة، فخلال الاستقبالات الملكية تجد المراسم الملكية حاضرة بكل طاقاتها وإمكانياتها، تعمل وفق خطط دقيقة لا مجال فيها لأي خطأ بل إن نسبة الخطأ تكاد أن تكون معدومة.

تلك الكتيبة المكونة من خبراء البروتوكول يقودها المبتسم دائماً سعادة السيد خليفة بن أحمد الفضالة رئيس المراسم الملكية، الذي حمل على عاتقه مهمة ليست بالسهلة، فهي مهمة تتطلب إعداداً مسبقاً وتهيئة حديثة وذات إلمام بكل ما هو متقدّم في مجال البروتوكول والدبلوماسية، واستطاع أن يحقّق النجاح وبالعلامة الكاملة في كافة مهام المراسم والاستقبالات والاجتماعات وغيرها من الأمور التي توكل إلى المراسم الملكية.

خلال السنوات الأخيرة استقبلت المملكة العديد من الزعماء والملوك ورؤساء الدول في اجتماعات على مستوى عالٍ تتطلب تنسيقاً استثنائياً، وهو ما تمّ خلال القمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها المملكة العام الماضي، وكانت خلالها المراسم الملكية تعمل على العديد من الجبهات، الأمر الذي حقّق النجاح بانسيابية تامة، وفق قواعد صارمة من استقبال ومرافقة وترتيبات خاصة بالاجتماعات سواء أكانت الرئيسة أو تلك التي تُعقد على هامش القمة وصولاً إلى التوديع، وقبلها عندما استضافت المملكة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان وفق مراسم خاصة تحتاج إلى دراية تامة بكافة الجوانب التنظيمية.

أضف إلى كل ما سبق اللقاءات الروتينية اليومية والاعتيادية ودور المراسم الملكية بها، فمنا إلى المراسم الملكية وقائدها خليفة بن أحمد الفضالة وكافة أركانيته الذين نكنّ لهم المحبة والتقدير على جهودهم المخلصة وعطائهم اللامحدود وتعاملهم الاحترافي والراقي في ذات الوقت مع الجميع، ويحقّ لنا أن نفخر بهم كواجهة نستقبل من خلالهم العالم بأسره.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق